في إطار الدور المجتمعي والريادى لكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق،وتحت رعاية معالي أ.د.خالد الدرندلي ،رئيس الجامعة ، ومعالي أ.د.جيهان يسري ،نائب رئيس الجامعة لشؤؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،ومعالي أ.د.هاني حلمي، عميد كلية التربية النوعية ،ومعالي أ.د.أحمد بديع ، وكيل الكلية لشؤؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،نظمت وحدة العمل التطوعي برئاسة د.أميرة خيري ،بالتعاون مع قسم العلوم الموسيقية برئاسة معالي أ.د.ريهام أحمد إيهاب ، يومًا إنسانيًا مميزًا لزيارة دار المسنين بالغار،وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٥ فبراير ٢٠٢٥م، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب،وعلي رأسهم أ.م.د.آيه صلاح،أستاذ بقسم العلوم الموسيقية ،بهدف تقديم الدعم النفسي والمعنوي لنزلاء الدار وإدخال البهجة إلى قلوبهم.
وفي كلمته، أكد أ.د. هاني حلمي، عميد الكلية، أن هذه الزيارة تأتي ضمن استراتيجية الكلية لتعزيز العمل التطوعي وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي لدى الطلاب. وأضاف: "العمل التطوعي هو أحد ركائز خدمة المجتمع، ونحن نحرص دائمًا على دعم المبادرات الإنسانية التي تترك أثرًا إيجابيًا في نفوس الجميع، وخاصة فئة كبار السن الذين يستحقون كل الاهتمام والتقدير."
من جانبه، أشاد أ.د. أحمد بديع، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالمجهودات المبذولة من فريق العمل التطوعي، مؤكدًا أن هذه المبادرات تعكس الروح الإيجابية للطلاب في خدمة المجتمع، وتنمي لديهم الشعور بالمسؤولية الاجتماعية.
وأعربت د. أميرة خيري، مدير وحدة العمل التطوعي بالكلية، عن سعادتها بنجاح اليوم التطوعي، قائلة: "رسم الابتسامة على وجوه المسنين هو أعظم مكافأة يمكن أن نحصل عليها. الطلاب قدموا نموذجًا يحتذى به في العطاء، وندعو جميع الطلاب للمشاركة في مثل هذه الفعاليات الإنسانية."
وقد تضمن اليوم برنامجًا فنيًا متنوعًا بقيادة أ.م.د.آيه صلاح ، بمشاركة كورال قسم العلوم الموسيقية، حيث قدموا مجموعة من الأغاني التي نالت إعجاب النزلاء، بالإضافة إلى جولة في أروقة الدار لتقديم الهدايا الرمزية والتواصل المباشر مع المسنين.
يُعد هذا اليوم جزءًا من سلسلة الأنشطة التطوعية التي تنظمها الكلية لتعزيز روح التعاون والتكافل الاجتماعي، تأكيدًا على دور الكلية والجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بما يسهم في بناء جيل من الطلاب الواعي بدوره المجتمعي.
وقد أعرب المسنون عن سعادتهم بهذه الزيارة، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تمنحهم إحساسًا بالألفة والاهتمام، وتساهم في رفع معنوياتهم.
وتوجهت الكلية بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة، مشيدة بالجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الذين حرصوا على تقديم يوم لا يُنسى لأهالينا في الدار.