تعاون وثيق و دائم بين الجامعة والمحافظة

تم النشر بتاريخ: 03/07/2016

 وزير التعليم العالي يضع حجر الأساس لمستشفي الطوارئ والمدينة الجامعية الجديدة ويفتتح المعمل المركزي بجامعة الزقازيق

    قام د. أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرافقه اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية ود.خالد عبدالباري رئيس الجامعة بوضع حجر الأساس لدار الضيافة ومستشفى الطوارئ بشوبك بسطة طريق أبو حماد و افتتاح المعمل المركزى لمستشفيات الجامعة.

    وأكد د. الشيحي علي أن الرئيس السيسي يعطي أولوية خاصة للتعليم العالي والبحث العلمي وأنه حريص علي المشاركة في كل انجاز تشهده جامعة الزقازيق بحكم مسئولياته أولا  وانتمائه لها ثانيا . وأن أي احتياجات لهذه الجامعة ستجد استجابة سريعة ، وأشار إلي أن من يهاجمون سياسات التعليم يريدون إسقاط الدولة من خلال القائمين عليها .  

    وأشاد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية بالتعاون الوثيق والدائم بين المحافظة والجامعة باعتبار الأخيرة بيت الخبرة التي تقدم خدماتها العلمية والبحثية والفنية للنهوض بالمجتمع المحلي .

    ومن جانبه صرح د. خالد عبدالباري رئيس الجامعة أن مستشفى الطوارئ توفر الخدمات الطبية لحظة وصول المريض للمستشفى كما توفر العناية المركزة لمرضى الاصابات وحوادث الطرق وأجهزة التنفس الصناعى للمرضى من جميع الفئات العمرية.

     وأشار د. عبدالباري إلي أن مستشفى الطوارئ وحدة متعددة الاختصاصات فى الاصابات وحوادث الطرق والحالات الحرجه إذ تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات لكل مرضى الطوارئ والحالات الحرجه وتتراوح تلك الخدمات بين المعقدة والبسيطة على مدار اليوم ويقوم بها نخبة من الاطباء المقيمين والاخصائيين وأعضاء هيئة التدريس من كلية الطب .

   وأضاف أن مستشفيات جامعة الزقازيق تخدم عدد من المحافظات إضافة إلى محافظة الشرقية المكتظة بالسكان. وتقدم هذه المستشفيات خدماتها لسكان مدن القناه وسيناء والمدن الطرفية للمحافظات المجاورة وتعتبر مقصداً لآلاف المرضى نظراً لما تقدمه من خدمات متميزة.ونتيجة الزيادة المضطردة في أعداد المرضى الذين يحتاجون علاجاً في مستشفى مرجعي خاصةً مرضى الطوارئ واصابات الحوادث حيث يتردد حوالي 15 ألف مريضا شهرياً على قسم استقبال الطوارئ بمستشفيات جامعة الزقازيق فإنه بات من المستحيل استيعاب كل الحالات المترددة على هذه المستشفيات. وتبدو المسألة أكثر تعقيداً لعدم وجود بديل على المستوى نفسه مما يصل بالأمر في كثير من الأحيان الى أن تتهدد حياة الكثير من المرضى الذين لايمكن توفير أماكن لهم ولا تسمح حالاتهم بالانتظار.

       وأكد د.عبدالباري  علي أن إنشاء مستشفي الطوارئ الجديد يأتي في إطار مسئولية جامعة الزقازيق تجاه المجتمع المحلي .

يذكر أن مستشفي الطوارئ يقام علي مساحة 5075 متر مربع علي أرض الأوقاف التي اشترتها الجامعة بمبلغ حوالي خمسة عشر ونصف مليون جنيه .

ويهدف  المستشفى إلي توفير الرعاية الصحية للحالات الحادة بحيث تضع هذه الخدمة المجانية المتميزة فى متناول كل مواطن تحتاج حالته لها مع العمل الدائم على تطوير ورفع مستوى الخدمة الى جانب الواجبات التعليمية والبحثية، واستقبال الحالات الحادة والطارئة والحرجة وسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة للعلاج فى وقت أمثل . وإجراء الابحاث العلمية المتخصصة لتحديد أوجه العلاج المناسبة لحالات الطوارئ ووضع بروتوكولات العلاج للبيئة المصرية ، وإعداد الاحصائيات الطبية لوضعها أمام متخذى القرار لتساعد على الارتقاء بمستوى خدمة الطرق والصناعة ، وأن تكون هذه المستشفى بمثابة مركز تدريب ودورات تعليمية لاطباء المنطقة العربية والبلاد المجاورة ، وربط المستشفى بمثيلاتها فى العالم وذلك لرفع مستوى اداء الاطباء وإتاحة فرص التدريب والتبادل العلمي والمشاركة فى الابحاث والندوات والمؤتمرات العلمية فى هذا المجال.

      وأفاد د. عبدالحكيم نور الدين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن دار الضيافة  التي وضع وزير  التعليم العالي حجر الأساس لها خلال الزيارة ستقام بحي الإشارة  علي مساحة 1850 متر مربع وهي عبارة عن دور أرضي وأربعة أدوار متكررة لتقديم خدمة متميزة للطلاب المصريين والأجانب .

ومن جانبه صرح د. يحيي زكريا القائم بأعمال عميد كلية الطب أن المعمل المركزى الجديد بمستشفيات جامعة الزقازيق بمبنى الجراحة يقدم خدمة معملية متميزة وفق أحدث المعايير الطبية الحديثة و تم اعتماد المعمل بشهادة "الجودة " و يعتمد على نظام نقل أوتوماتيكي لنقل وتوزيع العينات لتبلغ القدرة السنوية القصوى للمعمل المركزي 40 مليون إختبار سنوياً ويتميز هذا النوع من المعامل بعدم إحتياجه إلى مساحات كبيرة ولعدد أقل من العاملين مما يؤدي إلي تحسين وتجويد نوعية ومدى الخدمات المقدمة

و المعمل المركزي مقام على نظام آلي لتحضير وصبغ الشرائح المجهرية لفحص الدم وتقوم الأنظمة الأوتوماتيكية بفرز العينات وتحضيرها وتفسيرها وتوجيهها إلى أجهزة التحاليل بشكل آلي تماماً وتقوم بأرشفة العينات لحفظها . ويوفر المعمل خدمات تحاليل متنوعة تشمل التحاليل الروتينية المختلفة وتحاليل الفيروسات الكمية والنوعية بالإضافة إلى الفحوصات الدورية وفحوصات العمليات الجراحية وتحاليل الخصوبة والهرمونات وصحة الأم والطفل والكشف المبكر عن الأورام والكشف عن الميكروبات المختلفة وبعض تحاليل الأمراض الوراثية بالإضافة لتحاليل العقاقير والكشف عن المخدرات.

كما يوجد أسرع جهاز فى العالم للتعرف على الميكروبات واختصار مدتها من يوم كامل إلى دقيقتين فقط ويتم حاليا تشغيل أجهزة تطابق الأنسجة ومراقبة رفض الجسم للاعضاء المزروعة لمنع رفضها من عدمه ، كما سيتم إدخال تحاليل جديدة لأنسجة نخاع العظام وتحاليل توافق الأنسجة اللازمة لزرع الأعضاء، وذلك تحت إشراف أخصائيين واستشاريين من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب، ويخدم المعمل  2000 سرير بمستشفيات الجامعة الثمانية بالإضافة إلى 1600 مريض يوميا بالعيادات الخارجية والطوارئ هذا بالاضافة إلى المعامل والمستشفيات الخارجية بإجمالى تحاليل لخدمة 1200 مريض بخلاف 9 آلاف اختبار يوميا، وذلك بأسعار تقل عن الخارج بما يعادل من 40 - 60% لخدمة أهالى محافظة الشرقية .


أضف تعليقا

التعليقات
عفوا لاتوجد تعليقات حاليا

اتصل بنا

تابعونا علي

جميع الحقوق محفوظة لجامعة الزقازيق
فريق عمل البوابة الرقمية