احتضنت جامعة الزقازيق اليوم الاثنين 26 نوفمبر 2018 تظاهرة علمية بمشاركة مجتمعية لمناقشة استراتيجيات دمج ذوي القدرات الخاصة نظمها قسم تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض ضمن أعمال مؤتمره العلمي بمشاركة أساتذة من كليات التمريض بالجامعات المصرية وأساتذة من كليات الطب وعلوم الإعاقة والتأهيل والآداب و تنفيذيين من العاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة والمهتمين بهذا المجال بمحافظة الشرقية . وخلال الجلسة الافتتاحية ، أعربت د. نادية طه عن تقديرها وشكرها للمشاركين والقائمين علي تنظيم المؤتمر لموضوعه المتميز الذي يتواكب مع حرص الدولة والاتجاهات الرسمية لقيادتنا السياسية لدعم ذوي القدرات الخاصة ودمجهم داخل المجتمع مشيدة بدور لجامعة الزقازيق في إنشاء كلية علوم ذوي الاعاقة ودورها في إعداد المعلمين وكيفية نشر المشكلات وتحقيق التقبل الاجتماعي وتعزيز الجانب القيمي . ونقلت تحيات د, ميرفت عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا وتمنياتها بنجاح المؤتمر وخروجه بتوصيات لوضع آليات تساهم في ترسيخ ثقافة المسئولية الاجتماعية تجاه ذوي القدرات الخاصة ونشر الوعي الثقافي بأهمية الجامعة في تنمية المجتمع ومن أجل التنمية المستدامة من خلال مناقشات 24 بحثا علميا علي مدار 9 جلسات و تبادل الخبرات والثقافات والخروج بتوصيات مفيدة للمجتمع. وقالت د. أماني صبحي وكيل الكلية للدراسات العليا ورئيس المؤتمر أن من ضمن أسباب ارتقاء المجتمع مساعدة متحدي الإعاقة ودمجهم كأفراد منتجين داخل المجتمع ويعتبر هذا دوراً بارزاً للجامعة مؤكدة أن المؤتمر يعد تأكيداً لإدارة الدولة استغلال جميع امكانياتها البشرية من أجل إقامة مجتمع ينعم فيه مختلف أبنائه بفرص متساوية للحياة الكريمة . ومن هنا يتجلي دور صانعي القرار من الجهات الحكومية وغير الحكومية إلي صياغة وسائل التوعية والتثقيف وأيضا الرعاية الصحية والخدمات الوقائية والتأهيلية وهذا الأمر من شأنه أن يقف وبشكل صلب أمام السلبيات الاجتماعية وتعطيل الأدوار .واختتمت كلمتها بضرورة أن نتضامن لتخطي العقبات والتحديات وتحويل الإعاقة إلي قصص نجاح ويعملون بمثابرة ليصبحوا أعضاء فاعلين نافعين في مجتمعاتهم . ومن جانبها أشارت د. سلوى عباس أستاذ تمريض صحة المجتمع ورئيس المؤتمر منظمة الصحة العالمية 2010 أكدت علي ضرورة أن نعامل ذوي الاحتياجات الخاص كأشخاص طبيعيين ودعت لتكاتف كل دول العالم لتحقيق هذا الهدف لأنهم جزء من المجتمع يجب أن يكونوا داخل نسيج المجتمع ومن أهدافنا أن ندمج هذه الفئة والاستفادة من كل طاقاتهم وقدراتهم ومصر تزخر بالعديد من النماذج الناجحة منهم حققوا الكثير من الانجازات في مختلف المجالات خاصة في المجال الرياضي وحصلوا علي بطولات دولية . المشرف علي المركز الإعلامي المستشار الإعلامي د. عايدة محمد سعيد د. محمد عوض
احتضنت جامعة الزقازيق اليوم الاثنين 26 نوفمبر 2018 تظاهرة علمية بمشاركة مجتمعية لمناقشة استراتيجيات دمج ذوي القدرات الخاصة نظمها قسم تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض ضمن أعمال مؤتمره العلمي بمشاركة أساتذة من كليات التمريض بالجامعات المصرية وأساتذة من كليات الطب وعلوم الإعاقة والتأهيل والآداب و تنفيذيين من العاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة والمهتمين بهذا المجال بمحافظة الشرقية . وخلال الجلسة الافتتاحية ، أعربت د. نادية طه عن تقديرها وشكرها للمشاركين والقائمين علي تنظيم المؤتمر لموضوعه المتميز الذي يتواكب مع حرص الدولة والاتجاهات الرسمية لقيادتنا السياسية لدعم ذوي القدرات الخاصة ودمجهم داخل المجتمع مشيدة بدور لجامعة الزقازيق في إنشاء كلية علوم ذوي الاعاقة ودورها في إعداد المعلمين وكيفية نشر المشكلات وتحقيق التقبل الاجتماعي وتعزيز الجانب القيمي . ونقلت تحيات د, ميرفت عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا وتمنياتها بنجاح المؤتمر وخروجه بتوصيات لوضع آليات تساهم في ترسيخ ثقافة المسئولية الاجتماعية تجاه ذوي القدرات الخاصة ونشر الوعي الثقافي بأهمية الجامعة في تنمية المجتمع ومن أجل التنمية المستدامة من خلال مناقشات 24 بحثا علميا علي مدار 9 جلسات و تبادل الخبرات والثقافات والخروج بتوصيات مفيدة للمجتمع. وقالت د. أماني صبحي وكيل الكلية للدراسات العليا ورئيس المؤتمر أن من ضمن أسباب ارتقاء المجتمع مساعدة متحدي الإعاقة ودمجهم كأفراد منتجين داخل المجتمع ويعتبر هذا دوراً بارزاً للجامعة مؤكدة أن المؤتمر يعد تأكيداً لإدارة الدولة استغلال جميع امكانياتها البشرية من أجل إقامة مجتمع ينعم فيه مختلف أبنائه بفرص متساوية للحياة الكريمة . ومن هنا يتجلي دور صانعي القرار من الجهات الحكومية وغير الحكومية إلي صياغة وسائل التوعية والتثقيف وأيضا الرعاية الصحية والخدمات الوقائية والتأهيلية وهذا الأمر من شأنه أن يقف وبشكل صلب أمام السلبيات الاجتماعية وتعطيل الأدوار .واختتمت كلمتها بضرورة أن نتضامن لتخطي العقبات والتحديات وتحويل الإعاقة إلي قصص نجاح ويعملون بمثابرة ليصبحوا أعضاء فاعلين نافعين في مجتمعاتهم . ومن جانبها أشارت د. سلوى عباس أستاذ تمريض صحة المجتمع ورئيس المؤتمر منظمة الصحة العالمية 2010 أكدت علي ضرورة أن نعامل ذوي الاحتياجات الخاص كأشخاص طبيعيين ودعت لتكاتف كل دول العالم لتحقيق هذا الهدف لأنهم جزء من المجتمع يجب أن يكونوا داخل نسيج المجتمع ومن أهدافنا أن ندمج هذه الفئة والاستفادة من كل طاقاتهم وقدراتهم ومصر تزخر بالعديد من النماذج الناجحة منهم حققوا الكثير من الانجازات في مختلف المجالات خاصة في المجال الرياضي وحصلوا علي بطولات دولية .
المشرف علي المركز الإعلامي المستشار الإعلامي د. عايدة محمد سعيد د. محمد عوض
مواقع تهمك
اتصل بنا
تابعونا علي