في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل كلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، تألقت مسرحية "فلوماستر" ضمن فعاليات مهرجان العروض المسرحية على مستوى الجامعة، لتُحجز مقعدها في مسابقة "إبداع ١٣"، المسابقة الوطنية التي تسعى لاكتشاف المواهب والإبداعات بين طلاب الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية معالي أ.د.خالد الدرندلي ، رئيس جامعة الزقازيق ،ومعالي أ.د.هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، ومعالي أ.د.هاني حلمي ، عميد كلية التربية النوعية ، ومعالي أ.د. إيهاب عاطف ، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، وإشراف د. محمود رمضان ، مدير رعاية الشباب بالكلية.
حضر العرض معالي أ.د.هاني حلمي،عميد الكلية ، ومعالي أ.د.ايهاب عاطف ، وكيل الكلية لشؤؤن التعليم والطلاب ،ومعالي أ.د.أحمد بديع، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومعالي أ.د.ريهام إيهاب، أستاذ ورئيس قسم التربية الموسيقية،والمايسترو أ.د. هاني حسن،الأستاذ بقسم التربية الموسيقية، و أ.د.لمياء أحمد أستاذ بقسم التربية الموسيقية ، ود.مهني صالح ،مدرس الفنون المسرحية،إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب .
وفي تصريح خاص، أعرب معالي أ.د.هاني حلمي، عميد الكلية، عن فخره بالعرض قائلًا: "لقد أثبت طلابنا مرة أخرى أن كلية التربية النوعية هي منبع الإبداع والتميز. إن هذا العرض المسرحي لم يكن مجرد أداء، بل رسالة فنية راقية تعكس إمكانيات طلابنا المبهرة".
كما أضاف معالي أ.د.إيهاب عاطف، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب: "التميز الذي شهده عرض (فلوماستر) يعكس التفاني والجهد الكبير من فريق العمل بأكمله. نحن نؤمن بقدرات طلابنا وندعمهم دائمًا لتحقيق الأفضل".
جدير بالذكر، أن العرض المسرحي "فلوماستر"، من تأليف وإخراج أ. محمد النجار،الذي تميز بأسلوبه المبتكر وأداء فريق مسرح نوعية ٢٠٢٥، الذين قدموا عرضًا مميزًا يجمع بين الفن الراقي والرسالة الهادفة. وقد أسهمت الألحان التي أبدعها أ. محمد ناجي في تعزيز جماليات العرض، بينما أضافت التصميمات المبتكرة من أ. شيماء المريجي بُعدًا بصريًا مميزًا.
وقد ساهم اتحاد الطلاب، بقيادة الطالبة مريم محمد، رئيس الاتحاد، ونائبها محمد أيمن، في تنظيم الحدث بشكل رائع، مما أضفى على العرض مزيدًا من النظام والتميز.
ختامًا ،تتوجه إدارة الكلية بخالص الشكر والتقدير لفريق العمل والمشاركين كافة، متمنيةً دوام التوفيق والنجاح في مسابقة "إبداع ١٣"، ورفع اسم الكلية عاليًا في جميع المحافل.