تم النشر بتاريخ: 26/09/2015

 ندوة صفحات مضيئة من تاريخ مدينة الزقازيق " الشرقية أقصر الدلتا "

1 يونيه 2015
قال الدكتور رضا عبد السلام محافظ
 الشرقية أن الشرقية هي أقصر الدلتا لما تملكه من معالم أثرية وسياحية داخل المحافظة ، فهي تعج بالأثار الفرعونية والإسلامية والقبطية .

 جاء ذلك خلال مشاركته ندوة " صفحات مضيئة من تاريخ مدينة الزقازيق " وجامعتها القديمة والتي ينظمها المعهد العالي لحضارات الشرق الادنى القديم بجامعة الزقازيق ، بحضور الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة الزقازيق ، وطالب المحافظ أساتذة التاريخ وعلماء الآثار المشاركين في الندوة بوضع تصور لتطوير قطاع الأثار والسياحة بالشرقية لصياغته في صورة مشروع ينفذ لوضع المحافظة على الخريطة السياحية المصرية والعالمية والاستفادة منها اقتصادياً واجتماعياً وتاريخياً من خلال ربط الأجيال المتعاقبة بتاريخ الأجداد فنحن المصريين من أحفاد الفراعنة ، كما استعرض المحافظ خلال الندوة خطة المحافظة فى تنمية قطاع الشمال وربطها بمحور قناة السويس ، مشيراً إلى البدء في رضف طريق رمسيس للربط بين مدينة بور سعيد ومدينة صان الحجر الأثرية بهدف تنشيط سياحة اليوم الواحد .

ومن جانبه أوضح رئيس الجامعة أن برباستهي مدينة الزقازيق التي بقيت أطلالها تسجل تاريخ المدينة وجامعتها برعنخ ومعبودتها القطة المقدسة ، وكان لبعثة الحفائر الأثرية التابعة لمعهد حضارات الشرق الأدنى القديم بالجامعة جهودها منذ عام 1978 في الكشف عن صفحات تاريخها وتاريخ جامعتها على مدار فترة طويلة ، مشيراً إلى أن الزقازيق كانت قبلة القادمين لمصر وملاذ الأمان للأنبياء واستقبالها لنبي الله موسى الذى سمى بحر مويس باسمه وكان استقبالها لنبي الله عيسى وأمه مريم عليها السلام .


أضف تعليقا

التعليقات
عفوا لاتوجد تعليقات حاليا

اتصل بنا

تابعونا علي

جميع الحقوق محفوظة لجامعة الزقازيق
فريق عمل البوابة الرقمية