شهد اليوم د.خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق فعاليات حفل توزيع شهادات التصنيف العربي للجامعات ٢٠٢٣ ، والصادر عن اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافه والعلوم (ألكسو) واتحاد مجالس البحث العلمي العربي ، والذى يقام تحت رعاية وحضور د.محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، خلال إفتتاح الدورة الـ١٤ للملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate، والذي تستمر فعالياته حتى يوم ٢٩ من الشهر الجاري ، بحضور لفيف من قيادات التعليم العالى وعددٍ كبير من رؤساء الجامعات المصرية والعربية.
وقد حصلت جامعة الزقازيق علي المركز العاشر في التصنيف العربي الجديد ، حيث جاءت ضمن أفضل عشرة جامعات عربية مدرجة في التصنيف ، حيث يشمل التصنيف هذا العام ترتيب أفضل ١١٥جامعة على مستوى الجامعات العربية ، يتم تقييمها من ١٦ دولة عربية ، وبلغ عدد الجامعات المُدرجة بهذا التصنيف على مستوى الجامعات العربية ٢٠٨جامعة هذا العام بهذا التصنيف.
وأشار رئيس الجامعة بأن مشروع التصنيف العربي للجامعات يأتي في ظل الاهتمام المشترك بين جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية بتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم العمل على تنفيذ مشروع التصنيف العربي وفقاً لمجموعة مختارة من المعايير العالمية المنسجمة والبيئة العربية.
كما أشاد د.الدرندلى بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز متميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، وأن الجامعة تهتم اهتماماً كبيراً بالتصنيفات العالمية والعربية للجامعات، ومؤكداً على سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
واستهل الملتقى أعماله باستعراض تطورات التعليم العالي العربي ، حيث استعرض د.عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية تفاصيل أعمال التصنيف العربي للجامعات ثمرة التعاون بين إتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة للسفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، وأخرى للدكتور محمد مصطفى كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة نيابةً عن د.محمد بن أعمر مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" ، وكلمة الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمى العربية د.عبدالمجيد بنعمارة، بالإضافة إلى كلمة د.على شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ورئيس الملتقى.
وخلال كلمته رحب د.محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى بجميع الحضور ، مشيراً أننا اليوم على مشارف عصر جديد للتميز والابتكار والتعاون ، حيث تمثل خطوة جريئة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ، بما شهدته الجامعات المصرية والعربية في الفترة الأخيرة من طفرة في جميع التصنيفات الدولية، مشيراً إلى أهمية تحويل المخرجات البحثية إلى منتجات تفيد المجتمع ، واستغلال الفرصة لوضع خارطة طريق تنطلق من النسخة الأولى من التصنيف ، ليمثل نواة لتشكيل مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي لأجيال أكثر شمولًا وازدهارًا.
كما أعرب وزير التعليم العالى عن شكره وسعادته بالمستوى المتميز الذى ظهرت به الجامعات المصرية بالنسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات ٢٠٢٣ ، مؤكداً علي ارتفاع روح التنافسية الحميدة التي تطلق نوع من التكامل والتعاون، حيث يوجد علاقات متبادلة بين الجامعات العربية، متمنياً أن يوجد تصنيف علي مستوي التخصصات ، حيث أثبتت جامعاتنا العربية طفرة كبيرة في مجال التخصصات المختلفة.
ومن جانبه أوضح د.عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، أن إنشاء أول تصنيف عربى للجامعات، اعتمد على عدد من خلال أربعة مؤشرات أداء رئيسية KPI لتقييم التصنيف العربي للجامعات لكل منهم ٩ مؤشرات أداء فرعية وهي: أولًا: التعليم والتعلم وتعطي(٣٠%)، ثانياً:- البحث العلمي وتعطي (٣٠%)، ثالثاً:- الابداع والريادية والابتكار وتعطي(٢٠%)، رابعاً: التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع وتعطي (٢٠%).
جدير بالذكر أن التصنيف العربي يعتمد التصنيف على الدقة والموضوعية من خلال عدة مؤشرات ومعايير، تُقيّم فيها المهام الشاملة للجامعة، ومن ضمنها "جودة التعليم والتدريس والبحث العلمي والابتكارات والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع ، حيث حصلت جامعة الزقازيق في مؤشر التعليم علي٣٢,١٥١ نقطة ، وفي مؤشر البحث العلمي على ١٢,١٥٨ نقطة وفي مؤشر الإبداع علي ٥٨,١٠٧ نقطة وأخيراً فى مؤشر المشاركة علي ١٤٠ نقطة.
وفى ختام الاحتفالية تم توزيع الشهادات على الجامعات المدرجة بالتصنيف ، ثم التقاط صورة جماعية للمكرمين