في ندوة بجامعة الزقازيق
د . أنور ماجد عشقي يعلن :
مصر استعادت توازنها وستكون أفضل دولة في العالم العربي بل وفي العالم
د. أشرف الشيحي :
إهمالنا لسيناء أفقدنا مصدرا من مصادر قوتنا ، وتعاوننا مع السعودية يعطي قوة للمنطقة العربية
سجلت الندوة : عايدة محمد سعيد
أعرب د. أشرف الشيحي رئيس جامعة الزقازيق عن سعادته لاستضافة ندوة " قناة السويس وآفاق التعاون الاستراتيجي بين مصر والمملكة العربية السعودية " مشيرا أن قوة الندوة تأتي من عنوانها الذي يتضمن جزئين ، الجزء الأول هو قناة السويس وماتشهده مصر الآن هو مجرد خطوة للهدف الحقيقي لتنمية سيناء فإهمالنا لسيناء أفقدنا مصدر من مصادر قوتنا وأصبحت ملعب للخارجين عن القانون ، وأن مشروع القناة الجديدة ليس مشروعا هندسيا فحسب بل يجب أن نتوقف عنده فله هدف أسمي هو تنمية مصر بسواعد أبنائها في مختلف التخصصات . أما المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة التي يجتمع علي محبتها المصريين جميعا ولنا معها تاريخ مشترك ومواقف مشتركة والتعاون بيننا يعطي للمنطقة العربية قوة لمواجهة أي خطر يهدد أمنها واستقرارها . كما أن التعاون السعودي وتنمية محور قناة السويس هو موضوع محاضرتنا . ومحاضرنا هو د. أنو ماجد عشقي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وأستاذ عالمي وسوف يكون هناك وقت للنقاش بعد أن نستمع إليه.
جاء ذلك في افتتاح الندوة التي نظمها معهد الدراسات والبحوث الأسيوية بجامعة الزقازيق بعنوان " قناة السويس وآفاق التعاون الاستراتيجي بين مصر والمملكة العربية السعودية اليوم الاثنين 22 سبتمبر بحضور وفد من المملكة العربية السعودية وعدد كبير من العمداء وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة .
وأشار د.عبدالحكيم الطحاوي عميد المعهد أن العلاقات بين مصر والسعودية علاقات أزلية وليست وليدة اليوم بل تمتد لسنوات طويلة في أعماق التاريخ بين القبائل علي شاطئ البحر الأحمر في مصر والحجاز . كما أن الملك عبدالعزيز آل سعود أول من زار قناة السويس عام 1946 وقابل الرئيس الأمريكي روزفلت في البحيرات المرة في قناة السويس . من هذا التوجه نعقد هذه الندوة اليوم ويحاضر فيها د. أنور ماجد عشقي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وعضو اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء السعودى .
وقال د. أنور ماجد عشقي خلال محاضرته في الندوة ما من سعودي إلا ولمصر دين في رقبته ولأن مصر لها حقوق علينا في الماضي لماذا لا نرد لها هذه الجمائل الآن ... وكان هذا هو ردي أيضا علي سؤال حول حدود مساعدة المملكة العربية السعودية لمصر وجه لي في ندوة منذ ستة أشهر عندما كنت في زيارة للبحرين .
وأكد د. أنور ماجد عشقي خلال الندوة قائلا حينما وصلت إلي هنا وجدت أن مصر استعادت توازنها وأبشركم بأن مصر سوف تكون أفضل دولة في العالم العربي بل وفي العالم لأنها عرفت الطريق الصحيح من خلال نبذ الخطأ والإستمرار في الصح . فالمصريون اختاروا الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا لهم ، رئيس لديه تفكير استراتيجي وبهذا الفكر كون محور استراتيجيا مع المملكة ، وبهذا الفكر الاستراتيجي سوف يبني مصر الحديثة ..
وتحافظ علي وحدتها وكيانها إلا بمصر والسعودية فهما الجناحان التي يمكن تحلق بهما نحو وأضاف قائلا بدون مصر والمملكة العربية السعودية لن تقوم للأمة العربية قائمة فالأمة العربية لا يمكن أن تنهض المستقبل .
وفي ختام الندوة التي كانت بمثابة عرس كبير في جامعة الزقازيق شارك فيها للثقة التي أولتها القيادة السياسية للدكتور أشرف الشيحي وتعيينه رئيسا للجامعة الذي تقدم بالشكر للدكتور أنور ماجد عشقي علي المحاضرة القيمة وتعليقاته علي المداخلات من الحضور وبالشكر لكل أسرة الجامعة متمنيا مستقبلا أفضل للجامعة بدعمهم . وقد قام الدكتور رئيس الجامعة بتكريم الوفد السعودي بإهدائهم درع الجامعة .