عاد الدكتور عبدالحكيم نور الدين، القائم بعمل رئيس جامعة الزقازيق، إلى مكتبه لأول مرة بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها على يد خلية ارهابية تم تصفيتها في مدينة العاشر من رمضان، وكان في استقباله الدكتور خالد عبدالباري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، وعدد من عمداء الكليات وأساتذة الجامعة والإداريين الذين توافدوا على مكتبه لتهنئته على السلامة وعودته للعمل.
ووجه القائم بعمل رئيس جامعة الزقازيق، الشكر للواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية على جهود الوزراة في كشف غموض حادث الاعتداء المسلح ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها والتعامل الجاد مع خلية إرهابية ارتكبت الحادث وسقطت في قبضة الأمن.
وأكد نور الدين، ثقته الكاملة في أجهزة الأمن، مشيرًا إلى ضرورة تضافر الجهود خلف جهاز الشرطة لاجتثاث الارهاب تمام من الوطن.