انتهي ملتقي الدراسات العليا الأول بآداب الزقازيق إلي عشر توصيات هامة أعلنها د. أسامة عبدالباري وكيل كلية الآداب جامعة الزقازيق لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر الملتقي في ختام فعالياته .
وأعرب د. أسامة عبدالباري عن سعادته بنجاح الملتقي في تحقيق الأهداف التي عقد من أجلها موجها الشكر لكل من ساهم في انجاح الملتقي وقال " الحمد لله نجحنا في عقد ملتقي غير تقليدي من حيث أسلوب عرض الباحثين لبحوثهم من خلال بوسترات علمية مميزة وغير مستخدمة من قبل في الكليات النظرية والتي لاقت الفكرة استحسان جميع الحضور وتفاعل معها الجمهور بشكل غير مسبوق تحت رعاية د. عثمان شعلان رئيس الجامعة ود. ميرفت عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، بمشاركة وفد مميز من أساتذة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تترأسه د. سعاد عبدالرحيم رئيسة المركز واستقبال مميز من د.عثمان شعلان رئيس الجامعة وحضور قوي من د . عبدالمنعم نافع نائب رئيس الجامعة ود.عماد مخيمر عميد الكلية وعدد كبير من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وجمهور كثيف ملتزم ومنصت مستمر من البداية حتى النهاية . قدم نموذجًا للإبداع والابتكار من شباب الباحثين من الهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس نالوا التقدير والإعجاب من الجميع ، تفوقوا على أنفسهم وقدموا مثالًا للاجتهاد والعمل ، بما يؤكد أن مصر دائما وأبدا فيها الأمل . فيها الشباب. فيها التفوق . فيها أساتذة مخلصين رأيت في أعينهم فرحة بأبنائهم الباحثين .
وأضاف د. أسامة عبد الباري أن الملتقي خرج بعدد من التوصيات الهامة سوف نسعي جاهدين بتنفيذها وهي ؛ تشكيل مجموعات بحثية متباينة التخصصات لدراسة الظواهر والمشكلات البينية، تنظيم دورات تدريبية مع المركز القومي بهدف التعرف على منهجيات الدراسات الميدانية ، التركيز علي الأبعاد التطبيقية في العلوم النظرية ، التدريب على إعداد وتصميم وتنفيذ برامج السياسات الاجتماعية ، التواصل مع المؤسسات البحثية والدخول في حيز المنافسة في مجال تنفيذ المشروعات المجتمعية ، اعداد كوادر طلابية دون مرحلة الماجستير من خلال التدريب على منهجيات البحث لتشكيل نواة متميزة للدراسات العليا ، التركيز على النشر المتميز وتبني وصول البحوث ذات الفكر التطبيقي لصناع القرار للاستفادة من نتائجها ، التركيز على القضايا المجتمعية والبعد عن الجوانب التنظيرية في مجالات البحوث الاجتماعية، التركيز على جوانب الابتكار والإبداع في المجال البحثي الاجتماعي والبعد عن الجانب النمطي التقليدي ، التركيز على ممارسة العلم والبحث وليس الوقوف عند حد الاعداد والتعلم .
كتبت : د. عايدة سعيد
المشرف علي الإعلام