في إطار حرص كلية التربية النوعية على دعم المتميزين من الطلاب، وإتاحة الفرصة لهم لعرض مواهبهم وقدراتهم، بما يسهم في صقل مهاراتهم الفنية والإبداعية، وتحت رعاية معالي الاستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والاستاذ الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والاستاذ الدكتور هاني حلمي عميد كلية التربية النوعية، وبإشراف الاستاذه الدكتورة ريهام ايهاب زايد رئيس قسم التربيه الموسيقيه
شهدت كلية التربية النوعية "الريسيتال السنوي" ومشروع تخرج قسم التربية الموسيقيه من أبرز المشروعات التى نالت إعجاب جميع الحضور ..
كورال قسم التربية الموسيقية: قدم ميدلي وطني ومجموعة منتقاة من الأغانى الشرقية لكبار الملحنين، وعزف بيانو فردي: سوناتا وكونشيرتو عالمي، وخماسي قانون وأوركسترا العود وثنائي كمان: أعمال عالمية متميزة، وتصميمات حركية متنوعة: عروض إيقاعية وتعبيرية مبتكرة، وعزف وغناء فردي وجماعي: من الموسيقى العربية والغربية، بالإضافة إلى فريق جيتار وغناء عالمي Voice، وتشكيل حركي للطلاب الوافدين: تقديم تراث عماني أصيل.
جاء ذلك بحضور الدكتور أكمل شوقي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور إيهاب عاطف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد بديع وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ريهام إيهاب زايد، رئيس قسم التربية الموسيقية، والمايسترو الاستاذ الدكتور هاني حسن، ونخبة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالقسم والكُلية.
عبر الدكتور هاني حلمي، عميد الكلية بفخره واعتزازة بما قدمه طلاب قسم التربية الموسيقية، فهم نموذج للتفوق والفن والإبداع، وقد استطاعوا توظيف أحدث التقنيات في تصميم عروضهم الموسيقية والحركية، مما يؤكد أن كلية التربية النوعية تسعى دائماً لتوفير بيئة علمية تحفز الإبداع، بما يسهم في صقل مهاراتهم الفنية والإبداعية.
ومن جانبه أكد الدكتور إيهاب عاطف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن ما شاهده اليوم يُعد تتويجاً لجهود متواصلة في إعداد جيل موسيقي متميز، يستفيد من المناهج النظرية والعملية، ويعزز قدرته على الإبتكار والتألق في مختلف المجالات الموسيقية.
يُذكر أن "الريسيتال السنوي" ومشروعات التخرج لقسم التربية الموسيقية يأتيان تحت إشراف عام من الدكتورة ريهام إيهاب زايد، رئيسة القسم وتدريب كل من: المايسترو الدكتور هاني حسن، والدكتورة آية صلاح، والدكتور أحمد الجوهري، والدكتورة هبة عبد الكريم، والدكتورة أنجي منير، والدكتور بيتر إيهاب، والدكتورة إيمان نظمي، والدكتورة سمر، والدكتور رفيق رمزي، الذين كان لجهودهم الفاعلة دورٌ كبير في نجاح المشروع.