في خطوة جديدة تعكس توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي وتوظيف التكنولوجيا لخدمة العملية التعليمية ودمج الطلاب من ذوي الهمم.
وتحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتور هاني حلمي، عميد كلية التربية النوعية، وبحضور الدكتور أكمل شوقي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور إيهاب عاطف، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، و الدكتور احمد بديع وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع والدكتورة إيمان شعبان رئيس قسم تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي ونخبة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس.
شهدت كلية التربية النوعية مناقشة مشروعات التخرج لقسم تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي تحت عنوان:
"الذكاء الاصطناعي وتحديات التعليم: رؤى طلابية من مشروعات التخرج"، والتي تخدم التحول الرقمي ودمج ذوي الهمم،قدّم الطلاب مجموعة من المشروعات الرائدة التي تُنفذ لأول مرة على مستوى الجامعة، بل وبعضها يُعد سابقة على مستوى الجامعات المصرية، باشراف الدكتورة ايمان شعبان، والدكتورة سماح زغلول المشرف على مشروعات المنصات التعليمية الذكية ومدير وحدة التعلم الالكتروني والاختبارات الالكترونية، وبتنظيم الدكتورة سماح عبدالفتاح مدير وحدة تنظيم المعارض والمؤتمرات، ومن أبرز هذه المشروعات:
مشروع "QuizZone": تطبيق ذكي لإدارة الاختبارات وتسجيل الحضور باستخدام تقنيات تحديد الموقع ومنع الغش، ضمن نطاق الكلية فقط، ومشروع منصة "إشارة": منصة تعليمية موجهة للصم وضعاف السمع، تحتوي على محتوى تفاعلي بلغة الإشارة ووسائط بصرية متقدمة، ومشروعا "بصائر" و"صدى الحكايات": منصات تعليمية دامجة للمكفوفين، تدعم التنقل الصوتي والتفاعل السلس
ومشروع "Edu Vision": منصة تدريبية شاملة باللغة العربية، تدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعليم الإلكتروني لتوفير تجربة تعلم تفاعلية وفعالة، ومشروع "الهولوجرام": عرض ثلاثي الأبعاد لمكونات الشبكات كأداة تعليمية مبتكرة، بإشراف الدكتورة نانيس نادر.
كما تم عرض مشروعات الروبوت الذكي، منصات تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، ألعاب إلكترونية تعليمية للصم، وإنتاج مقررات تفاعلية بصيغة "SCORM" ورفعها على منصة "Thinqi"، وموقع تعليمي ذكي قائم على تحليلات الأداء الطلابي لتعزيز جودة التعليم، والمكتبة الرقمية: أول مكتبة رقمية داخل القسم لأتمتة عمليات البحث والإعارة، وبودكاست "بصمة قيم": إنتاج طلابي يهدف لغرس القيم الإنسانية والاجتماعية من خلال قصص ولقاءات واقعية تمس الوجدان والعقل
كما قدّم الطلاب الصم وضعاف السمع نماذج ابتكارية متميزة في بيئات التعلم الإلكترونية وتصميمات الإنفوجرافيك التعليمية.
جاءت هذه المشروعات تحت إشراف نخبة من السادة القسم من هيئة التدريس الذين أعربوا عن سعادتهم وفخرهم بهذة النجاحات والابتكارات التكنولوجية، التى تسهم بشكل كبير في دعم التحول الرقمي في التعليم، ودمج ذوي الهمم في العملية التعليمية عبر أدوات وتقنيات مخصصة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتجربة التعلم كما تحفز الابتكار لدى الطلاب وتطبيق ما تعلموه عمليًا في مشاريع تخدم المجتمع.
وأعرب الدكتور هاني حلمي عن سعادته وفخره بهذه النماذج المتميزة، مؤكدًا حرص كلية التربية النوعية على أن تكون منصة علمية تتيح للطلاب التعبير عن قدراتهم الإبداعية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، كما أشاد بجودة المشروعات وروح الابتكار، حيث عكست هذه المشروعات إبداع الطلاب في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
من جانبهم اشاد السادة وكلاء الكلية بروح التعاون والابتكار التي أبداها طلاب القسم، مبرزين قدرتهم على توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم ودمج الطلاب من ذوي الهمم وأكدا أن هذا يؤهلهم للانطلاق في سوق العمل بكفاءة عالية، مؤكدين حرص الكلية على دعم هذه الكلاب ذوى الهمم وصقل مهاراتهم الرقمية وتمكينهم لمواجهة تحديات عصر الذكاء الاصطناعي.