في افتتاح فعاليات اليوم العلمي لنقص المناعة بطب الزقازيق :
د. غادة شاكر تؤكد على أهمية الدور التوعوي للحد من خطورة الإصابة بالأمراض
أكدت الاستاذ الدكتورة غادة شاكر نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أن الصحة حق من حقوق الإنسان ، وعلى أهمية الجانب التوعوي كمحوراً اساسياً في الحفاظ عليها وفي القضاء على خطورة وتفشي العديد من الأمراض والأوبئة ، جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز ، والذي تنظمه وحدة الأمراض المعدية بقسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب البشري جامعة الزقازيق ، تحت رعاية الأستاذ الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة ، وذلك اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 بالمركز العلمي مستشفي الجراحة الجديد ، بحضور الأستاذة الدكتورة ميرفت عسكر المشرف على قطاع الدراسات العليا والبحوث . والدكتور عبد السلام عيد عميد الكلية ، والدكتور محمد الخشاب رئيس المؤتمر والدكتورة ميساء عبدالله مقرر المؤتمر والدكتور أمجد الذهبي رئيس اللجنة العلمية بالبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز وأستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية بالأزهر ، والدكتور أحمد الكردي أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية ومنسق لجنة مكافحة الفيروسات والإيدز بالقصر العيني ،والدكتور محمد كمال استشاري الفيروسات والإيدز وعضو جمعية مكافحة الإيدز بجنوب إفريقيا ، ووكلاء الكلية والمتخصصين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين من مختلف المؤسسات المعنية .
وتابعت نائب رئيس الجامعة أن احتفال العالم باليوم العالمي لمرض نقص المناعة أو " الإيدز " في الأول من ديسمبر من كل عام ، مناسبة وأداة قوية ومؤثرة لنشر وزيادة الوعي بخطر الإصابة بهذا المرض ، والاحتياطات والاجراءات اللازمة التي يجب اتخاذها خلال التعامل مع المريض ، مشيرة إلى أن الإصابة لها طرق متعددة وقد تأتي من بعض السلوكيات والعادات الخاطئة ولكنها للأسف تؤدي الى معاناة قاسية ومشكلة تهدد الصحة العامة والمجتمع .
وأضافت الدكتورة غادة شاكر أن عام 2020 ركزت جائحة كوفيد 19 اهتمام العالم على الصحة وكيف تؤثر الاوبئة على الحياة وسبل العيش ، فكان اختيار موضوع اليوم العالمي للإيدز هذا العام تحت عنوان " التضامن العالمي مسئوليتنا المشتركة " حيث أظهر فيروس كورونا أن لا أحد في مأمن حتي يصبح الجميع آمنين .
وفي كلمته قال الدكتور عبد السلام عيد ان مرض الإيدز أصبح كأي مرض وليس بالوصمة التي كان ينظر لها سابقاً وذلك لأنه تم التغلب عليه وأصبح التعامل معه أكثر ايجابية وتاثيراً ، وأنه في هذه اللحظة نعاني من فيروس آخر وفي منتهي الخطورة ومجهول لنا في بداية ظهوره ، لكن مع تطور العلم والتكنولوجيا وتطور وسائل الإتصال والتعاون بين المؤسسات الطبية ، والجهود الرائعة فإنه في العشر شهور فقط تم التعامل معه بصورة أفضل بكثير. مثلما تم مع فيروس سي وكذلك الايدز ،وسيصبح مثل غيره من الأمراض المعتادة التي يتم التعامل معها بصورة روتينية في المستشفيات بفضل جهود العلماء المتخصصين ومنتظرين منكم المزيد