فى مبادرة لسفارة المعرفة عن المرأة المصرية ومواجهة ومناقشة أهم قضاياها نظمت مكتبة الإسكندرية أمس الإثنين 28 مارس 2016 بجامعة الزقازيق ندوتها حول " تمكين المرأة... الإستحقاقات والفرص والتحديات" وذلك بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة تحت رعاية د. عبد الحكيم نور الدين رئيس الجامعة ود. خالد عبد البارى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث حاضر فيها كل من د. مها غانم مستشار مكتبة الإسكندرية لسفارات المعرفة فى منطقة الدلتا ومدن القناة ود. منى الصغير عضو العلاقات الخارجية بالمجلس القومى للمرأة ورئيس الإدارة المركزية لمراجعة المواد والنصوص والبرامج بقطاع التليفزيون ومدينة الإنتاج الإعلامي .
وخلال الندوة قالت د. مها غانم أنه لن تتقدم الأمة بدون تمكين المرأة إقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً كرائدات أعمال وقيادات مؤثرة فى المجتمع ، ولهذا تبنت مكتبة الإسكندرية قديماً وحديثاً مهمة تثقيف وتنوير المرأة المصرية وكذلك مواجهة ومناقشة أهم قضاياها وإلقاء الضوء على ما يهمها من موضوعات ومجالات ومن هذا المنطلق نظمت سفارة المعرفة عدة مؤتمرات وندوات خلال شهر مارس ٢٠١٦ والذى نحتفل فيه بيوم المرأة العالمى ويوم المرأة المصرية بمختلف الجامعات منها مؤتمر المرأة من أجل التغيير: تصورات من أجل مستقبل أفضل. وندوة بعنوان الماضى الحاضر المستقبل بجامعة طنطا وسوف تختتم هذه الندوات عن " المرأة المصرية ومسيرة عطاء لا ينتهى" بجامعة المنصورة.
وفى هذا السياق تابعت أنه من دواعى فخرى وسرورى مشاركتى فى مشروع مكتبة الإسكندرية لإعادة إصدار مختارات من التراث الإسلامى الحديث فى القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين - التاسع عشر والعشرين الميلاديين والذى تمثل فى كتاب " المرأة والعمل " للكاتبة نبوية موسى بإعتبارها أُولى رائدات الفتيات فى مصر الحديثة والتى إعتبرت التعليم قضية عمرها وكافحت فى سبيلها على مدى مراحل حياتها المختلفة ورأت فى التعليم طريقاً إلى تحقيق المساواة بين الجنسين والسبيل للنهوض بالمرأة المصرية .
أما فى حديثها تناولت الإعلامية منى الصغير عدة محاور حول معنى التنمية المستدامة ومفاتيح تحقيق تمكين المرأة سواء كان بعداً إقتصادياً أو إجتماعياً أو أو ثقافياً أوصحياً أوتعليمياً .مع مراعاة العدالة وعدم التمييز والمشاركة فى بناء المجتمع مع رفع الوعى بمخاطر التمييز والتخلص من العادات والتقاليد الخاطئة من كثرة الإنجاب والزواج المبكر والتى تؤثر سلبياً على المجتمع .