فى إطار التعاون المثمر والبناء بين جامعة الزقازيق وصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي بمحافظة الشرقية، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلى رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
عقدت كلية العلوم ندوة توعوية بعنوان "خطورة إدمان المواد المخدرة" اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٥/٤/١٥، بتنظيم من الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، وذلك بهدف رفع الوعي لطلاب الجامعة حول خطورة إدمان المواد المخدرة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض.
جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور جمال عبد العزيز عنان عميد الكلية، والأستاذ الدكتور حسن أبو دنيا وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحمن إسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف وحضور الأستاذ الدكتور أيمن أبو الفتوح جودة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة نبيلة زين رئيس قسم الكيمياء الحيوية، وعدد من الطلاب والطالبات بالكلية.
قدم الندوة الأستاذ السيد رمضان عبدالله مشرف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بمحافظة الشرقية حيث تناول الحديث عن محاور مهمة وهى : أكثر المخدرات التصنيعية انتشاراً ، الميثأمفيتامين (الشابو، الآيس) عبارة عن حبيبات بيضاء ذات الشكل الكريستالى شبية بحبيبات الثلج وله العديد من المسميات ، والقنصليات المصنعة( الفودو، والاستروكس) تتكون من مركبات كيميائية ضارة والتى يعد بعضها غير معلوم المصدر.
كما إستكمل حديثة عن أضرار المخدرات التصنيعية، التى تسبب فى تخدير الجهاز العصبى، والدخول في حالات من الهلاوس والميل إلى الانتحار والموت المفاجئ، والإدمان السريع بسبب تأثيرها القوي على الدماغ، وتتسبب فى زيادة معدلات الجريمة والعنف، مما يستدعي جهوداً مشتركة من الجهات الحكومية والمجتمعية للتوعية والحد من انتشارها ومواجهتها بكافة الوسائل الممكنة.
فى السياق ذاتة، قام الأستاذ الدكتور جمال عنان عميد الكلية، بتوجية الشكر للاستاذ السيد رمضان عبد الله، على المحتوى الذى قدمة للحفاظ على السلامة العامة للطلاب، وأشار إلى خطورة إنتشار الإدمان فى المجتمع وبين شباب الجامعات الذى يتسبب فى قلة الإنتاج وزيادة معدلات السرقة وانتشار الجرائم بشكل كبير .
وخلال كلمتة أكد الأستاذ الدكتور أيمن أبو الفتوح، حتمية مواجهة تعاطي المواد المخدرة بشكل مباشر حيث أنها تمثل أكبر خطر يواجهه الشباب في مراحل التعليم الجامعي، وفي الغالب قد يتم تعاطي تلك المواد المخدرة عن طريق التجربة فقط مع الأصدقاء وتكون البداية لطريق الإدمان .
الجدير بالذكر، أن صندوق رعاية و مكافحة الإدمان له دور مختلف عن مكافحة المخدرات، حيث أن الصندوق قد سهل على المواطنين عملية العلاج السريع بالإبلاغ عن أي حالة إدمان من خلال الخط الساخن ورقمة ١٦٠٢٣، تحت رعاية الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى، والدكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى