جامعة الزقازيق كلية التمريض
2014/2015
الميثاق الأخلاقي للكلية
مقدمه :
الأخلاق ضرورة من ضرورات الحياة المتحضرة، ومتطلباً أساسياً لتنظيم المجتمع واستقراره، وغيابها يعني غلبة شريعة الغاب حيث " القوة هي الحق " وليس " الحق هو القوة ". والجامعة على وجه الخصوص كمؤسسة ذات دور تعليمي وتنويري وتربوي مسئولة عن نشر الأخلاق ليس فقط في ممارساتها وإنما أيضاً في سياساتها وفي كل ما تدعو إليه . الجامعة مسئولة عن الالتزام الخلقي في الأداء، ومسئولة أيضاً عن تنمية الالتزام الخلقي بين الطلاب .
ويكون من المفيد للغاية أن يكون للكلية أو أي مؤسسة أكاديمية مجموعة المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها وتلزم بها العاملين بها في ميثاق مكتوب يتضمن تلك المعايير ويكون مرجعاً ومرشداً لهم جميعاً وأساساً لتقييم سلوكهم أو لمحاسبتهم .
تعريف الميثاق الأخلاقي
الميثاق الأخلاقي "هو مجموعة القيم العليا التي تسعى الكلية إلى الالتزام بها لتحقيق رسالتها". ويحدد الميثاق القواعد الواجب توافرها في سلوك أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والإداريين والعمالة المساعدة والطلاب.
القيم الأخلاقية العليا
يقصد بالقيم العليا ذلك التنظيم الخاص لخبرة الفرد بما يعمل على تكوين الضمير الاجتماعي، وتوجيه السلوك في المواقف المختلفة وفق المعايير السائدة في المجتمع، ومثال ذلك: قيم الصدق في القول والإخلاص في العمل والأمانة في المسئوليات والواجبات، وهناك فرق بين القيم الروحية والقيم الاجتماعية فالأولى تستمد من الدين والثانية تستمد من ثقافة وعادات وتقاليد المجتمع.
آداب واخلاقيات مهنةالتمريض
هي عباره عن مجموعه من القواعد السلوكيه التي تلزُم الممارسين لمهنة التمريض القيام بمهام المهنه وتحفظ حقوق العاملين والمستفيدين ,ولا تتعارض مع القيم والمبادىء والمعتقدات والاعراف السائده في المجتمع ,وتحدد العلاقه المهنيه بين اعضاء الفريق الصحي .
إن الالتزامبأخلاق وسلوكيات مهنة التمريض يؤدي إلى الرقي واحترام المريض وكرامته وحقوقه و تشمل الجميع و لا تتحدد هذه المهنة بأي اعتبار أخر مثل اختلافالجنسية أو العرق, اللون, العمر, الجنس ,الميول السياسية أو الحالة الاجتماعية .والممرضه يجب ان تتحلي بالصفات الاتيه :
الإخلاص:
الممرضموضع ثقة المريض وأهله وذويه والمجتمع ، وأهم ما يوجب هذه الثقة أن يخلص لهم فيتقديم العناية التمريضية اللازمة ، مع احتساب ذلك خالصاً لوجه اللهتعالى
الأمانة:
الممرضمؤتمن على الأرواح والأعراض ، فلابد أن يتصف بالأمانة وأن يؤدي هذه الأمانة علىوجهها الصحيح ومن الأمانة المحافظة على أسرار المرضى .
الصدق :
الممرض صادق إذا عمل أو قال أو كتب أو شهد .... حريصكل الحرص ألا تدفعه نوازع القربى أو غيرها إلى أن يدلي بشهادة أو تقرير يعلم أنهمغاير للحقيقة.
المحبة والعطف:
الممرض محبلمرضاه عطوف عليهم ، رفيق بهم ، وعليه أن يكون لبقاً معهم متلطفاً بهم ، وعليه أنيراعي نفسياتهم ويلجأ إلى الأساليب التي تعين على التخلص من الأوهام
الصبر:
إنمهنة التمريض مهنة شاقة والتعامل مع نوعيات مختلفة من المجتمع يتطلب قدراً كبيراًمن الصبر وسعة الصدر فلابد للممرض أن يتصف بهما .
التواضع:
علىالممرض أن يكون متواضعاً فلا يتكبر على مرضاه أو يحتقرهم مهما كان شأنهم ، ومنتواضع لله رفعه
تتلخص اهم الضوابط ألادبيه التي تنظم علاقة الممرض والمريض بما يلي :
§ تقديم الرعايه التمريضيه الكافيه كماً ونوعاً وتحمل المسوؤليه الكاملهعند القيام باي عمل تمريضي
§ مراعاة الاُولويات عند تقديم الرعايه التمريضيه على أساس مهني للمريضالواحد أولمجموعه منالمرضي .
§ التعامل مع المريض بوصفه انسانا ًمتفردا ًبغض النظر عن جنسه أو عمرهأو دينه أو عرقه أوعشيرته أو مستواه التعليمي أوالاجتماعي أو الاقتصادي أو معتقدهالسياسي أو تشخيصه المرضي ,أو أية سمات شخصيه له .
§ إطلاع المريض أو من يسميه من مقربيه على التشخيص التمريضيلحالته بهدف أشراكه في اتخاذ القرار بالعنايه التمريضيه المقدمهله.
§ إطلاع ولي ألامر أو القريب المباشر للمستفيد المريض على التشخيصالتمريضي لحالته وإشراكه في اتخاذ القرار بالعنايه التمريضيه المقرره في حالة كونالمستفيد غير قادر على اتخاذ القرار (قاصر ,أو في غيبوبة,أو متخلف عقلياً أو مريضنفسياً....الخ).
§ حفظ كرامة المريض واسراره وخصوصياته وحقوقه .
§ مساعدة المريض المحتضر وأسرته على التاقلم مع مرحلة الاحتضاروالاستمرار في تقديم الرعايه التريضية له كغيره من المرضى مع مراعاة احتياجاتهالاِضافيه .
§ مراعاة حرمة الميت كحرمة الحي بما يتناسب مع معتقده الديني وتقاليدالمجتمع .
§ الالتزام بمبادىء السلامه العامه عند تقديم الرعايه التمريضيه .
§ الدفاع عن حقوق واهتمامات ومصالح المسبتفيد
§ التعاون مع الزملاء وأعضاء الفريق الصحي وتقدير دورهم فيما يخص المريضومصلحته
حقــــوق المريـــض
1- من حق المريض الحصول على الاهتمام والاحترام والعناية الصحية الكريمة .
2- من حق المريض الحصول على العلاج كإنسان دون النظر إلى عرقه أو لونه أو جنسه أو عمره أو أي اعتبار لآخر .
3- من حق المريض أو أحد أقربائه معرفة وفهم أي معلومات خاصة به عن تشخيص المرض وتطوراته من الأخصائي فرد من الفريق الصحي .
4- من حق المريض معرفة أي معلومات متعلقة بأي إجراء يعمل له من الممرضة أو الطبيب أو بقية أفراد الفريق الصحي .
5- من حق المريض معرفة مدة العلاج وفترة العلاج بالمستشفى .
6- من حق المريض معرفة هوية وكفاءة وأسماء الأشخاص المسئولين عن تقديم العناية الصحية له.
7- من حق المريض رفض أي متابعة أو إشراف من الأشخاص الذين لا ينتمون للفريق الصحي بشكل مباشر
8- من حق المريض اتخاذ أي قرار يتعلق بخطة العناية الصحية خلال فترة العلاج .
9- من حق المريض رفض العلاج أو خطة العناية الصحية . ولكن يجب أن يعرف المريض عواقب أو نتيجة هذا الرفض .
10- في حالة رفض المريض العلاج فإنه مؤهل للحصول على عناية صحية أخرى تناسبه أو يتم نقله إلى مستشفى آخر ( حسب طلبه ) .
11- من حق المريض أن يتم المحافظة على خصوصياته وأسراره من قبل الفريق الصحي او العاملين بالمرفق الصحي.
12- من حق المريض المحافظة على خصوصيته وذلك أثناء المقابلة والفحص والعلاج .
13-من حق المريض حرية الاتصال ومقابلة الأشخاص الذين يختارهم أثناء تواجده بالمستشفى.
14-من حق المريض أن تكون جميع السجلات المتعلقة بالعناية الصحية له سرية ، وأن يتم حفظها بمنتهى السرية
15- من حق المريض أن تحافظ المستشفى على سرية ا لمعلومات الخاصه به وبمرضه وذلك حتى بعدما يحول الملف الى أي قسم آخر لمراجعة المعلومات وتسجيلها .
16- من حق المريض مراجعة السجلات الخاصة به وأن يحصل على شرح لهذه المعلومات .
17- من حق المريض أن تلبى المستشفى جميع احتياجاته الصحية وأن تكون العناية والخدمات المقدمة له في حدود الإمكان .
18- من حق المريض الموافقة او رفض المشاركة في البحوث والدراسات المقترحة لحالته.
19-من حق المريض التنسيق واستمرار العناية به حتى بعد خروجه من المستشفى.
20-من حق المريض معرفة سياسات وإجراءات المستشفى المتعلقة بالعناية الصحية .
21-من حق المريض معرفة المصادر المتوفرة لحل آي مشكلة أو نزاع يؤثر سلباً على العناية به .
22-من حق المريض أن يعين من ينوب عنه في اتخاذ القرار المناسب الخاص بالعناية به عندما يكون غير قادر على اتخاذ قراره بنفسه .
23- من حق المريض الإلمام بجميع حقوقه الخاص بالعناية الصحية .
واجبات الممرض /الممرضة تجاه المجتمع :
على المرض / الممرضة ان يساهم فى خدمة المجتمع من خلال مهنته و بكل امكاناتة حسب ما تقتضيه المصلحة العامة و يكون ذلك فى إطار الأهداف التالية :-
- ممارسة المهنة على اقصى درجة من المعرفة و المهارة و الصدق و الامانة و المتابعة لما يستجد فى مجال التمريض
- العناية بصحة المجتمع بالتوعية الصحية المناسبة لموقع الممرض
- المساهمة فى تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع فى مكان عمله وفى القطاع الصحى بشكل عام
- المساهمة قدر الاستطاعة في دراسة المشكلات الصحية على مستوى المجتمع و اقتراح الحلول المناسبة لها
- المشاركة الفعالة فى البحوث و الاحصاءات الطبية التى تفيد المجتمع
- الالتزام بمعاونة الجهات المختصة فى اداء واجباتها نحو صحة افضل مثل التبليغ عن الامراض السارية و الاوبئه
مسئوليات الممرضة نحو المؤسسة التى تعملبها
§ احترام قوانين وقواعد ولوائح العمل بالمؤسسة وتنفيذما يختص بها.
§ احترام جميع العاملينبالمؤسسة.
§ التعاون مع رؤسائها ومرؤسيها فىالعمل.
§ احترام مواعيد العمل والحرصعليها.
§ ارتداء الزي الرسمي أثناءالعمل.
§ حسن استعمال أدوات وأجهزة ومرافق المؤسسة والحفاظعليها من أى تلف واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو صيانتها والاقتصاد فى استعمال أدواتالعمل.
§ الاعتراف بالأخطاء المهنيه وتبليغها إلى من يهمه الأمر وهذا يوحي للرؤساء لاحترامهاووضع الثقة وإصلاح الخطاء مبكرا قبل حدوث أى مشاكل أخرى أومضاعفات.
§
الممرض والمهنه
تتلخص الآداب اللازمه بهذا الصدد بمايأتي:
§ الاسهام في تطوير الاُداء المهني وذلك عن طريق تطبيق علوم التمريضالحديثه .
§ تطوير الذات وذلك بالمشاركه في الندوات والمؤتمرات العلميه والتعليمالمستمر .
§ الظهور بمظهر مهني لائق .
§ عدم القيام باعمال تسيء الى المهنه .
§ المشاركه بابحاث علميه متطوره من أجل زيادة البنيه المعرفيه لعلومالتمريض .
§ المشاركه في العمل النقابي والعمل على التحسين المستمر في مستوى المهنهالاجتماعي والاقتصادي
§ التعاون مع الزملاء وجميع أعضاء الفريق الصحي لما فيه مصلحة المهنه .
§ مراعاة معايير السلوك الشخصي التي تنسجم مع قيم المجتمع عند تقديمالرعايه التمريضيه .
§ التقيد بالمعايير المهنيه عند تطبيق العمليه التمريضيه .
§ الاُلتزام بالقوانين والانظمه ومقاييس العمل المعتمكده بما لايتعارض معبنود دليل آداب المهنه
§ التعامل بروح الثقه والدعم المتبادل ومراعاة الحقوق الجماعيه للفريق
قوانين ممارسة مهنة التمريض :
تعتمدقوانين ممارسة مهنة التمريض على قوانين الدوله نفسها ولكل دوله قوانين وتشريعاتخاصة بها تهدف الى حماية صحة المواطنين وحماية الممرضة وتحدد المواصفات العلميةللعاملين فيها والحد الدنى لتلك المواصفات هو:
.1الحصول علىدرجة علمية معترف بها من أحد معاهد أو مدارس التمريض المعترف بها على المستوىالمحلى للدوله.
.2الحصول على ترخيص بمزاوله المهنة معترف به
3.التسجيل فى نقابة التمريض والحصول على عضويةالنقابة.
أهمية الأخلاق في الجامعة :
تمثل طبيعة الفئة التي يتعامل معها الأستاذ الجامعي صعوبة حقيقية في عمل الأستاذ الجامعي، بل قد يثار الجدل بالفعل حول من هم عملاء الأستاذ : هل هو الطالب فقط، أم الأسرة أم الجهات التي سيعمل فيها بعد التخرج، أم المجتمع الواسع الذي سيستقبل هذا الخريج ؟ أم من بالتحديد
من الذي يقرر مستقبل الطالب حقيقة ؟ ومن له الحق الطبيعي في ذلك ؟ ولا يخفى علينا احتمالات ومدى التعارض في الرؤى بين مختلف الأطراف، وبالتالي التعارض في توقعات الأطراف المختلفة منك كأستاذ فيما تفعله مع الطالب. وكما جاء سلفاً فإن الجامعة تتميز بأن وظيفتها نشر الأخلاق الحميدة ورسالتها البناء الخلقي للشباب؛ على الأقل هذا جزء من رسالتها. وبالتالي فإن تعاملنا مع أخلاقيات المهنة يكتسب أولاً مذاقاً خاصاً وثانياً أهمية مضاعفة.
ومن أهم الفوائد المترتبة على الالتزام الأخلاقي في الكلية ما يلي
1. الالتزام بالأخلاق يسهم في تحسين مجتمع الكلية، فتتراجع الممارسات غير العادلة، وتتوافر الفرص المتكافئة أمام جميع العاملين بالكلية.
2. الالتزام بأخلاقيات العمل يسهم في تحقيق الرضا الوظيفي و تدعم روح الفريق بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين نتيجة لعدالة توزيع المهام والأعمال وربط الدخل بالمجهود.
3. إدارة أخلاقيات العمل بكفاءة تشعر أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالثقة بالنفس في العمل وهذا يقلل القلق والتوتر و الضغوط و يحقق المزيد من الاستقرار و الراحة النفسية
4. الالتزام الأخلاقي في الكلية هو الالتزام بالشرعية ، والتمسك بالقانون، مما يؤدى إلى تحسين مناخ العمل والمساعدة في تحقيق رسالة الكلية.
5. الالتزام بأخلاقيات وآداب المهنة يدعم عدداً من البرامج الهامة مثل برامج التنمية البشرية، و الجودة الشاملة، و التخطيط الإستراتيجي، مما يحقق تنمية وتطوير الكلية ويساعد على تحقيق رسالتها.
6. وجود ميثاق أخلاقي تلتزم به الكلية يكون بمثابة دليل أو مرجع يسترشد به أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين والطلاب يوجههم للجوء في تعاملاتهم للجهات المعنية الأمر الذي يحقق العدالة والمصداقية.
صفات الأستاذ الجامعي:
1- الأمانة والصدق
ينبغي أن يتسم أستاذ الجامعة بالأمانة والصدق مع النفس، الأمانة فى تعاملاته مع الآخرين، الأمانة العلمية والتعليمية، الصدق فى القول والعمل.
2- الالتزام والإيجابية
الالتزام في جميع ما يقوم به من مهام مختلفة (تدريبية- بحثية- إشرافية- خدمية) التفاعل الإيجابي في جميع ما يناط به من مهام، الإخلاص والحماس والتفاني في العمل بروح تتسم بالود والمحبة.
3- الموضوعية
تناول القضايا بتجرد وحيدة، تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية.
4- الاحترام المتبادل
احترام النفس، احترام وتوقير الصغير للكبير واحترام وعطف الكبير على الصغير بما ينسحب على جميع أفراد المجتمع الجامعي في علاقاته وتعاملاته.
5- الرأي شورى
عدم الانفراد باتخاذ القرارات، الالتزام بتنفيذ قرار ورأى الأغلبية بما لا يتعارض مع القوانين واللوائح والقيم والأعراف الجامعية.
6- الخلافات في الرأي لا تفسد الود
تقبل الرأي الآخر باحترام وسعة الصدر، عدم تجاوز الخلافات مهما كانت الحدود والأعراف الجامعية.. عدم اللجوء إلى جهات أخرى خارج القسم ثم الكلية ثم الجامعة للفصل في أي خلافات إلا بعد استنفاد كافة السبل على المستويات الجامعية السابقة.
7- القدوة الحسنة
عضو هيئة التدريس يجب أن يكون قدوة يحتذي بها بالنسبة لكل من يتعامل معهم في جميع سلوكياته وتصرفاته وتعاملاته، ويسرى ذلك بالدرجة الأولى على من يناط بهم مسئولية قيادة العمل الجامعي.
و يعنى ذلك أن سلوك الأستاذ سيكون النموذج الذى يقيس الطلاب سلوكهم عليه، وبالتالي يتحمل الأستاذ مسئولية إضافية في المجتمع في مسألة الالتزام الأخلاقي . فالمحاسب أو المهندس أو العامل يتصرف كما يراه مناسباً ولا يترك سلوكه أثراً كبيراً على الآخرين، ولكن الأستاذ حينما يتصرف سينظر الطلاب إليه على أن هذا هو التصرف المناسب (وتسرى نفس الملحوظة على الأستاذ في التعليم قبل الجامعي ولعلها هناك تكون أكثر حدة ).
8- العدالة
عضو هيئة التدريس مربى وباحث وقاضى، وعليه أن يلتزم بمنطق العدالة فى جميع ما يسند إليه من أعمال، وإنه خير موارد العدل القياس على النفس.
مصادر المبادئ الأخلاقية:
تستمد المعايير الأخلاقية من ثلاث مصادر رئيسية:
المصدر الأول: الشرع والقيم الإنسانية
القيم الإنسانية الأساسية المنبثقة من الديانات السماويةالتي تنبع من أن لله سبحانه وتعالى قد ميز العلماء عندما قال سبحانه وتعالى: "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون".. وقال تعالى: ".. إنما يخشى الله من عباده العلماء.." صدق الله العظيم.. وخشية الله سبحانه.. شاملة وواسعة تضم بين جنباتها كل خلق كريم ومبدأ قويم. وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " وأولى مكان بمكارم الأخلاق هو حيث يكون العلم والعلماء. و من أمثلة هذه القيم المستمدة من الشرائع السماوية؛ الأمانة والصدق وعدم إيذاء الغير.
المصدر الثاني: القوانين والشرائع:
تنص المادة 96 من قانون الجامعات 49/ 1972 على ما يلي:
على أعضاء هيئة التدريس التمسك بالتقاليد والقيم الجامعية الأصيلة والعمل على بثها فى نفوس الطلاب، وعليهم ترسيخ وتدعيم الاتصال المباشر بالطلاب ورعاية شئونهم الاجتماعية والثقافية والرياضية.
ولقد جاء في النصوص التفسيرية لذلك: أنه من الواضح أن النصوص المقررة للواجبات مهما تعددت لا قيمة لها في ذاتها إلا بعد الالتزام بها من جانب أعضاء هيئة التدريس نصاً وروحاً.
والواقع أن المجتمع الجامعي تحكمه قيم وتقاليد لها قوة القانون، وتعارف عليها العلماء في مجتمعنا ومجتمعات أخرى، ولعله يكون من المناسب أن نذكر فيما يلي على سبيل المثال لا الحصر بعضاً من القيم والتقاليد التي تحيا وتتطور بها الجامعات، فالجامعة أستاذ وطالب علم وكان لازماً أن ترسخ تلك التقاليد لإيجاد البيئة المثالية والمناخ المناسب لعمل الجامعة
المصدر الثالث: الثقافة السائدة في المجتمع
الثقافة السائدة في المجتمع وما يفعله الآخرون. فما يشاهده الأستاذ فى سلوكيات الآخرين لابد سيترك أثراً عليه أحياناً، بل إن تصرف رئيس الجامعة مثلاً يمكن أن يصبح معياراً نقيس عليه للاختيار بين تصرفين مطروحين للمناقشـة والسلوك .
نطاق المسئولية الأخلاقية للأستاذ
أوضحنا سلفاً أن كل ما يفعله الإنسان يتضمن رسالة خلقية، سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد، والأستاذ الجامعي (والأستاذ في المدرسة أيضاً) في موقع خاص للغاية بالنسبة لطلابه وبالنسبة للمجتمع، حيث يتوقع منه أن يعاون في التنشئة الخلقية السليمة للطلاب، إضافة إلى أن يتحلى هو نفسه بالخلق القويم في سلوكه ليس فقط لان هذا واجبه، وإنما أيضاً لأنه النموذج الذي يؤثر في سلوك المحيطين به .
المنفذون للميثاق
يلتزم كافه أعضاء الكلية بهذا التنظيم المهني، سواء كانوا من أعضاء هيئة التدريس أو معاونيهم أو الإداريين والفنيين والعمال والطلاب...وتتخذ الكلية الإجراءات اللازمة للتأكد من أن الأعضاء كلهم يخضعون لمبادئ هذا الميثاق ويلتزمون به. وذلك من خلال الإعلام به والوعي به ونشره بصورة كافيه
أهداف الميثاق
تم صياغة الميثاق لمساعده العاملين بالكلية على الالتزام بالمعايير المهنية وطمأنه كافه الأطراف المتعاملة معها إلى أن كافه أنشطة الكلية العلمية والبحثية والتعليمية تتم وفقا للطرق والأساليب المهنية والأخلاقية.
نصوص الميثاق:
ويشتمل الميثاق الأخلاقي بكليةالتمريض، جامعة الزقازيق على المحاور التالية:-
§ المسئولية الاخلاقيه لعميد الكلية
§ أخلاقيات ا لاستاذ الجامعي تجاه مهنة التدريس
§ أخلاقيات ا لاستاذ الجامعي تجاه البحث العلمي والإشراف علي الرسائل العلمية .
§ أخلاقيات مهنة عضو هيئة التدريس في قبول الهدايا و التبرعات
§ أخلاقيات مهنة التمريض
§ أخلاقيات ا لاستاذ الجامعي تجاه طالب العلم
أ- أخلاقيات مهنة عضو هيئة التدريس في الأنشطة الطلابية
ب- أخلاقيات المهنة في تقييم الطلاب وتنظيم الامتحانات
§ أخلاقيات عضو هيئة التدريس في التعامل مع الزملاء
§ أخلاقيات ا لأستاذ الجامعي تجاه خدمة الجامعة والمجتمع.
§ أخلاقيات الطالب الجامعي
§ أخلاقيات وآداب الإداريين
المسئولية الاخلاقيه لعميد الكلية
يقوم عميد الكلية بتنفيذ قرارات مجلس الكلية ويبلغ رئيس الجامعة بمحاضر الجلسات والقرارات خلال ثمانية أيام من تاريخ صدورها كما يبلغ الهيئات ألجامعيه المختصة بالقرارات التي يجب إبلاغها إليهم
1- عميد الكلية هو الذي يقرر إلى حد كبير أسلوب القيادة الذي يتبعه فيإدارة الكلية ، وهذا الأسلوب القيادي ينعكس مباشرة على مناخ الكلية العام وبيئتهاالتنظيمية.
2- يقوم العميد بالإشراف علي إعداد ألخطه التعليمية والعلمية في الكلية ومتابعه تنفيذها
3- تقديم الاقتراحات بشأن استكمال حاجه الكلية من هيئات التدريس والفنيين والفئات المساعدة الاخري
4- العميد مسئول عن خلق المناخ العلمي والنفسي وتشجيع أعضاء هيئه التدريس والطلاب علي التفوق والتميز في المجالات المختلفة
5 - عميد الكلية هو المسئول عن تنمية قيم الانضباطوالالتزام واحترام الوقت من خلال تنظيم الكلية ، وضبط السلوك ، وضبط الجداولالدراسية ، وضبط المواعيد بصفة عامة ، وإلزام الجميع بوجباتهم ، والمحاسبة عنالتقصير ، واتخاذ إجراءات التصحيح ، ومعاقبة المخطئين ، ومكافأة المجتهدين .
6-عميدالكلية الذي يتعامل بعدل وإنصاف مع الأساتذة والطلاب والموظفين ، هذا العميد يسهمبسلوكه هذا في تنمية قيم العدل والمساواة وتكافؤ الفرص .
7- العميد مسئول عن تنمية ثقافة التنافس الشريفالذي يتيح الفرص المتساوية أمام الجميع لإبراز التفوق أو تنمية الموهبة أو إثباتالجدارة .
-8 والعميد يسهم في التنمية الخلقية وفي التربية الخلقية بالكلية منخلال تهيئة مناخ العمل في فرق ومجموعات ليتعود الجميع على العمل في فريق ، وعلى أننجاح العمل الجماعي ممكن ، بل وفرصه في الإنجاز أكبر .
9- والعميد مسئول عن ضبط الامتحانات وضبط تقويم الطلابلمحاربة أي غش أو شروع فيه ولمحاربة أي تساهل أو تعنّت بغير مسوغ . وهو إذ يفعل ذلكيقوم بمسئوليته المهنية ، وهو أيضاً يسهم في نشر ثقافة العدل والأمانة والاجتهادبين الطلاب والأساتذة على السواء . انه بطريق مباشر وغير مباشر يدعم أيضاً المكانةالعلمية والسمعة العلمية للكلية والجامعة .
10-العميد مسئولمهنياً عن كفاءة استخدام الموارد المتاحة له ، خاصة المال العام ، وعليه بالتاليتوخي الحذر والدقة في الإنفاق ، وفي تفويض سلطة البت في الشراء أو الإسناد ، وفيتشكيل لجان الممارسة ولجان فض المظاريف ولجان البت ولجان الاستلام ، فكل هذه اللجانلها دور في الحفاظ على المال العام.
11- على العميد أن يوجه الأساتذة والعاملين إلى أنخدمة المجتمع جزء أساسي من مسئولية الجامعة ، وان يوجه الأنشطة الجامعية بما يؤديإلى النهوض بهذه المسئولية على أكمل وجه
12- العميد يجب أن يكون أمينا في عرض التقارير الخاصة بتقييم الأداء لأعضاء هيئه التدريس والهيئة ألمعاونه
(أ) أخلاقيات ا لاستاذ الجامعي تجاه مهنة التدريس:
- المسئوليات الأساسية
يجب أن يلتزم الأستاذ الجامعي في القيام بمهام التدريس بما يلي :
· التأكد من إتقان المادة التي يناط به تدريسها أو يؤهل نفسه فيها قبل أن يقبل تدريسها .
· التحضير الجيد لمادته مع الإحاطة الوافية بمستجداتها ومستحدثاتها ليكون متمكناً من المادة بالقدر الذي يؤهله لتدريسها على أفضل وجه .
· الالتزام بمعايير الجودة الرسمية أو غير الرسمية في تحديد المستوى العلمي للمادة التي يقوم بتدريسها، فلا تكون أعلى مما هو مطلوب فتخلق صعوبات غير مبررة، أو تكون أسهل مما هو مطلوب فتؤثر سلبياً على عملية التعلّم اللاحقة، وعلى مستوى الخريج، وعلى مستوى أداء المهن في المجتمع في نهاية الأمر .
· الالتزام بخلق الفرص لان يحقق طلابه أعلى مستوى من الإنجاز تسمح به قدراتهم .
· أن يعلن لطلابه إطار المقرر وأهدافه ومحتوياته وأساليب تقييمه ومراجعه وارتباطه ببرنامج الدراسة ككل، ويقبل مناقشة الطلاب في كل هذا .
· أن يلتزم باستخدام وقت التدريس استخداماً جيداً وبما يحقق مصلحة الطلاب والجامعة والمجتمع .
· أن ينمي في الطالب قدرات التفكير المنطقي، ويتقبل توصله إلى نتائج مستقلة بناء على هذا التفكير .
· أن يحترم قدرة الطالب على التفكير، وان يشجعه على التفكير المستقل، ويحترم رأيه المبني على أسانيد محددة .
· أن يسمح بالمناقشة والاعتراض وفق أصول الحوار البناء وتبعاً لآداب الحديث المتعارف عليها، وبما يهيئ فرصاً أفضل للتعلّم .
· أن يتقن مهارة التدريس ، وأن يستخدم الطرق والوسائل التي تساعده في إتقان التدريس وجعله مشوقاً وممتعاً ومفيداً في نفس الوقت .
· أن يؤدي عمله في المحاضرة أو المعمل أو المرسم، الخ بأمانة وإخلاص، حريصاً على النمو المعرفي والخلقي لطلابه ومعاونيه .
· أن يتتابع أداء طلابه إلى أقصى مدى ممكن، وان يتيح نتائج المتابعة لطلابه ولذوي الشأن للتصرف بناء عليها .
· أن يكون نموذجاً للقيم الديمقراطية في حرية الفكر وحرية الرأي وحرية التعبير والمساواة، وان يسعى لتنمية هذه القيم في طلابه .
· أن يوجه طلابه التوجيه السليم بشأن مصادر المعرفة وأوعية المعلومات ومراجع الدراسة .
· أن يراعى كلما كان ذلك ممكناً نقل عبء متزايد من مسئولية التعلّم إلى الطالب من خلال إتباع أساليب التدريس المناسبة .
· أن يمتنع عن إعطاء الدروس الخصوصية تحت أي مسمى بأجر أو بدون اجر.
(ب) أخلاقيات البحث العلمي والإشراف علي الرسائل:
يجب أن يلتزم أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بمجموعة من القيم التي تسعي الكلية إلي الالتزام بها. ويحدد الميثاق الأخلاقي القواعد الواجب توافرها في البحث والتأليف العلمي والإشراف علي الرسائل علي النحو التالي:
(1) البحث (التأليف) العلمي و احترام حقوق الملكية الفكرية
1) يجب على الأستاذ الجامعي أن يكون متميزا كباحث علمي و متمكنا من استخدام مهارات البحث العلمي في مجال تخصصه.
2) توجيه بحثه لما يفيد المجتمع والتزود بالمرجعيات المعرفية اللازمة للبحث
3) يستطيع أن يعمل في فريق بحث علمي وألا يميز أي من أعضاء الفريق إلا لعلمه وكفاءته وإتقانه لعمله .
4) أن يطور من الموضوعات البحثية والتي أصبحت تعتمد على الجانب المهارى أكثر من الجانب الوصف.
5) يجب على الأستاذ الجامعي عدم التزييف أو الاقتباس الكلى لأبحاث غيره وعليه الابتكار والتجديد.
6) يجب على الأستاذ الجامعي أن تكون أبحاثه متماشية مع المشكلات والأحداث المعاصرة ومحاولة إيجاد حلول مناسبة لها, ومن هنا يثبت تمكنه وتفوقه.
7) يحلل و ينقد مصادر البحث المختلفة و يستخدم نتائج أبحاثة في تطوير العملية التعليمية .
8) يلتزم بآداب المهنة و أخلاقيات البحث العلمي.
9) ينشر أبحاثة في دوريات متخصصة محلية أو عالمية .
10) يجب على الأستاذ الجامعي احترام الملكية الفكرية للآخرين والدقة في نقل الأفكار والإشارة إلي المصادر التي استقي منها الباحث المعلومات التي استعان بها في بحثه وفق أصول منهجيه مع ذكر اسم المؤلف ولا تذكر مراجع لم يتم استخدامها إلا باعتبارها قائمة قراءة إضافية.
11) يجب على الأستاذ الجامعي أن يقوم بالربط بين المقررات التي يقوم بتدريسها و المهارات العلمية التي يجب أن يتقنها الطالب حتى تكتمل المعرفة مع المهارة وكذلك مع تعلم الاتجاهات السلوكية الجيدة ة الواجب توافرها لدى الطالب.
12) أن يتحرى الباحث الدقة في جمع البيانات الخاصة بعينة البحث الذي يقدمه فقد تختلف بعض التفاصيل عن ما هو متعارف عليه في الكتب والمؤلفات العديدة فلا يجب تجاهلها أو تسييسها لتتماشى مع ما هو متعارف عليه.
13) يجب على الباحث أن يبدى احترامه و هيبته لأستاذه وأن يكون حريصا على التعلم من خبراته والإقتداء به.
14) يجب علي الباحثين استكشاف كافة مصادر التحيز في البيانات والتفسيرات البديلة لنتائجها ودراستها, كما يجب استخدام الاختبارات الإحصائية الهامة لتحديد مستوي الثقة في أي علاقة.
15) المحافظة علي السرية خاصة الأمور الشخصية والمالية والسلوكية.
16) التأكيد علي أهمية التحليل والنقد من أجل تنمية روح الإبداع والابتكار
على من تقع مسئولية مراعاة الأخلاقيات في البحث العلمي؟
1- الباحث: يتحمل المسئولية الكاملة.
2- مؤسسات البحث العلمي: فهي مسئولة عن البحوث التي تجرى بها ولابد من وجود لجان أخلاقيات بها للمراقبة.
3- محررو المجلات العلمية: لابد من أن يرفق بالبحث موافقة لجنة الأخلاقيات بالمؤسسات العلمية.
4- وكالات التمويل والمنظمات: فلا يجب التمويل إلا بعد تقديم ضمانات مراقبة المبادىء الأخلاقية للبحث.
(2) الإشراف علي الرسائل العلمية
1- إظهار المودة للطالب الباحث وتحفيزه باستمرار وتنمية ثقته بنفسهحتى يخرج أفضل ما عنده ويبذل قصارى جهده في إثراء البحث
2- التوجيه المخلص والأمين في اختيار وإقرار موضوع البحث بحيثلا يرهق كاهل الباحث بموضوع بحثي قد لا يكون في دائرة اهتمام الباحث أو يكلفه بعينة بحثية هائلة يمكن أن يتم البحث بدونها.
3- التأكد من قدرة الباحث علي القيام ببحثه وعلي مستويات التنظير العقلاني.
4- معاونة الطالب في كيفية البحث عن المعلومات والتزود بالمرجعيات المعرفية.
5- تدريب الطالب علي التقييم المستمر أثناء فترة البحث.
6- عدم الإقلال من شأن الطالب وتنمية قدرته علي التفكير العلمي.
7- التخلي عن التكرار والنقل العامي بدون تحليل للنصوص.
8. الأخذ بيد الباحث في تعلم مهارات البحث العلمي خطوة بخطوة.
9. التقييم الدقيق والعادل للبحوث سواء التي يشرف عليها أو التي يدعي للاشتراك في الحكم عليها. وأن يبتعد عن المجاملة و المحاباة أثناء الحكم على الأبحاث العلمية وأن تسهم هذه المناقشة في إثراء البحث والتعرف على نقاط ضعفه وقوته.
10. التأكد من توافر كافة وسائل الأمان والوقاية لإجراء الدراسة
أخلاقيات مهنة عضو هيئة التدريس في قبول الهدايا و التبرعات:
v لا يجوز للأستاذ الجامعي أن يستغل وظيفته بقصد تحقيق منفعة شخصية أو الحصول على كسب مادي من طالب علم كما لا يجوز له أن يتقاضى أجرا عن عمل يدخل في اختصاص وظيفته الأساسية التي يؤجر عليها .
v عدم قبول الهدايا أو التبرعات من جهات مشبوهة أو من أشخاص سيئي السمعة أو تثار حولهم مجادلات أخلاقية أو تمس الشرف والنزاهة، الابتعاد عن هذا أفضل للكلية من أي فائدة قد تجنى من التبرع.
v يجب أن تكون الهدايا والتبرعات التي تتلقاها الكلية معلنة بشفافية تامة، واستخداماتها معلنة.
v يجب أن يطبق موافقة السلطات العليا على المنح والهبات التي لا ترد من حكومات أجنبية.
v يجب وقف التعامل مع أي جهة أو شخص ثبت مؤخراً تورطها أو تورطه في مسائل تمس النزاهة أو الشرف.
v يجب عدم ربط الهدايا والتبرعات بأي تأثير على سياسات الكلية ونشاطها .
v يحظر على أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم قبول هدايا أو تبرعات شخصية من أشخاص لهم علاقة بعملهم.
v يجب على الكلية إصدار سياسة رسمية بشأن قبول الهدايا والتبرعات وأن تطبقها بكل دقة، ويجوز أن تدمج هذه السياسة في ميثاق أخلاقيات المهنة إن وجد بالكلية وما إلى ذلك من أخلاقيات.
أخلاقيات ا لاستاذ الجامعي تجاه طالب العلم :
أ- أخلاقيات مهنة عضو هيئة التدريس في الأنشطة الطلابية:
لا يقتصر دور الأستاذ الجامعي على التدريس و على البحث العلمي فقط بل يمتد دوره أيضا إلى أمور أخرى تتطلب منه التحلي بالأخلاقيات الجامعية في إشرافه على الأنشطة و مشاركته في خدمة المجتمع و الحفاظ على البيئة مثل:
- إعلام الطلبة الجدد بالأنشطة المختلفة و المتنوعة.
- اكتشاف المواهب الشابة و تنميتها و رعايتها من خلال الإتحادات الطلابية و الأنشطة و الأسر الطلابية.
- التعرف على مشاكل الطلاب والعمل على حلها.
- العمل على نشر الروح الديموقراطية في الحوار و التعبير عن الرأي عن طريق القدوة
و تشجيع الطلاب على المشاركة الإيجابية المشروعة و عدم الانطواء أو السلبية.
- العمل على خلق روح الفريق و العمل الجماعي.
- نشر الوعي البيئي بين الطلاب.
- تشجيع الطلاب على المشاركة المجتمعية كالمشاركة في محو الأمية و القوافل الطبية.
- تنمية العلاقات الاجتماعية مع الطلاب، وتوظيفها في البناء الخلقي القويم لهم
ب- أخلاقيات المهنة في تقييم الطلاب وتنظيم الامتحانات
يجب أن يلتزم الأستاذ الجامعي بعدد من المسئوليات والسلوكيات الأساسية :
- التقييم المستمر أو الدوري للطلاب مع إفادتهم بنتائج التقييم للاستفاده منها في تصحيح المسار أو تدعيمه حسب الحالة .
- إخطار ولي الأمر بنتائج التقييم في الحالات التي تستوجب ذلك، مثل ( وضع الطالب على قائمة الإنذار ) أو ( إعطاء الطالب فرصة أخيرة من الخارج ) أو غير ذلك من الحالات حسب السياسة المتبعة في المؤسسة التعليمية .
- توخي العدل والجودة في تصميم الامتحان ليكون متمشياً مع ما يتم تدريسه وما يتم تحصيله، وقادراً على فرز مستويات الطلاب حسب تفوقهم .
- توخي الدقة والعدل والتزام النظام والانضباط في جلسات الامتحان .
- منع الغش منعاً باتاً ومعاقبة الغش والشروع فيه .
- تنظيم الامتحانات بما يهئ الفرصة لتطبيق الحزم والعدل في نفس الوقت .
- لا يجوز إشراك الأقارب في امتحانات اقاربهم .
- لا يسند تصحيح الكراسات الا لاشخاص مؤهلين ومؤتمنين .
- تراعى الدقة التامة في تصحيح كراسات الإجابة، مع المحافظة على سرية الأسماء، ما لم يكن النظام يسمح بغير ذلك .
- تنظيم عملية رصد النتائج بما يكفل الدقة التامة والسرية التامة .
- تعرض النتائج على لجنة الممتحنين دون كشف الأسماء لإتخاذ قراراتها .
- تعلن النتائج في وقت واحد من مصدر واحد .
- السماح بمراجعة النتائج حال وجود أي تظلم، مع بحث التظلّم بجدية تامة .
- يطبق التقويم التراكمي كلما كان ذلك ممكناً تحقيقاً لدرجة أكبر من العدالة .
سابعا : أخلاقيات عضو هيئة التدريس في خدمة الجامعة و المجتمع:
لا ينفصل دور عضو هيئة التدريس في خدمة الجامعة والمجتمع عن دوره في خدمة العلم وفي خدمة الطلاب ، بل إن خدمته لعلمه وطلابه هي أهم ما يقدمه كخدمة للجامعة والمجتمع, وتتلخص مسئولية عضو هيئة التدريس الأخلاقية قبل الجامعة والمجتمع فيما يلي:
- أن يحرص على تقبل المهام المسندة إليه في النهوض بشئون الجامعة بصدر رحب والقيام بها بإخلاص وإتقان ،وألا تعوقه الصعوبات أو المشكلات عن تنفيذ ما يسّند إليه من مهام.
- أن يحرص على القيام بكل ما في وسعه لمعاونة وتنمية الهيئة المعاونة له من مدرسين مساعدين أو معيدين أو أعضاء هيئة التدريس الأقل في الدرجة الوظيفية.
و عضو هيئة التدريس الذي لا يعتني بالمعيدين أو المدرسين المساعدين أو الباحثين في قسمه يكون مقصراً في واجبه ومتخلياً عن مسئوليته .
- أن يكون واعيا بقيم المجتمع و راعيا لها.
- أن يحرص على غرس قيم المجتمع الفاضلة لدى طلابه الذين يعيشون في المجتمع و يعملون في مواقفه المختلفة, ويتمثل ذلك في تزويدهم بالخبرات التي تسهم في بناء شخصيات مواطن المستقبل.
- على عضو هيئة التدريس عدم المبالغة في تقدير المردود المادي لعمله بدون مسوغ ، فالتقدير العادل هو المتوقع من عضو هيئة التدريس ويتصل بذلك تقدير أسعار الكتب وهي قضية شائكة ، ربما تحتاج لشجاعة المسئول قبل عضو هيئة التدريس .
- على عضو هيئة التدريس أن يحافظ على المال العام بكل وسيلة يراها مناسبة سواء فيما يستخدمه من معدات ومستلزمات ، أو في استخدام وقته ، أو في إبداء الرأي والاشتراك في اللجان وحين يطلب منه توصيف عمل سيتم طرحه يقوم بذلك بما يحقق الحفاظ على المال العام .
- على عضو هيئة التدريس الالتزام باللوائح والقوانين والنظم وكل ما يشرع من قواعد ، وإذا لم يرق له نظام أو قاعدة يتخذ الإجراء القانوني للاعتراض أو لمحاولة التعديل .
- أن يقيم علاقاته مع زملائه ورؤسائه ومرءوسيه على الاحترام المتبادل والحرص على الصالح العام ، وان يتجنب المجاملات التي تهدد الصالح العام .
- إذا تولى منصباً إدارياً درب نفسه أو رحب بالتدريب المتاح ليقوم بعمله على أكمل وجه في حدود قدراته .
- أن يحرص على إعداد الطاقات البشرية التي يحتاجها المجتمع.
- أن يحرص على تنمية الأبحاث التطبيقية و ربطها بسوق العمل.
- يحرص على تقوية الروابط مع المؤسسات الإنتاجية بسوق العمل.
أخلاقيات عضو هيئة التدريس في التعامل مع الزملاء:
- أن يتعامل مع زملائه بثقة و احترام متبادل.
- أن يحترم المرتبة العلمية.
- أن يقدم النصح والإرشاد لزملائه.
- أن يحرص عل التعاون والتبادل العلمي.
- أن يحافظ على المشاركة الوجدانية والدعم المعنوي.
- أن يتحلى بالمرونة فيالعلاقة وعدم التميز بينبعض أعضاء هيئة التدريس على أساس النوعأو العمر أو الدين.
- أن يقدم المساندة الفعالة لحل المشاكل المتنوعة (المهنيةوالشخصية)
- أن يعظم القيم الإيجابية ويوطد العلاقات ألاجتماعيه. - أن يلتزم بالصدق والأمانة مع الزملاء.
- أن يحرص على مصلحة الزملاء.
أخلاقيات الطالب الجامعي
1. ينبغي علي الطالب أن يتواضع لمعلمه ويتأدب معه وان كان اصغر منه سناً واقل شهرةً ونسباً وصلاحاً.
2. ينبغي للطالب أن يتواضع للعلم فبتواضعه يدركه و أن يصبر على التعليم.
3. ينبغي أن ينقاد لمعلمه وان يشاوره في أموره ويقبل قوله.
4. أن يحرص على التعليم مواظبا عليه في جميع الأوقات التي يتمكن منه فيها ولا يقنع بالقليل مع تمكنه من الكثير ولا يحمل نفسه مالا يطيق مخافة من الملل .
5. أن يقدس الطالب النظام الجامعي وقوانينه ويحترم التنظيمات العلمية المعمول بها، كما يحترم الشهادة العلمية التي سيحملها بعد التخرج.
6. أن يكون الطالب متحلياً بالأخلاق الكريمة وأن يحترم زملائه والناس الذين يتصل بهم ويتعايش معهم.
7. أن يكون الطالب بعيداً عن الشبهات، مهتماً بشئونه، بعيداً عن التفكير في إيذاء غيره، حريصا على النفع والانتفاع علمياً.
8. آلا يتعصب لرأى يراه أو وجهة يرتبط بها، وإنما يهتم دائماً بما يقره العلم والمنطق والذوق السليم.
9. يحرص على الاستفادة من المكتبة الجامعية ويقدر دور الكتب في التعليم والتثقيف، فيعمل على صيانتها وحمايتها من التلف.
10. الاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس والباحثين وتجاربهم العلمية.
11. أن يهتم بالمواد التي يدرسها ويحرص على تحصيلها، وأن يواظب على حضور المحاضرات النظرية والعملية في أوانها، ويقوم بوجباته العلمية والبحثية في وقتها.
12. أن يشارك الطالب في النشاط الجامعي ليظهر إمكانياته الشخصية والتي قد يستفيد منها زملاؤه.
13. احترام حقوق الملكية الفكرية فلا يسمح بنسخ البرامج ألإلكترونيه ولا إعادة طبع كتاب بدون إذن مؤلفه.
أخلاقيات وآداب الإداريين
الأبعاد الأخلاقية التي لها دلالتها في سلوك الإداري التربوى:
· أن يجعل الطلاب ومصالحهم محوراً أساسيا لكل قراراته وأفعاله.
· أن ينجز مسؤولياته المهنية بدقه و أمانة وصدق وإخلاص.
· أن يحافظ علي مواعيد العمل وأتباع الإجراءات في حاله الغياب
· أن يخصص وقت العمل الرسمي لأداء واجبات وظيفته
· أن يتعاون مع زملاءه في أداء الواجبات ألازمه لتأمين سير العمل
· يجب المحافظة علي سريه تداول الوثائق والمستندات
· أن يدعم ويحمي الحقوق المدنية والإنسانية لكل الأفراد.
· أن يحترم ويطيع الدستور والقوانين والأنظمة المعمول بها في مجتمعه .
· أن يطبق السياسات التربوية المرسومة ويراعي قوانين وأنظمة وتعليمات نظامها التربوي.
· أن يسلك سبلاً ملائمة ومناسبة لتطوير وتصحيح القوانين والسياسات التربوية.
· أن يتجنب استغلال مركزه / مراكزه لمكسب أو مصلحة شخصية سواء أكان ذلك فيمجالات سياسية، أو اجتماعية، أو اقتصادية، أو أية مجالات أخرى.
· أن يسعى للحصول على درجات أكاديمية أو تأهيل مهني وأن يكون ذلك من مؤسسات معترف بها.
· أن يحافظ على مستوى المهنة ويسعى لتحسين فعاليتها من خلال البحث واستمرارية النمو المهني.
المصادر العلمية:
§ أخلاقيات البحث العلمي: المركز القومي لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، 2008م.
§ أخلاقيات البحث العلمي د/ أحمد البغدادي د / صلاح عبد السميع
§ صديق محمد عفيفي: محاضرات في آداب وأخلاقيات المهنة في الجامعة، مشروع تطوير الجامعات، 2005م.
§ ميثاق أخلاقيات المهنة: كليه التربية الرياضية-بنين جامعه الزقازيق.
§ الميثاق ألاخلاقي : كليه التربية الرياضية-بنين – بنات جامعه بورسعيد
§ محمد عزت عبد المنصف: محاضرات في أخلاقيات الطالب – الأستاذ الجامعي "نحو ميثاق أخلاقي"، جامعة طيبة، المدينة المنورة، 2008م.
§ قانون حماية الملكية الفكرية المصري رقم82 لعام 2002م ولائحته التنفيذية.
§ قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972م ولائحته التنفيذية وفقاً لآخر التعديلات، الطبعة الرابعة والعشرون المعدلة، 2006م. طبقاً للمواد التالية:
(مادة 95)
§ عـلي الـسادة أعضاء هـيئة الـتدريس أن يتفرغـوا للـقيام بالدروس والمحاضرات والتمرينات العملية وأن يسهموا في تقدم العلوم والآداب والفنون بإجراء البحوث والدراسات المبتكرة والإشراف علي المعامل وعلي المكتبات وتزويدها بالمراجع.
(مادة 96)
§ عـلي الـسادة أعضاء هـيئة الـتدريس التمسك بالتقاليد والـقـيـم الجامعـية الأصيلة والعـمل عـلي بثها فـي نـفـوس الطـلاب, وعليهم تـرسيخ وتدعيم الاتصال المباشر بالطلاب ورعاية شئونهم الاجتماعية والثقافية والرياضية.
(مادة 97)
§ يتولى أعضاء هـيئة الـتدريس حـفـظ الـنـظـام داخــل قــاعـات الـدروس والمحاضر والبحوث والمعـامل ويقدمون إلي عـميد الكلية أو المعهد تقريرا عـن كـل حادث مـن شأنه الإخلال بالنظام وما اتخذ من إجراءات لحفظه .
(مادة 98)
§ عـلي كـل عـضو من أعـضاء هـيئة الـتدريس أن يقـدم تقريرا سنويـا عـن نشاطه العلمي والبحوث التي أجراها ونشرها والبحوث الجارية إلي رئيس مجلس القسم وعلي رئيس مجلس القسم أن يـقـدم تقـريـرا إلي عميد الكلية أو المعهد عن سير العمل فـي قسمه وعـن النشاط العلمي والبحوث الجارية فيه وما حققه القسـم مـن أهداف.
(مادة 99)
§ عـلي أعـضاء هـيئـة الـتدريس المشاركة في أعمال المجلس واللجان التي يكونون أعضاء فيها, وعـليهم الـمشاركة فـي أعمـال الـمؤتمرات العـلمية للقسم وللكلية أو المعهد.
(مادة 100)
§ مـع عـدم الإخلال بأحكـام الـقـانـون رقـم 26 لـسنة 1954 بـشـأن بـعـض الأحكام الخاصة بشركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئوليةالمحدودة , لرئيس الجـامعـة بناء عـلي اقتراح عمـيد الكـلية بعـد أخـذ رأي مجلس القسم المختص, أن يـرخص بصفـة استثنائية لأعضاء هيئة التدريس فـي مزاولة مهنتهم خارج الجامعة أو داخلها فـي غـير أوقات العمل الرسمية بشرط أن يكسب المرخص له من ذلك خبرة في تخصصه العلمي وبشرط ألا يتعارض هذا الترخيصمع الواجبات الجامعية وحـسـن أدائهـا ولا مـع القـوانين واللوائح المعمول بها في مـزاولة المهنة, ويصدر بقـواعد تنظيم مزاولة المهـنة قـرارا مـن المجلس الاعـلي للجامعات، ولا يـكـون الـتـرخيـص فـي مـزاولة المهـنة خـارج الجامعـة إلا لـمـن مـضـي عـلي تخرجه عشر سنوات وقضي ثلاث سنوات علي الأقل في هيئة التدريس، ويجوز سحـب هــذا الـتـرخـيص فـي أي وقـت إذا خـولفـت شـروطه أو تعارض مع مقتضيات العمل، وليس للمـرخـص لـه أن يعـمـل فـي دعـوة ضد الجامعة بوصفه محاميا أو خبيرا أو غير ذلك.
(مادة 101)
§ لا يجـوز لأعـضـاء هـيـئة الـتـدريـس الـقـيام بعـمل مـن أعمال الخبرة أو إعطاء إستشارة فـي موضوع معين إلا بترخيص مـن رئيس الجامعـة بناء علي إقتراح عميد الكلية .
(مادة 102)
§ لا يـجـوز لأعــضـاء هــيـئـة الـتــدريـس إلـقـاء دروس فــي غـيـر جـامعـتهـم أو الإشراف عـلي ما يعـطي بهـا مـن دروس إلا بترخيص من رئيس الجامعة بـنـاء علي مـوافـقـة مجـلس الـكلية أو المعهد بعـد أخـذ رأي مجلس القسم المختص , ويشترط للترخيص في ذلك أن يكون
(مادة 103)
§ لا يـجـوز لأعــضـاء هــيـئـة الـتــدريـس إعطاء دروس خـصوصية بمقابل أو بغير مقابل.
(مادة 104)
§ لا يـجـوز لأعــضـاء هــيـئـة الـتــدريـس أن يشتغلوا بالتجارة أو أن يشتركوا فـي إدارة عـمـل تجـاري أو مـالي أو صناعي أو أن يجمعوا بين وظيفتهم وأي عمل لا يتفق وكرامة هذه الوظيفة، ولرئيس الجامعة أن يقرر منع عضو هيئة التدريس من مباشرة أي عمل يريد القيام به يتعارض مع واجبات الوظيفة وحسن أدائها.