ندوة بنوعية الزقازيق عن وقاية المجتمع من الإدمان وطرق علاجه

تم النشر بتاريخ: 08/12/2016

   صرح د. أحمد عمر أستاذ السموم بكلية الطب البشري أن وقاية المجتمع من الإدمان أسهل بكثير من علاج فرد واحد مريض به لأنه فى هذا الوقت يصبح عبارة عن مجموعة من المشاكل المعقدة وبيئة سهلة للأمراض السلوكية والنفسية والعقلية والصحية يصعب علاجها وتحتاج لفريق عمل متكامل من الأطباء ورجال الدين والتمريض ونظام محدد للتأهيل .

    جاء ذلك خلال الندوة التوعوية التى نظمتها كلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق تحت عنوان مكافحة الإدمان والسموم برعاية د. خالد عبد البارى رئيس الجامعة ود. صلاح شريف عميد الكلية وحضور د. مصطفى الصاوى مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ود. أكمل شوقى وكيل الكلية لشئون البيئة وأساتذة وطلاب الكلية .

   وأضاف أنه من متابعته لحالات كثيرة خلال عمله كمدير وحدة علاج التسمم ومستشار ا لصندوق مكافحة الإدمان  يؤكد على أهمية دور المجتمع والأسرة بصفة خاصة فى الاكتشاف المبكر وعلاج هذا المرض بملاحظة التغيرات التى تظهر على الفرد من الناحية السلوكية والعادات اليومية وتمكنا من الحكم عليه أنه متعاطى للمخدرات حيث تجتمع فيه أربع مواصفات هى الاعتماد والتحمل وأعراض الانسحاب والتأثير السلبى على الفرد والمجتمع  

المشرف على الإعلام                  المستشار الإعلامي

عايدة سعيد                           د. محمد عوض


أضف تعليقا

التعليقات
عفوا لاتوجد تعليقات حاليا

اتصل بنا

تابعونا علي

جميع الحقوق محفوظة لجامعة الزقازيق
فريق عمل البوابة الرقمية