انعقد اليوم 4 مايو 2025 م المؤتمر السنوي لقسم العلوم التربوية والنفسية بعنوان (العلوم التربوية والنفسية وتحديات العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي) تحت رعاية رئيس جامعة الزقازيق الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، والأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وبإشراف الأستاذ الدكتور هاني حلمي عميد كلية التربية النوعية، ووكيل الكلية الأستاذ الدكتور أكمل شوقي للدراسات العليا والبحوث، والأستاذة الدكتورة هانم خالد رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية.
حضر المؤتمر الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والذي أثنى على موضوع المؤتمر بأنه "موضوع العصر" خلال الخمس سنوات السابقة وكل السنوات القادمة.
وتم مناقشة العديد من الموضوعات الهامة في مجال التربية النوعية بدءًا من تأثير العلوم التربوية والذكاء الاصطناعي على التعليم، وكذلك ريادة الأعمال وخدمة المجتمع، والعديد من الموضوعات التي تُعد فرصة لتبادل الأفكار والخبرات التي تساهم في تعزيز مسيرة البحث العلمي في مجال العلوم التربوية والنفسية.
وقد حضر المؤتمر العديد من الأساتذة في كافة التخصصات والعلوم التربوية من أقسام المناهج وأصول التربية وعلم النفس والصحة النفسية والتربية المقارنة والإدارة التعليمية. ونأمل أن يخرج المؤتمر بتوصيات منها ضرورة تنظيم دورات تدريبية للطلاب أو المجتمع المحلي للتوعية بالذكاء الاصطناعي، مع إدراج مقرر عام في الذكاء الاصطناعي في التعليم وعلوم الحياة الأخلاقية.
ومن ضمن الحضور بالمؤتمر عدد من الأكاديميين في مختلف تخصصات التربوية والنفسية:
الأستاذ الدكتور محمد المري إسماعيل
الأستاذ الدكتور سليمان محمد سليمان
الأستاذ الدكتور سعيد مرسي
الأستاذ الدكتور عبدالعظيم العطواني
الأستاذ الدكتور صلاح شريف
الأستاذ الدكتور عادل السيد سرايا
وأوصى المؤتمر بضرورة:
إدراج مقررات دراسية تعزز وعي الطلاب والمجتمع بالتقنيات الحديثة وتأثيراتها التربوية والنفسية.
تنظيم دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي التربوي.
دعم البحوث البينية التي تجمع بين التخصصات المختلفة لمواجهة التحديات المعاصرة بشكل شامل ومتكامل.
تطوير أدوات القياس والتقويم التربوي بما يتماشى مع التحول الرقمي.
واختُتم المؤتمر بالتأكيد على أهمية تحويل هذه التوصيات إلى خطط تنفيذية تسهم في بناء منظومة تعليمية متكاملة قادرة على مواكبة العصر الرقمي، مع الحفاظ على الهوية التربوية والإنسانية للعلم والتعليم.