قصة تصنيع سيارة كهربائية بأياد طلاب كلية الهندسة – جامعة الزقازيق
فريق من 20 طالبا وطالبة بهندسة الزقازيق يكشفون لليوم السابع رحلتها.. تصنيعها تكلف 250 ألف جنيه.. سرعتها 100 كيلومتر فى الساعة وتسير 70 كيلومترا بشحنة واحدة
الاستاذ الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة والاستاذ الدكتور هشام محمد فوزى عميد كلية الهندسة يشهدان تجربة السيارة الكهربائية الجديدة لفريق Z - Fast بهندسة الزقازيق
شهد د. عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق صباح اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019 تجربة السيارة الكهربية الجديدة لفريق Z – Fast بكلية الهندسة والتي صممها وصنعها طلاب الفريق للمشاركة بها في مسابقة رالي القاهرة لصناعة السيارات الكهربية محلية الصنع بالعاصمة الإدارية الجديدة التي تقام تحت رعاية مجلس الوزراء بهدف تشجيع التصنيع المحلي للسيارات الكهربائية والحد من التلوث التي تحدثه السيارات الأخرى .
شهد التجربة د. نهلة الجمال المشرف علي قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ود.هشام فوزي عميد كلية الهندسة وعدد من طلاب الفريق
وقام د. شعلان بتجربة السيارة بنفسه معربا عن سعادته بأداء الفريق الذي يؤكد كفاءة طلاب الكلية وقدرتهم الإبداعية والابتكارية بما يأهلهم للمنافسة لأن الاتجاة حاليا يسير نحو السيارات الكهربائية ، مضيفاً أن إدارة الجامعة تحرص على دعم المشروعات الابتكارية للطلاب في مختلف الكليات وتتبنى وتدعم أفكار ومشروعات الطلاب ، فمصر زاخرة دائما بالعقول المتميزة فى كافة المجالات وليس في مجال الهندسة فقط .
وقال د. هشام فوزي أن فريق كلية الهندسة شارك العام الماضي في المسابقة وحصل علي جائزة أفضل فريق في التواجد المجتمعي ونشر وعي الطاقة النظيفة والمتجددة مشيرا إلي أن الفريق سيشارك للمرة الثانية في المسابقة بهذا التصميم الجديد متمنيا لهم والتوفيق. و أن يحصل الفريق على البطولة، وأن يتم تعميم الفكرة داخل مصر.
وعن تصنيع السيارة ، أوضح الطالب أحمد سويلم بالسنة النهائية بكلية الهندسة قائد الفريق أن الفريق المكون من 20 طالبا وطالبة ( من فرق مختلفة بالكلية لضمان استمرارية الفريق ) ، تحت إشراف الدكتور محمد أنور المدرس بقسم القوى الميكانيكية ، قام الفريق بتصنيع نموذج سيارة مصغر كهربائية ، خفيفة الوزن و تصل سرعة السيارة إلي 100 كم/ساعة، وتستطيع قطع مسافة 70كم في الشحنة الواحدة ، وأضاف أن المميزات لتلك السيارة أنها موفرة للطاقة وصديقة للبيئة ، وأن السيارة يتم شحنها بالكهرباء العادية ، مثل التليفون المحمول تماما ولا تحتاج محطات شحن .