في ندوة بجامعة الزقازيق

تم النشر بتاريخ: 26/09/2015

 

د . أنور ماجد عشقي :

مصر واستعادت توازنها وأبشركم بأنها ستكون أفضا دولة في العالم العربي بل في العالم

د. أشرف الشيحي :

 تعاوننا مع المملكة العربية السعودية يعطي قوة للمنطقة العربية لمواجهة أي خطر

                                                  سجلت الندوة : عايدة محمد سعيد

 أعرب د. أشرف الشيحي رئيس جامعة الزقازيق عن سعادته لاستضافة ندوة " قناة السويس وآفاق التعاون الاستراتيجي بين مصر والمملكة العربية السعودية " مشيرا أن قوة الندوة تأتي من عنوانها الذي يتمن جزئين ، الجزء الأول هو قناة السويس وماتشهده مصر الآن هو مجرد خطوة للهدف الحقيقي لتنمية سيناء فإهمالنا لسيناء أفقدنا مصدر من مصادر قوتنا وأصبحت ملعب للخارجين عن القانون . كما أن مشروع القناة الجديدة ليس مشروعا هندسيا فحسب بل يجب أن نتوقف عنده فله هدف أسمي هو تنمية مصر بسواعد أبنائها في مختلف التخصصات . أما المملكة العربية السعورية في الدولة الوحيدة التي يجتمع علي محبتها المصريين ولنا معها تاريخ مشترك ومواقف مشتركة والتعاون بيننا يعطي للمنطقة العربية قوة لمواجهة أي خطر يهدد أمنها واستقرارها  . والتعاون السعودي وتنمية محور قناة السويس هو موضوع محاضرتنا . ومحاضرنا د. أنو ماجد عشقي أستاذ عالمي وسوف يكون هناك وقت للنقاش. 

جاء ذلك في افتتاح  الندوة التي نظمها معهد الدراسات والبحوث الأسيوية بجامعة الزقازيق بعنوان " قناة السويس وآفاق التعاون الاستراتيجي بين مصر والمملكة العربية السعودية اليوم  يوم الاثنين 22 سبتمبر بحضور وفد من المملكة العربية السعودية وعدد كبير من العمداء وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة .

وأشار د.عبدالحكيم الطحاوي عميد المعهد أن العلاقات بين مصر والسعودية علاقات أزلية وليست وليدة اليوم بل تمتد لسنوات طويلة في أعماق التاريخ بين القبائل علي شاطئ البحر الأحمر والحجاز والملك عبدالعزيز آل سعود أول من زار قناة السويس عام 1946 وقابل الرئيس الأمريكي روزفلت في البحيرات المرة في قناة السويس . ومن هذا التوجه نعقد هذه الندوة ويحاضر فيها د. أنور ماجد عشقي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وعضو اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء السعودى  .

وقال د. أنور ماجد عشقي خلال محاضرته في الندوة ما من سعودي إلا ولمصر دين في رقبته ولأن مصر لها حقوق علينا في الماضي لماذا لا نرد لها هذه الجمائل وكان هذا ردي أيضا علي سؤال وجه لي في ندوة منذ ستة أشهر عندما كنت في البحرين حول حدود مساعدة المملكة العربية السعودية لمصر .

وأكد د. أنور ماجد عشقي خلال الندوة قائلا حينما وصلت إلي هنا وجدت أن مصر أعادت توازنها وأبشركم بأن مصر سوف تكون أفضل دولة في العالم العربي بل في العالم لأنها عرفت الطريق الصحيح نبذ الخطأ والإستمرار في الصح . فالمصريون اختاروا الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا لهم لديه تفكير استراتيجي وبهذا الفكر سوف يبني مصر الحديثة وكون محور استراتيجيا مع المملكة ، فبدون مصر والمملكة العربية السعودية لن تقوم للأمة العربية قائمة فالأمة العربية لا يمكن أن تنهض وتحافظ وحدتها وكيانها إلا بدولتين هما مصر والسعودية .

وفي ختام الندوة التي كانت بمثابة عرس كبير في جامعة الزقازيق للثقة التي أولتها القيادة السياسية للدكتور أشرف اليشحي  وتعيينه رئيسا للجامعة الذي قام في ختامه بالتقدم بالشكر للدكتور أنور ماجد عشقي علي المحاضرة القيمة وتعليقاته علي المداخلات من الحضور وبالشكر لكل أسرة الجامعة متمنيا مستقبا أفضل للجامعة . كما تكريم الوفد السعودي بإهدائهم درع الجامعة .

 

 


أضف تعليقا

التعليقات
عفوا لاتوجد تعليقات حاليا

اتصل بنا

تابعونا علي

جميع الحقوق محفوظة لجامعة الزقازيق
فريق عمل البوابة الرقمية