امتحان الفصل الدراسى : الأول. مقرر: تاريخ وفلسفة التربية الرياضية العام الدراسى : 2012/ 2013م

تم النشر بتاريخ: 26/09/2015

قسم العلوم التربوية والاجتماعية                   مرحلة البكالوريوس" الفرقة الأولى"   

امتحان الفصل الدراسى : الأول.                     مقرر:  تاريخ وفلسفة التربية الرياضية

العام الدراسى : 2012/ 2013م                  عدد الأسئلة : ثلاثة

 الزمن: ساعة ونصف .                               التاريخ:   10  /1/2013م

 الدرجة الكلية : ( 45) درجة .                      عدد الورق : ورقة من الوجهين

                                                          

 

الاجابة عن الأسئلة الأتية

 

 

السؤال الأول: ضعى علامة (√)أمام العبارة الصحيحة وعلامة (×)أمام العبارة الخاطئة :-                                                                                        

                                                                                                  (10 ) درجات

 

1- كان "أبوقراط"يرى أن التربية الرياضية جزء من علم الصحة (×  ).

2- سميت الفترة من القرن التاسع الى القرن الحادى عشربعهد الإقطاع  (× )

3- يرى " جون ديوى " أن أسوأ ما يمكن أن نفعله أن ننتهج لأنفسنا موقفاً فلسفياً  (×  ).

     4- من مبادئ " جان جاك روسو " مراعاة قوانين الطبيعة فى تربية النشىء (  ).

     5- تعنى كلمة تربية كل العمليات التى تهدف الى تغيير وتعديل السلوك ).

     6- تنبع وظيفة الفلسفة من الخبرة  (×  ).

     7- إقيم الأولمبياد الثالث عام  1904م فى باريس  × ).

     8- ترى المدرسة المثالية أن الكمال للماديات حيث هى الحقيقة  (× ).

    9- تتناول عملية التفلسف الأوضاع الحالية بالنقد والتركيب  × ).

   10- أبطل الأمبراطورالمسيحى "سيروس" الألعاب الاولمبية عام 394م ×  ).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السؤال الثانى: عللى لما يأتى :-                                             (  15) درجات

 

1-    من سمات ومواصفات التفكير الفلسفى العمق.

        حيث أن الفيلسوف لا يؤمن بالشئ إلا بعد فحصة فهو لا يتقبل الحلول والأفكار التقليدية وإنما يبحث دائما يتساءل ( مريض بالتساؤل ) دائماً يتشكل في كل شئ ولا يؤمن بالشئ إلا بعد بحثه وتمحيصه ، وليس معني ذلك الابتعاد عن الإيمان بأي شئ وإنما لا يأمن إلا بعد أن يتنافس وأن يقارن ويفكر ويفرق بين الصحيح وبين الصالح والطالح

 

2-    كان المفهوم السائد عن التربية الرياضية في عصر الإسلام أنها وسيلة وليست غاية

      أما عن التربية الرياضية في عصر الإسلام فكان المفهوم السائد عنها أنها وسيلة لإعداد المسلمين من النواحي البدنية والخلقية والاجتماعية ولدفع العدوان عنهم ويرجع ذلك إلى أن الإسلام يهتم بالإنسان ككل بجسمه وروحه وعقله .

 

3-    هناك علاقة وثيقة بين التربية والعادة والتربية الرياضية .

           هناك علاقة وثيقة بين التربية والعادة فالتربية تعطي المعلومات الكثيرة المكدسة للفرد فتتوفر لدية معرفه مختلفة في جميع النواحي سواء صحية أو اجتماعية أو 000 وهذه المعرفة إذا ما ترجمت من مجرد علوم نظرية يأخذها الفرد الي سلوك وعادات واتجاهات التي اكتسبها نتيجة التربية التي حصل عليها في جميع تصرفاته وسلوكياته فهذا تصبح عادة 0 والتربية الرياضية مجال واسع لهذا التطبيق حيث أن الألعاب تعود الفرد علي احترام القوانين فهنا أصبحت صفه احترام القانون عادة نتجةمن استعمالها وتكرارها وممارستها في الملاعب بعد تلقينها نظرياً .

 

4-    لم تكن المجتمعات البدائية تفكر فى التربية الرياضة كما يفعل الناس هذه الأيام.

لم تكن المجتمعات البدائية تفكر في التربية الرياضية كما يفعل الناس هذه الأيام فلم يكن هناك برنامج منظم للتربية الرياضية في المجتمع البدائي ولم يكن الرجل البدائي في حاجة إلى تخصيص فترة من يومه ليمارس مختلف الأنشطة البدنية . فلقد كانت هذه الأنشطة جزءا من نظام حياته اليومي وكان الإنسان يحصل على كفايته من النشاط البدنى في محاولته الحصول على أطعمة مثل ( التوت و السمك ) والصيد من الحيوانات البرية أو في إقامته لمأواه الذي يقيه العناصر الضارة وفى حمايته من البيئة المعادية .

وكانت الأغراض الرئيسية للتربية البدنية في المجتمع البدائي تتلخص في :

أولا : تنمية الكفاية البدنية ثم تقوية روح العضوية والمشاركة داخل العشيرة .

 ثانيا : توفير عنصر الترويح .

 ثالثا : الكفاية البدنية بمثابة الاختبار لقدرة الإنسان البدائي لمواجهة تحدى عامل البقاء وكانت تنمية الشعور بالانتماء إلى الجماعة ضرورة قصوى للإنسان الفطري وقد ساعدت التربية البدنية على حالها في الحياة البدائية على خلق الفرص وعلى تنمية الوعي الجماعي وتقويته .

 

5-    إختلاف فلسفة افلاطون عن سقراط .

- نشأة أفلاطون كانت ارستقراطية .

-  قام بعدد كبير من الرحلات في أوربا .

-  تعمق في دراسة مختلف الفلسفات .

 

 

السؤال الثالث : اجيبى عما ياتى :-                                                          (  20 )درجة

 

1-    قارنى بين الهند والصين من حيث ( العوامل التى ساعدت كلأً منهم  على عدم الإهتمام بالرياضة – الأدلة التى تشير الى أن كلاً منهم مارسوا بعض ألوان النشاط البدنى ). (6درجات)

التربية الرياضية فى الصين

      كانت الصين القديمة لا تهتم بسائر العالم وكانت تعيش وحدها منعزلة وقد ساعدت طبيعة ارض الصين وتضاريسها في توفير الحماية اللازمة لها ضد الغزاة فلما عجزت جبال الهملايا عن توفير هذا الغرض سيد الصينيون السور العظيم فلما أصبح السور لا يكفى لمنح هذه الحماية سنت القوانين التي تكفل عدم دخول الغزاة ولقد أضرت السياسة الانعزالية الصين في كثير من النواحي من حيث عدم الإيمان بالحاجة إلى التربية الرياضية بسبب اطمئنان الصين وعدم خوفها من الاعتداء عليها وعدم احتياجها للدافع الحربي الذي يستلزم اللياقـة البدنية بالإضــافة إلى أن تعاليــم أهل الصين القديمة كانت تهتم أساســـا بتذكر أعمــال

 ( كونفوشيوس ) (551 – 478 ق . م )

     كما أن عبادة الأسلاف كانت جزءا هاما من حياتهم الدينية وبسبب تقديسهم لأسلافهم كانت الأسرة عبارة عن وحدة اجتماعية متماسكة تضم الأحفاد والأبناء والأجداد والأقارب وكان لزاما على الفرد أن يحترم ويطيع رب الأسرة ومن ثم كان هذا الخضوع للأسرة ولسيطرة الأهل عاملا فعالا لضمان الاستقرار الاجتماعي ونتيجة لذلك فقد كبتت الفردية فكان على جميع الأشخاص أن يحيوا حياة جافة ومتشابهة وفى دولة تلتزم مثل هذه الاعتقادات لم يكن هناك إلا مكان ضيق جدا للتربية الرياضية فالنشاط الرياضي يؤكد على أهمية الجسم وحرية الفرد في التعبير عن نفسه مما يتعارض مع التعاليم التي كانت تسود في تلك الدول القديمة .

   ونظرا لما كانت تشعر به الصين من أمان وطمأنينة خلف حدودها الطبيعية ثم خلف الحدود التي صنعها الإنسان لذا لم يكن لديها الحافز الذي يدعوها إلى التقوية البدنية .

   ورغم ذلك وجدت بعض الأدلة التي تشير إلى أن الصينيين مارسوا بعض ألوان النشاط البدنى بالرغم من اهتمامهم بالتفوق الذهني ومن الألعاب الشائعة التي مارسوها المصارعة والملاكمة وكرة القدم وشد الحبل والألعاب المائية والكرة الطائرة وإطلاق الطائرات الورق كما مارس أبناء الأسر الثرية الموسيقى والرقص والرماية بالنبل ولقد كان الصينيون يعتقدون أن الخمول الحركي للجسم يسبب المرض ونتيجة لهذا الاعتقاد مارس الصينيون تمرينات أطلق عليها (كونج فو ) وكان ذلك عام 2698 ق . م وهى تمرينات علاجية غرضها المحافظة على الجسم في حالة عضوية لائقة وكانت تشتمل على تمرينات مثل الركوع والانثناء والرقود والوقوف مع بعض التدريبات الخاصة بالتنفس .

التربية الرياضية في الهند القديمة :

     كانت الهند القديمة تشبه الصين في كثير من النواحي فقد عاش الهنود القدماء حياة قوامها الدين فالديانة الهندوسية التي اعتنقها الأغلبية العظمى من الهنود تؤكد أن روح الإنسان تمر في مراحل عدة قبل الاتحاد بالإله الأعظم براهما وتدعو الإنسان إلى الابتعاد عن التمتع باللذات الدنيوية وتجاهل حاجات جسمه وان يعكف على تلبية حاجاته الروحية

ولكن على الرغم من أن تعاليم بوذا التي تنادى بالامتناع عن ممارسة الألعاب أو التمتع ببعض اللهو والنشاط البدنى توجد أدلة تثبت أن الهنود القدماء قد مارسوا بعض الألعاب لتمضية الوقت مثل المبارزة وألعاب الرشاقة وركوب الخيل والأفيال والمصارعة والملاكمة والرقص وكان نظام اليوجا وهو نشاط فريد في نوعه يشتمل على تمرينات متنوعة للقوام والتنفس المنظم وكان على ما من يرغب في التدريب على هذا النظام أن يتبع برنامجا يشتمل على 84 وضعا مختلفا للقوام .

   واليوجا Yoga : كلمة من كلمات اللغة السنسكريتية Sanskrit  اى اللغة الهندية المقدسة ومعناها الاتحاد Union اى اتحاد روح الإنسان بالإله وتنظر اليوجا إلى الجسم على انه وعاء ينبغي الاحتفاظ به في حالة جيدة فالصحة الجيدة في  فلسفة اليوجا ليست هدفا في حد ذاته والعناية بالجسم والسيطرة عليه إنما هي بداية الطريق الذي ينتهي إلى المعرفة الروحية ورقيها ولقد ابتكر الهنود القدماء اليوجا لخدمة عقيدتهم الدينية وبهذا سيطرت على المجتمع الهندي القديم فلسفة الروح على فلسفة الاهتمام بالبدن .

 

      2- حللى لهدف التربية من وجهة نظر أرسطو كقطب من أقطاب المدرسة المثالية.

                                                                                                  (4 درجات)

      نظر إلي التربية علي أنها وسيلة لخدمة المجتمع وإعداده مجتمعاً متماسكاً يسوده الأمن والاستقرار وبذلك تعتبر أكثر عمقاً وتفهماً وأعمق فلسفة من أساتذته.

     وهدف التربية في نظره تتخلص في :            

-         السعادة .

-          تنمية الصحة  والمحافظة عليها .

-         تنمية الملكات العقلية .

-         استخدام أوقات الفراغ استخداماً حكيماً.

ويعتبر أرسطو أول من نظر إلي استخدام أوقات الفراغ ، ونظر إلي التربية علي أنها مثلث       تتكون أطرافة الثلاثة من العقل والجسم والروح :

·     فالعقل ي-حتاج إلي فلسفة والي رياضة وهندسة .

·     والروح تحتاج إلي موسيقي وأدب وهوايات وتهذيب خلقي .

·     والجسم يحتاج إلي تمرينات بدنية لتقويته .

 

     3- أذكرى العوامل التى تدعو الى التفلسف فى ميدان التربية الرياضية مع شرح إحداها .

                                                                                                    (5درجات )

ا – احتياجنا الدائم إلي اتجاهات وعادات سلوكية جديدة تتناسب مع المجتمع الجديد

ب- إننا في عصر ملئ بالتغيرات السريعة ،

جـ - هناك حاجة إلي دراسة أفكار الناس ومفاهيمهم وتبصرهم بما يدور حولهم  

      4- حللى أهمية دراسة تاريخ التربية البدنية عبر العصور . ( خمسة نقاط فقط )                               (5درجات )

1)    استخلاص الدروس والعبر من الماضي والتعرف على الأخطاء وتجنب الوقوع فيها في الحاضر والمستقبل .

2)  التعرف على المتغيرات والنظم الاجتماعية وتأثيرها على نظام الرياضة والتربية البدنية وذلك لتوجيه النظام المعمول به نحو التقدم بالاستفادة من هذه التأثيرات

3)    دراسة تاريخ الرياضة والألعاب والتربية البدنية كمحكات لتقدير حجم واتجاه التقدم في التربية البدنية المعاصرة .

4)    الاستفادة من المعطيات الإدارية عبر التاريخ لاستخلاص تنظيمات جيدة للرياضة فى الحاضر والمستقبل .

5)    دراسة المدارس الفلسفية الكبرى وتأثيرها على الرياضة والتربية البدنية من خلال العصور المختلفة لحضارة الإنسان .

6)  تكوين اتجاهات مهنية قوية نحو التربية البدنية لدى طلاب التربية البدنية بالتعرف على إسهامات النظام في الارتقاء بالإنسان عبر الحضارات المختلفة .

7)  تشجيع البحث العلمي في مجال التربية البدنية والرياضة وخاصة في منطقتنا العربية التي تفتقر إلى هذه النوعية من البحوث .

 

 

                                       إنتهت الأسئلة مع أطيب التمنيات بالنجاح والتوفيق

 

   


أضف تعليقا

التعليقات
عفوا لاتوجد تعليقات حاليا
أخبار ذات صله

اتصل بنا

تابعونا علي

جميع الحقوق محفوظة لجامعة الزقازيق
فريق عمل البوابة الرقمية