في إطار سعي جامعة الزقازيق الدؤوب نحو تطوير بنيتها التحتية وتحسين بيئتها التعليمية بما يواكب معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي ،وانطلاقًا من رؤيتها نحو التحديث والتطوير المستدام، قام الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي – رئيس جامعة الزقازيق، يرافقه الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي – نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ورئيس لجنة المنشآت الجامعية ، بجولة ميدانية لتفقد أعمال الصيانة والتجديدات الجارية بعدد من مباني الجامعة، وذلك في إطار خطة التطوير الشامل لكافة مرافق الجامعة الأكاديمية والإدارية.
وتشمل أعمال الصيانة والتجديدات معالجة الواجهات الخارجية، وتحديث المرافق الداخلية من مدرجات وقاعات دراسية، ومكتبات، ودورات مياه وغيرها، بما يسهم في رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين بيئة العمل والدراسة بالجامعة.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة الزقازيق، التي انطلقت مسيرتها العلمية عام 1974، تحتفل بمرور خمسين عامًا من العطاء والريادة، الأمر الذي يجعل من تطوير مرافقها وتحديث بنيتها التحتية خطوة ضرورية لمواكبة التغيرات المتسارعة في البيئة التعليمية، وضمان استمرار تميزها الأكاديمي وريادتها في خدمة المجتمع.
وتُنفذ أعمال التطوير على ثلاث مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى مباني كليتي الهندسة والتكنولوجيا والتنمية (بفرعيها الأساسية والمواد)، إلى جانب مبنى إدارة الجامعة، والشئون الإدارية، والمسجد، والهنجر.
أما المرحلة الثانية، فتضم كليات الحقوق، والآداب، والتربية، والعلوم، والصيدلة، بالإضافة إلى مباني ميكانيكا وعمارة بكلية الهندسة.
وتتضمن المرحلة الثالثة تطوير البنية التحتية والمسطحات الخضراء بالجامعة، بما يعزز من المظهر الحضاري والجمالي للحرم الجامعي.
وتؤكد إدارة الجامعة حرصها الكامل على استكمال خطة التطوير في المواعيد المحددة، وفق أعلى معايير الجودة والالتزام، بما يسهم في توفير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة، تواكب متطلبات العصر وتخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي على حد سواء.