بهدف التوعية برؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وتنفيذاً لأنشطة مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"لنشر الوعي من أجل بناء الإنسان بين طلاب جامعة الزقازيق .
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة توعوية تثقيفية بكلية الحقوق وذلك تحت رعاية د. خالد الدرندلي رئيس الجامعة ، و د. جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، و إشراف د.ممدوح المسلمي، عميد الكلية ، وتنظيم د. شيماء عطاالله، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع ، وبحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
تأتي الندوة ضمن سلسلة الندوات التوعوية التثقيفية التي تنظمها لجنة الإستدامة بالجامعة للتعريف ومناقشة الموضوعات ذات الصلة بالمحاور والأبعاد البيئية والإجتماعية والإقتصادية للتنمية .
وخلال كلمتها أكدت د. جيهان يسري على أهمية نشر الوعي حول مفهوم الاستدامة وتأثيرها في تحقيق مستقبل أفضل وتحسين جودة الحياة ، ومن هذا المنطلق تم تشكيل لجنة للاستدامة لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق لتتولى كافة أمور الإستدامة والحفاظ على البيئة والمساهمة فى وضع السياسات لنشر الوعى وتوظيف الامكانات المتاحة مع المحافظة على البيئة المحيطة بسلوكيات بسيطة وتعديل لبعض العادات والتي تمثل من وجهة نظر البعض أنها غير مؤثرة ولكن يترتب عليها آثار سلبية وبداية لمشكلات بيئية خطيرة .
ومن جانبه أشار د. ممدوح المسلمي، عميد كلية الحقوق، إلي الدور المهم للجامعة في دعم المبادرات الرئاسية منها مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري بهدف الاستثمار في رأس المال البشري وتنمية الانسان وترسيخ الهوية المصرية من خلال التنسيق بين جميع جهات الدولة في مختلف الأقاليم والمحافظات بما يسهم في خلق بيئة تعليمية تُدعم بناء قدرات الشباب.
كما قدمت د. جيهان الشوربجي نائب رئيس لجنة الإستدامة ومنسق الجامعة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء، خلال محاضرتها تعريفاً بمحاور المبادرة الرئاسية "بداية"، وأهمية المشاركة بين كافة قطاعات الدولة ودور الجامعات المصرية في تنفيذ أهداف المبادرة .
واستكمل د. عبد الرحمن الطحاوي، إستشاري التنمية المستدامة ونائب رئيس لجنة الإستدامة من الخارج، بعرض التحديات والفرص التي تواجه مشروعات الاستدامة، والجهود والاستراتيجيات الوطنية التي أطلقتها الدولة المصرية في سبيل تحقيق رؤية مصر 2030 ، ومقترحات لتفعيل المبادرات في الحياة اليومية والبيئة الجامعية ، ودور الأفراد والمؤسسات في دعم هذه الجهود .