في احتفالية مهيبة سادتها مشاعر الفخر والانتماء، نظّمت كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق حفل تخرج الدفعة 46 من طلابها، والذي تميز هذا العام بتخريج الدفعة الأولى من برنامج "Pharm D"، الذي يُعد نقلة نوعية في مسيرة التعليم الصيدلي بالكلية والجامعة.
أُقيم الحفل تحت رعاية كريمة من الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبإشراف وحضور الأستاذة الدكتورة أمل الجندي، القائم بأعمال عميد الكلية، والدكتورة حنان النحاس، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب والدكتورة نهلة يونس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وشهد الحفل حضور عدد من الرموز العلمية المرموقة بجامعة الزقازيق، من بينهم الأستاذ الدكتور ماهر الدمياطي، عضو اللجنة العليا للجان قطاعات التعليم العالي، رئيس لجنة قطاع الدراسات الصيدلية، محافظ بني سويف ورئيس جامعة الزقازيق الأسبق، والدكتورة شيماء الشاذلي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذة الدكتورة مرفت عسكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث الأسبق، والأستاذة الدكتورة غادة شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، والأستاذ الدكتور محمد بركة، عميد كلية الصيدلة الأسبق، والدكتورة نرمين عوني، منسق برنامج الصيدلة الإكلينيكية، والدكتورة شيماء سامي، مدير وحدة الجودة بالكلية،
ومن السادة رؤساء الأقسام العلمية
ا.د. ناجية المجراب ، ا.د. حسن عبد السلام، ا.د. هند كثير ، ا.م. رانا جمال و ا.م. ياسمين شرف مدير وحدة تدريب الامتياز والدكتور عصام أبو الفتوح، نقيب صيادلة الشرقية، والدكتورة إكرام مصطفى، مدير ادارة الصيادلة بمستشفيات جامعة الزقازيق، والدكتورة أميرة كمال، مشرف تدريب امتياز الصيادلة بمستشفيات الجامعة، والدكتور وائل شاهين، المدير العام لكلية الصيدلة و ا. مرفت عيد مدير شؤون طلاب الجامعة ومدير عام الكلية السابق ، إلى جانب كوكبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم وأعضاء الجهاز الادارى بالكلية.
بدأت فعاليات الحفل بطابور عرض الخريجين ، تقدمه كل من الدكتور هلال عفيفي، والدكتور ماهر الدمياطي، والدكتورة أمل الجندي والسادة الوكلاء وأعضاء هيئةالتدريس بالكليه يتبعهم الخريجين ، وسط تصفيق حار من الحضور، في أجواء احتفالية تجسد رمزية الانتقال من الحياة الأكاديمية إلى ميادين العمل والمجتمع، أعقبه السلام الجمهوري، وتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم.
وألقى عدد من القيادات الجامعية كلمات مؤثرة خلال الحفل، عبّروا فيها عن فخرهم بالخريجين وتفاؤلهم بمستقبلهم المهني.
وفي كلمته، قال الدكتور هلال عفيفي:
"أقف أمامكم اليوم في لحظة من لحظات الفخر والامتنان، ونحن نحتفل معًا بتخريج الدفعة 46 من كلية الصيدلة، وتحديدًا الدفعة الأولى من برنامج Pharm D، الذي يمثل خطوة تاريخية في تطوير التعليم الصيدلي بجامعة الزقازيق.
هذه اللحظة ليست فقط نهاية مشوار أكاديمي، بل هي بداية عهد جديد في حياتكم المهنية. ومن هذا المنبر أود أن أوجّه إليكم ثلاث رسائل من القلب:
أولًا: أهنئكم جميعًا – أبنائي وبناتي الخريجين – على هذا الإنجاز المستحق، فهو حصاد سنوات من الجهد والاجتهاد والتحدي.
ثانيًا: أتوجه بكل التقدير والعرفان لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، ولأولياء الأمور الذين ساندوا أبناءهم بكل الحب والدعم حتى هذه اللحظة.
ثالثًا: ما بعد التخرج هو التحدي الأكبر، لذا أوصيكم بتطوير مهاراتكم والاستمرار في التعلم، لتكونوا قدوة ونموذجًا مشرفًا للصيدلي المحترف."
أما الدكتور ماهر الدمياطي، فقال في كلمته:
"في هذه اللحظة التاريخية التي نحتفل فيها بتخريج أول دفعة من برنامج Pharm D بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق، أشعر بالفخر والامتنان.
هذا البرنامج يمثل تحولًا فلسفيًا في إعداد الصيدلي المصري، ويجسد التكامل الحقيقي بين التعليم والرعاية الصحية.
أنتم روّاد مسار جديد يُنتظر منكم أن تكونوا قدوة، وتمثلوا الصيدلة المصرية في أبهى صورها.
كما أتوجه بالشكر العميق للأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، لدعمه المتواصل واستثماره في طلاب الجامعة."
ومن جانبها، وجهت الأستاذة الدكتورة أمل الجندي رسالة خاصة للخريجين، قالت فيها:
"إلى أبنائي وبناتي الخريجين: لقد كنتم مميزين منذ البداية، ونجحتم في اجتياز أحد أصعب البرامج الأكاديمية. كونوا دائمًا سفراء لهذا البرنامج ولا تتوقفوا عن التعلم والتطوير.
عملنا بجهد على تحديث اللوائح، وتأهيل هيئة التدريس، وتوفير بيئات التدريب المناسبة، حتى نصل إلى هذا اليوم المشهود.
أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم، من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب المشاركين في التنظيم.
كما أتقدم بخالص التهنئة لأهالي الخريجين، الذين تحملوا الكثير وساهموا بصدق في هذا النجاح.
ويشرّفنا أن نُعلن اليوم عن تخرج 388 خريجًا وخريجة من هذه الدفعة المتميزة، التي نثق أنها ستحمل اسم الكلية والجامعة بفخر واعتزاز."
كما ألقت الطالبة سهيلة أحمد كلمة الخريجين، معبّرة عن فخرها بتمثيل زملائها في هذه المناسبة الغالية، حيث وجّهت الشكر لهم على ثقتهم، وحيّت إدارة الكلية وأساتذتها على دعمهم وجهودهم طوال فترة الدراسة، مؤكدة أن هذا النجاح ثمرة تعب مشترك بين الطلاب وأهاليهم، الذين كان لهم الدور الأكبر في دعمهم وتجاوز الصعوبات.
وقد حظي الحفل بدعم مؤسسي متميز من نقابة صيادلة محافظة الشرقية، إلى جانب دعم كريم من شركة يوتوبيا للصناعات الدوائية، في تأكيد على التكامل بين الكلية والمجتمع المهني، والثقة الكبيرة التي يحظى بها البرنامج الأكاديمي للكلية.
وقام الأستاذ الدكتور عصام أبو الفتوح، نقيب صيادلة الشرقية، بإلقاء قسم المهنة على الخريجين، الذين ردّدوا خلفه كلمات القسم، مؤكدين التزامهم بأمانة المهنة، واحترام خصوصية المريض، وتقديم أفضل خدمة للمجتمع بكل أمانة وشرف.
وفي لفتة تقديرية، تم تقديم دروع تكريم لكل من:
الأستاذ الدكتور هلال عفيفي
الأستاذ الدكتور ماهر الدمياطي
الأستاذة الدكتورة أمل الجندي
وكوكبة من أعضاء هيئة التدريس
كما تم تكريم خاص لرعاة الحفل من نقابة الصيادلة وشركة يوتوبيا، تقديرًا لدورهم في دعم وإنجاح هذا الحدث.
وتم تسليم دروع التكريم إلى الخريجين وإلتقاط الصور التذكارية مع أعضاء المنصة وهيئة التدريس بالكلية.
واختُتم الحفل وسط أجواء غامرة بالفرح، حيث شارك أهالي الخريجين أبناءهم لحظات التتويج بعد سنوات من الجد والاجتهاد، في مشهد جسّد أسمى معاني الانتماء والاعتزاز بالمؤسسة الأكاديمية.