في إطار احتفالات جامعة الزقازيق بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي تتزامن مع احتفالاتها باليوبيل الذهبي لتأسيسها، وتحت رعاية د. خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، ود. إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عُقد اليوم ندوة بعنوان "ذكرى انتصارات أكتوبر - تحديات ومواجهات وانتصارات" بكلية التكنولوجيا والتنمية.
جاء ذلك تحت إشراف د.خالد محروس، عميد الكلية، و د. جيهان العميري، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أقيمت بالتعاون مع أسرة "من أجل مصر" واتحاد الطلاب بالجامعة، بحضور اللواء محمد الشهاوي، الخبير العسكري والاستراتيجي، والفنان القدير طارق الدسوقي.
وقبل بدء فعاليات الندوة ، توجه السادة الضيوف إلي المبنى الإداري لرئاسة الجامعة ، حيث رحب بهم د. خالد الدرندلي ، وذلك بحضور د. إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة ، ود. نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة للتصنيف الدولي وتطوير الأداء ومدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، ود. نبيل مصطفي المدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة ، وعدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة.
كما عبر رئيس الجامعة عن تقديره لدور المحاضرين في هذه الندوة المهمة التي تعزز الوعي الوطني لدى الطلاب، مؤكداً أهمية إطلاع الأجيال الجديدة على تاريخ الأبطال الذين شاركوا في استعادة الكرامة الوطنية خلال ملحمة أكتوبر، مؤكداً أيضاً أن الجامعة ستظل داعمةً لكافة الجهود التي تسهم في بناء وعي وطني قوي بين الطلاب، فهذه الفعاليات تأتي في إطار مسئوليتها تجاه الأجيال القادمة."
من جانبه، أكد د. إيهاب الببلاوي أن مثل هذه الندوات تمثل فرصة مهمة للطلاب للتفاعل المباشر مع القادة والخبراء، مما يسهم في تنمية مداركهم وتوسيع آفاقهم، وأضاف قائلًا: إن إحياء ذكرى انتصارات أكتوبر ليس مجرد مناسبة تاريخية، بل فرصة نتعلم من خلالها الدروس والعبر التي قدمتها هذه الملحمة الوطنية، خاصة في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب وعياً وطنياً وتماسكاً داخلياً."
وخلال الندوة، تحدث اللواء محمد الشهاوي عن التحديات التي تواجه الدولة المصرية وأهمية الدور الوطني في مواجهتها، مشدداً على ضرورة تعزيز الوعي بين الشباب لضمان وجود جبهة داخلية متماسكة تدعم جهود القوات المسلحة.
في السياق ذاته، أكد الفنان طارق الدسوقي على دور الفن والثقافة في بناء وعي مجتمعي قوي، مشيرًا إلى أهمية إحياء المشاريع الثقافية والتوعوية التي تعزز من قوة الجبهة الداخلية لتصبح ظهيرا قويا للقوات المسلحة في مواجهة التحديات الداخليه والخارجية.
وفي ختام الندوة، وجه د. خالد محروس الشكر لجميع المشاركين والحضور، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تمثل جزءًا من التزام الكلية والجامعة بتنمية الوعي الوطني لدى الطلاب ومواجهة التحديات الراهنة.