يناقش المؤتمر السنوي السادس لكرسي الفلسفة لليونسكو بالتعاون مع قسم الفلسفة بآداب الزقازيق يومي 17 ، 18 أبريل الجاري موضوع " الفلسفة في مواجهة العنف " وذلك تحت رعاية د. خالد عبدالباري رئيس الجامعة بمشاركة أساتذة الفلسفة بالجامعات المصرية .
وأشار د.عبدالله عسكر نائب رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر أن هناك عدة محاور يتناولها المؤتمر علي مدي يومين تدور معظمها حول موجات العنف التي اجتاحت العالم مع مطلع الألفية الثالثة ، وسبل مواجهتها وتشمل أيديولوجية التطرف والعنف في الفكر الإسلامي والخوارج نموذجا ، وعنف التأويل الديني ، وأثر أدلجة الدين علي مفاهيم العنف ، والفن والتسامي بالعنف ، ونحو حداثة إسلامية لمواجهة العنف الديني وأحادية التوجه وفلسفة اللاعتف عند جان ماري ميلير ، والعنف السياسي عند كارل بوبر ، والبنية المعرفية للعنف، وجدلية العلاقة بين السينما والعنف ، ونحو حوار اجتماعي لصياغة العقل الجمعي لأطياف المجتمع المصري وماهية العنف في الفكر الغربي المعاصر ، والعنف ضد المقدس " نيتشه نموذجا " وفلسفة الأخلاق في مواجهة العنف والتطرف ، دراسة في الفكر السياسي المعاصر، والهوية والعنف : وهم حتمية المصير .
وقد ألقي د. سعيد توفيق الرئيس الأسبق للمجلس الأعلي للثقافة والأستاذ بجامعة القاهرة محاضرة الافتتاح .
ومن جانبه أكد د.حسن حماد مقرر المؤتمر علي أن موضوع " الفلسفة في مواجهة العنف " يتضمن شيئا من الأمل ويحمل في طياته طموحا للانتقال بالفلسفة من الإطار النظري إلي الالتحام بالواقع اليومي والاشتباك مع قضاياه وهمومه وأزماته . وأضاف متسائلا : تري أي عنف ستواجهه الفلسفة ؟ وكيف يمكن للفلسفة أن تواجه الإرهاب وأن تتصدى لهذا العنف ؟ ما رؤية الفلسفة لمستقبل العرب وللمصير المجهول المظلم الذى يواجه الإنسان العربى فى ظل التمدد المرعب للقوى الأصولية المتشددة وعلى رأسها تنظيم "داعش".... وتساؤلات عديدة أخري سيجيب عليهاالمؤتمر خلال جلساته العلمية .
المستشار الإعلامي
د.محمد عوض