جامعة الزقازيق ومعهد الدراسات القبطية يحتفلان بمرور ٣٠ عاماً على اكتشاف بئر العائلة المقدسة ودخولها إلى منطقة تل بسطة كأحد مواقع المسار

تم النشر بتاريخ: 05/06/2021

     في احتفالية مسار العائلة المقدسة رئيس جامعة الزقازيق : مصر هي الحماية والأمان لكل من يلجأ إليها​​​​​​

في إطار المشروع الوطني، لإحياء "مسار رحلة العائلة المقدسة" ومرور ٣٠ عاماً على اكتشاف بئر العائلة المقدسة ودخول العائلة المقدسة منطقة تل بسطة كأحد مواقع المسار ، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى - رئيس الجمهورية، وفي إطار برتوكول التعاون، بين معهد الدراسات القبطية وجامعة الزقازيق.

نظمت جامعه الزقازيق بالتعاون مع معهد الدراسات القبطية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالية بذكري دخول العائلة المقدسة، برعاية د/عثمان شعلان - رئيس جامعة الزقازيق بمناسبة إحياء ذكرى " دخول العائلة المقدسة أرض مصر" وزيارتها منطقة تل بسطة، أحد مواقع المسار، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية بالعباسية، بدأت بزيارة معهد الدراسات القبطية، واستقبال قداسة البابا تواضروس الثاني - بابا الأسكندرية، وبطريك الكرازة المركسية .
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني للجمهورية مصر العربية ، ثم عرض فيلم تسجيلى عن أنشطة وتخصصات معهد الدراسات القبطية.

وخلال كلمة د/عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، وجه فيها سيادته الشكر والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس الأعلى لمعهد الدراسات القبطية، والسادة الوزراء ورؤساء الجامعات ، والسفراء وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، والآباء الأساقفة الأجلاء والسادة العمداء وأعضاء هيئة التدريس وجميع الحضور بالحفل.

وأكد رئيس جامعة الزقازيق، أنه في إطار المشروع الوطني لإحياء "مسار رحلة العائلة المقدسة" تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى - رئيس الجمهورية، تفخر جامعة الزقازيق، باكتشافها بئر العائلة المقدسة بتل بسطة عام 1991، حيث نحتفل اليوم بمرور 30 عامًل على اكتشافه الذى يمثل إضافة تاريخية لمكانة مصر الحضارية، علي خريطة السياحة العالمية، مضيفًا أن هذه الرحلة خير شاهد على أن أرض الكنانة، هى الحماية والأمان لكل من يلجأ إليها، فقد وجد السيد المسيح والسيدة مريم العذراء في أرض مصر الملجأ والأمان بين أهلها في رحلة امتدت ما بين سيناء إلى أسيوط لمسافة تزيد عن 1500 كيلو متر، فكانت تل بسطة قبلتهم ومدينتهم الأولى فى مصر التى وصلوا إليها فى يوم ٢٤ بشنس الموافق الأول من يونيو.

واختتم د. عثمان شعلان كلمته بتوجيه خالص التقدير والعرفان، لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لرعايته هذا المشروع الوطني، لإحياء "مسار رحلة العائلة المقدسة"، مقدمًا الشكر لقداسة البابا تواضروس الثانى - بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة جهات الدولة على تبنى هذا الحدث الفريد، الذى يؤكد أن مصرنا مازال بها المزيد، الذي لم يكتشف بعد، وأننا لدينا ما نبهر به العالم، وندعو الله عز وجل أن يحفظ مصر قيادةً وأرضاً وشعبًا.

وأشاد قداسة البابا تواضروس الثاني خلال كلمته بموكب المومياوات الذهبية الذى الذي أدهش العالم بتنظيمه تحت رعايه د خالد عناني وزير السياحة والآثار والذى يعطى ميزة تنافسية تتميز بها مصرنا الغالية ونري ميزه تنافسيه أخري ممثلة في رحله العائلة المقدسة ووصول السيد المسيح والسيدة مريم العذراء والقديس يوسف النجار هروبًا من بطش هيرودس الي أرض مصر .

وأضاف قداسة البابا أن مرور العائلة المقدسة بأرض مصر جاء بالخير والبركات علي أرضها واستشهد بكلمه عمار يا مصر .

وأشار قداسته في كلمته إلي نهر النيل نهر الخير والعطاء رمز وحدة المصريين فمنذ العصورالفرعونية ونشأة الحياه علي أرض مصر وبداية المسيحية علي أرض مصر في القرن الاول الميلادي نهر النيل هو وحده وروح العائلة ، مؤكداً على أن البركة والخير دائمة طوال العام بكل بيت في مصر التي احتضنت العائلة المقدسة علي أرضها .
ثم قام معهد الدراسات القبطية، بعرض فيلم تسجيلي عن "مسار العائلة المقدسة" إلي أرض مصر،

ثم عرض فيلم تسجيلي عن دور بعثة الحفريات الأثرية التابعة لجامعة الزقازيق في اكتشاف بئر العائلة المقدسة ومتحف الآثار بمبنى رئاسة الجامعة الذى تم تخصيص قسم جديد فيه عن أهم مقتنيات بئر العائلة المقدسة فى تل بسطة بمدينة الزقازيق.

وأكد د. خالد عنانى وزير الساحة والآثار على حرصه البالغ على حضور الاحتفالية كل عام كعادته للاحتفال بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً ، وهو اليوم الذي فتحت فيه مصر ذراعيها واحتضنت العائلة المقدسة التي وجدت بين أهلها الأمن والأمان لأكثر من ثلاث سنوات، وباركت خطاها أرضها من شمال سيناء مروراً بالدلتا والقاهرة ثم ربوع الصعيد.

وأكد الوزير، أن رحلة العائلة المقدسة في مصر مسار تاريخي وروحاني تتفرد به الكنيسة القبطية في مصر، ومازالت نفحات تلك الرحلة المقدسة تملأ جنبات بلدنا الحبيب، ويتبارك الناس بزيارة الأماكن التي مرت بها.

وأشار إلى أن مسار العائلة المقدسة أحد أهم المشروعات القومية التي توليها الدولة اهتماماً كبيراً منذ عدة سنوات بتوجيهات من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومتابعة مستمرة من دولة رئيس مجلس الوزراء، وتشارك فيه كافة أجهزة الحكومة بالتعاون مع الكنيسة المصرية، لافتاً إلى أنه قد سبق أن أصدر دولة رئيس مجلس الوزراء قراراً بإنشاء لجنة وطنية تضم كافة الوزارات والجهات ذات الصلة والكنيسة المصرية لمتابعة تنفيذ هذا الملف المهم.

وبعد كلمة وزير السياحة الآثار تم تقديم عرضاً مسرحياً عن مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر وذكرى هروب السيد المسيح والسيدة مريم العذراء من هيرودس فى فلسطين إلى مصر والاحتماء بها، وهي الرحلة التي باركت أرض مصر من سيناء حتى أسيوط، واستغرقت الرحلة 3 سنوات و6 أشهر و10 أيام.

وفى الختام قام قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية و د.عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق تكريم د. خالد عنانى وزير السياحة والآثار ، د. مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية ، د. نبيلة مكرم وزيرة الهجره ، د. محمد محمود سعفان ، د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، اللواء / خالد عبد العال محافظ القاهرة ، السيده / فيبى فوزى وكيل مجلس الشيوخ ، د. كمال شاروبيم الأمين العام للمجالس المتخصصة ومحافظ الدقهلية السابق ، د. ناديه زخارى وزيرة البحث العلمى الأسبق ، د. وائل الدجوى وزير التعليم العالى الأسبق ، د .يحيي راشد وزير السياحة الأسبق ، د. غاده شلبى وزير السياحة والآثار الأسبق ، المهندس/ إبراهيم صابر خليل نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية ، د. نهال بلبع نائب محافظ البحيرة ، د. منى عزيز بالهيئة الاستشارية برئاسة، الجمهورية ، المهندس منير غبور رئيس جمعية ميهرا للتراث المصري ، د. ماجد نجم رئيس جامعة حلوان ، د. السيد الشرقاوى رئيس جامعة السويس ، د. محمود عمر سليم عميد معهد حضارات الشرق الادنى القديم بجامعة الزقازيق ، بالإضافة إلى تكريم عدد كبير من السادة الأساقفة الأجلاء .

والجدير بالذكر أن الاحتفالية اليوم جاءت بحضور د.خالد عنانى وزير السياحة والآثار ، د. على المصيلجى وزير التموين والتجارة الداخلية ، د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، د.نبيله مكرم عبيد وزيرة الهجرة ، السيد اللواء / خالد عبد العال محافظ القاهرة ، السيده / فيبى فوزى وكيل مجلس الشيوخ ، وعدد من الساده السفراء ، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ ورؤساء الجامعات ، د. غاده شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، د. عاطف حسين نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب ، د. مرفت عسكر المشرف على قطاع الدراسات العليا والبحوث ، د. خالد الدرندلى عميد كلية الحاسبات ، د. إيهاب الببلاوى عميد كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل ، د. وليد زيدان عميد كلية طب وجراحة الفم والأسنان ، د.هانى حلمى عميد كلية التربية النوعية ، د. محمود عمر عميد معهد حضارات الشرق الأدنى القديم ، د.أحمد عنانى مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ووكيل كلية الطب البشرى للدراسات العليا والبحوث ، د. وفاء فوزى مدير مركز الجوده بجامعة الزقازيق ، د. أحمد بديع وكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب ، د.أكمل شوقى وكيل كلية التربية النوعية للدراسات العليا والبحوث . د.إيهاب عاطف رئيس قسم الموسيقى بكلية التربية النوعية ، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة .


أضف تعليقا

التعليقات
عفوا لاتوجد تعليقات حاليا
أخبار ذات صله

اتصل بنا

تابعونا علي

جميع الحقوق محفوظة لجامعة الزقازيق
فريق عمل البوابة الرقمية