في إطار مبادرة فخامة السيد رئيس الجمهورية " مصر المثمرة " كلية التربية تشارك في تشجير الحرم الجامعي
فى إطار مبادرة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية "مصر المثمرة" بزراعة 100مليون شجرة مثمرة مع الأشجار الخشبية كحزام أخضر مع مختلف المحاصيل البستانية التي تحقق التنمية المستدامة ، وضمن مبادرة جامعة الزقازيق لتشجير وتجميل الجامعة ، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عاطف حسين القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، والأستاذة الدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، شاركت كلية التربية تحت إشراف الأستاذة الدكتورة فاتن فاروق عبد الفتاح عميد الكلية فى مبادرة لزراعة الأشجار المثمرة بالحرم الجامعي وذلك بالاشتراك والتعاون مع مؤسسة هنجملها ، من خلال زراعة ٥٠ من أنواع الأشجار الزيتون والمانجو والرمان ، والتي تأتى من منطلق حرص إدارة جامعة الزقازيق بتوعبة وتثقيف طلاب الجامعة بالتغيرات المناخية وعلاقتها بالتنمية المستدامة واستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرون للتغيرات المناخية نوفمبر ٢٠٢٢ بمدينة شرم الشيخ.
وقد بدأت فعاليات الاحتفال بتنفيذ المبادرة بكلية التربية بندوة توعوية وتثقيفية رحبت فيها أ.د فاتن بالسادة الضيوف وحث الطلاب على المشاركة في مبادرة ١٠٠ مليون شجرة وأهمية الأشجار المثمرة وتحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة. وتحدث م/محمد قبطان رئيس مجلس أمناء مؤسسة هنجملها والمنسق العام بتوعية الطلاب عن التغيرات المناخية والاحتباس الحراري وأهميه زراعه الاشجار المثمرة.
وقد رحب أ.د محمد المري أستاذ علم النفس بالكلية والذي لعب الدور المحوري والرئيس في مشاركة وتعاون وتبرع مؤسسة هنجملها بالشتلات المثمرة بالضيوف ، مؤكداً على دور الطلاب في الحفاظ على البيئة والمساهمة في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
كما أوضح أ د محمد عبد الله الفقي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة المقصود بالتنمية المستدامة وأبعادها ومكوناتها ، مشيراً إلى أهمية دور الطلاب نحوبناء " الجمهورية الجديدة". وذلك بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية وأ/ريهام السويفى المنسق الإعلامي للمؤسسة وأ/هايدي عبده.
جدير بالذكر أن هذه المشاركة تأتى فى إطار المبادرة الوطنية بمؤسسة هنجملها وفى إطار التعاون المثمر بين كلية التربية والمؤسسة قامت ا د فاتن فاروق عبد الفتاح وم.محمد قبطان و أ.د محمد عبدالله الفقي و أ.د محمد المري ود. أحمد منصور والعاملين بالكلية بزراعة أشجار الزيتون والمانجو والرمان بالحرم الجامعى