محافظ الشرقية ورئيس جامعة الزقازيق يشهدان انطلاق أول منتدى سياحي دولي لمسار العائلة المقدسة من تل بسطة.

تم النشر بتاريخ: 14/06/2025

في أجواء مهيبة تمزج بين عبق التاريخ وروحانية المكان، شهدت منطقة تل بسطة بمحافظة الشرقية انطلاق النسخة الأولى من المنتدى السياحي الدولي لمسار العائلة المقدسة ، وذلك بالتزامن مع الاحتفال السنوي الرابع بذكرى زيارة العائلة المقدسة إلى مصر، وتحديدًا إلى تل بسطة، أحد أبرز محطات هذا المسار الروحي والتاريخي.
جاءت الفعالية بالتعاون مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح للاقباط الارثوزوكس تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومتابعة من وزارة السياحة والاثار ووزارة التنمية المحلية  وبمشاركة عدد من القيادات التنفيذية والدينية والأكاديمية، على رأسهم:
المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية,الاستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة , نيافة الأنبا تيموثاوس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح,المهندس أحمد يوسف، رئيس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة, اللواء أ.ح. عبد الفتاح صفوت، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للسياحة,المهندس محمد الزاهد ، رئيس الغرفة التجارية بالشرقية ، والمهندس عادل الجندي المنسق الوطني لمشروع مسار العائلة المقدسة بمصر,كما شهدت الاحتفالية حضور اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية ، والأستاذة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار ، والقمص بيشوى كامل راعي الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ ، والدكتور عمر عثمان نائب محافظ بورسعيد ، والدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية ، والسيد الكسندر فير نائب سفير دولة روسيا الإتحادية ، والسيدة جنيفر نيجيرو نائب سفير دولة كينيا ، والسيد اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر ، و القمص بنيامين امين وكيل مطرانية فاقوس نائب عن الأنبا مقار مطران فاقوس والعاشر ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، والأستاذ محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة ، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة ، والدكتور وديع أنطوان نائب رئيس الغرفة التجارية بالشرقية ، والدكتورة رشا حسن مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة  ورؤساء الأحزاب وعدد من القيادات الأمنية ومديري المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأحبار وكهنة وآباء الكنيسة ، ووفد من الهيئة العامة للتنشيط السياحي والمجلس الأعلى للآثار والشركات السياحية، وذلك بمنطقة آثار تل بسطا بمدينة الزقازيق
.


وشهد المنتدى حضور كبار الشخصيات الدينية , من بينها:الكاردينال نيكولاس هنري تيفين، سفير الفاتيكان بالقاهرة,الأنبا كريكور كوسا، مطران الأرمن الكاثوليك في مصر والسودان وسائر أفريقيا.
كما شهد المنتدى مشاركة رفيعة المستوى من جامعة الزقازيق، تمثلت في الأستاذة الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث,و الأستاذ الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
كما شاركت نائبة وزير السياحة والآثار بالمنتدي، مؤكدة في كلمتها على أهمية دمج السياحة الريفية بالآثار بأعتبارها ركيزة جديدة لتجديد الرؤية السياحية في مصر، وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على تجهيز العديد من المواقع الأثرية ورفع كفاءتها لاستقبال السياح، بما يتماشى مع معايير الجودة العالمية

.
‎"دع الحزن يتنفس… فالحزن رسالة" — بهذه الكلمات الإنسانية بدأ أحد المتحدثين كلمته، مؤكداً أن الاختلاف نعمة، وأننا نشترك جميعًا في إنسانيتنا. فالله حاضر في كل إنسان، وفي كل عمل نتقنه بمحبة، وهو ما يجعل من الرؤية والسلوك مبدأ وقدوة ومنهجًا يساعدنا في اكتشاف قوة الحب والجمال فيما حولنا.
‎وأكد المشاركون أن الوطن والوطنية هما المحبة، وأن إحياء مسار العائلة المقدسة ليس فقط فعلاً سياحيًا، بل رسالة روحية وإنسانية تخاطب كل إنسان، من أقصى المال الشرقي حتى أعماق القلوب.
وتضمن المنتدى عروضًا فنية واستعراضية أبرزها:
    فرقة "ليكن نور" التي قدمت استعراضًا روحانيًا لفريق التسبيح
عرض "أرض الخير" الذي مزج بين التعبير الحركي والموسيقى الوطنية.
عروض فرعونية ساحرة جسدت عظمة الحضارة المصرية القديمة ، مصحوبة بأغان وطنية أشعلت مشاعر الحضور بالفخر والانتماء.
كما أقيم على هامش المنتدى معرض "أيادي مصر" للحرف اليدوية والتراث، عاكسًا عمق وتنوع الهوية المصرية.
وأكد المشاركون على أهمية الترويج لمسار العائلة المقدسة كمقصد عالمي للسياحة الدينية، وضرورة دمجه في الاستراتيجيات التنموية والثقافية لما يحملة من رسالة محبة وسلام تعزز الحوار الحضاري  بين الشعوب
.


وأكد رئيس الجامعة أن المشاركة في المنتدى تمثل تجسيدًا لرؤية الجامعة في الانفتاح على المجتمع وخدمة قضاياه، مشيرًا إلى أن مسار العائلة المقدسة يمثل رمزًا عالميًا للتسامح والمحبة، وفرصة لتعزيز الهوية المصرية وتأكيد دور مصر الحضاري والروحي.
‎وشدد على أهمية دمج المؤسسات التعليمية في المبادرات الوطنية الكبرى، مشيرًا إلى التزام الجامعة بدعم هذا النوع من الفعاليات من خلال طلابها وخبرائها، بهدف الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة ونشر ثقافة السلام والانتماء
أن جامعة الزقازيق تضع على عاتقها رسالة دعم المبادرات الوطنية الكبرى،كما أن المشاركة في المنتدى تمثل تجسيدًا لرؤية الجامعة في الانفتاح على المجتمع وخدمة قضاياه،، مشيرًا إلى أن مسار العائلة المقدسة يمثل رمزًا عالميًا للتسامح والمحبة، وفرصة لتعزيز الهوية المصرية وتأكيد دور مصر الحضاري والروحي.
‎وشدد على أهمية دمج المؤسسات التعليمية في المبادرات الوطنية الكبرى، مشيرًا إلى التزام الجامعة بدعم هذا النوع من الفعاليات من خلال طلابها وخبرائها، بهدف الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة ونشر ثقافة السلام والانتماء

وفي ختام الفعالية، تم تكريم المشاركين وعدد من الرموز الداعمة للمسار، من بينهم الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، تقديرًا لدوره في دعم الفعاليات الثقافية والسياحية ذات البعد المجتمعي والوطني  بمنحهم دروعاً تذكارية  تقديراً لمجهودات كل منهم في تنفيذ مشروع توثيق مسار العائلة المقدسه بمحافظة الشرقية ولمشاركتهم في فعاليات المنتدي والذي يُقام لأول مره بالمحافظة..
 


أضف تعليقا

التعليقات
عفوا لاتوجد تعليقات حاليا

اتصل بنا

تابعونا علي

جميع الحقوق محفوظة لجامعة الزقازيق
فريق عمل البوابة الرقمية