في ضوء المبادرة الرئاسية 'بداية جديدة لبناء إنسان" ، وضمن سلسله من الندوات التوعوية على هامش المهرجان التاسع للأنشطة الاجتماعية المنعقد بجامعة الزقازيق ، تحت رعاية د. خالد الدرندلي- رئيس الجامعة، ود.إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف د.أحمد عناني، عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية.
عُقدت اليوم ندوة بعنوان ( الإسعافات الأولية ) للحوادث الطارئة وطرق التعامل معها، جاء ذلك بحضور د. عماد عبد الرزاق عميد كلية الآداب ، و د.محمد غريب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ود. سامي عبد العال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وحاضر بالندوة د. فاطمة عبد الحميد بكلية التمريض.
أشار د. عماد عبد الرزاق عميد الكلية إلى أهمية الإسعافات الأولية، وضرورة التوعية بها والتي بإمكانها إنقاذ حياة إنسان ومساعدة الآخرين في الحياة اليومية.
بينما أكد د. محمد غريب أهمية عقد مثل هذه الندوات بشكل دوري وعلى نطاق أشمل لتوعية المواطنين بأهمية الإسعافات الأولية .
من جانبه أوضح د. سامي عبد العال أن الإسعافات الأولية تعد ضرورة حتمية تهدف إلى تجنب المضاعفات التي تترتب على عدم الإلمام بها ومحاولة علاجها بشكل سريع .
بينما بدأت د. فاطمة عبد الحميد المحاضرة بسرد جوانب الإسعافات الأولية، واستعرضت أنواع الإسعافات للحالات المختلفة من الحروق والكسور والتسمم والتشنجات ودرجاتها بحسب الحالات المختلفة أو الإغماء أو بلع اللسان أو أعراض الأمراض التي تسبب فقدان توازن الإنسان ،كما أشارت إلى أنه لابد أن يكون المسعف حريصاً على الحالة وأن يكون واعيا بخلفيات الحالة المرضية حتى يتم نقلها إلى المستشفى.
واختتمت د. فاطمة الندوة بضرورة التوعية الصحية ونشر المعرفة حول الإسعافات الأولية، فهي إحدى المهارات والإجراءات الاحترازية البسيطة وتسهم في سرعة العلاج فيما بعد في حالة الحوادث أو الحالات المرضية.
جدير بالذكر أن الندوة قد شهدت حضور عدد كبير من الطلاب من مختلف الكليات بالجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالكلية والجامعة ، بالإضافة إلي اتحاد طلاب كلية الآداب وأسرة طلاب من أجل مصر".