تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور هاني حلمي، عميد كلية التربية النوعية، نظّمت الكلية ندوة توعوية بعنوان "أنت أقوى من المخدرات"، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمحافظة الشرقية.
شهدت الندوة حضور الدكتورة جيهان يسري، والدكتور هاني حلمي، والدكتور أحمد بديع، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أكمل شوقي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل سرايا، مستشار رئيس الجامعة للتواصل المجتمعي، والدكتورة سماح عبد الفتاح، مدير وحدة تنظيم المعارض والمؤتمرات، والدكتورة أمنية سمير، ممثلة وحدة الأزمات والكوارث، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس وطالبات الكلية.
هدفت الندوة إلى نشر الوعي بمخاطر تعاطي المخدرات، والتعريف بآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، مع تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهتها كأحد صور الدعم المجتمعي لمنظومة القيم الأخلاقية.
أدار الندوة الأستاذ السيد رمضان عبد الله، مشرف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمحافظة الشرقية، حيث قدّم عرضًا شاملًا تناول فيه دور الصندوق في توفير العلاج والدعم النفسي بسرية تامة عبر الخط الساخن المجاني (16023)، مشيرًا إلى علاج نحو 700 حالة سنويًا. كما تناول عدة محاور من أبرزها: الكشف المبكر عن التعاطي، العلامات السلوكية والبدنية، الأبعاد النفسية والاجتماعية، أنواع المخدرات الصناعية، وأساليب الوقاية.
من جانبها، أعربت الدكتورة جيهان يسري عن سعادتها بتواجدها بين أعضاء الكلية وطلابها، مؤكدة أن مثل هذه الندوات تُعد أحد أذرع الدولة في مكافحة الإدمان، وتعزيز الوعي الجمعي لمستقبل آمن ومستقر. كما شددت على أهمية التثقيف بمخاطر المخدرات وضرورة تحصين الشباب ضدها، مشيرة إلى الآثار السلبية المتعددة لها على كافة المستويات.
بدوره، رحّب الدكتور هاني حلمي بالدكتورة جيهان يسري، مشيدًا بجهود قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، مثمنًا دور صندوق مكافحة الإدمان في رفع وعي الطلاب بخطورة الظاهرة.
وعلى هامش الزيارة، افتتحت الدكتورة جيهان يسري معرضين فنيين بقسم التربية الفنية، الأول بعنوان "أصوات من غزة"، والثاني بعنوان "أساطير الجوكر"، بإشراف كل من الدكتورة أمل محمد خيري، أستاذ مساعد أشغال الخشب، والدكتورة أماني فوزي عبد الحميد العجمي، أستاذ مساعد أشغال المعادن.
قدّم معرض "أصوات من غزة" تصاميم مستوحاة من الذكاء الصناعي، باستخدام الطباعة الرقمية وتقنية الحرق على الخشب، من خلال تقسيم اللوحات لأجزاء "بزل" ثم إعادة تركيبها بتكوين بصري مختزل. بينما جسّد معرض "أساطير الجوكر" رؤية إبداعية للمعدن كخامة تعبيرية، من خلال المزج بين التشكيل اليدوي والطباعة البارزة لإنتاج مجسمات ذات طابع بصري غني.