في إطار حرص الجامعة على ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع ودعم التنمية المستدامة،نظمت كلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق، اليوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025، الملتقى العلمي الأول تحت عنوان: "التطبيقات العملية للبحث العلمي في تطوير الصناعات الزراعية والغذائية".
والذي جاء برعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي -رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة جيهان يسري ـ نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرعاية وحضور الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي ـ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. وقد ترأس الملتقى الأستاذ الدكتور أحمد علي رميح -عميد الكلية، الأستاذ الدكتور جيهان عبد العزيز العميري وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع, مقرر الملتقي ، والدكتور ضياء الدين عراقي وكيل الكلية لشؤون الطلاب والتعليم، منسق الملتقي، كما حضر الملتقي لفيف من الساده اعضاء هيئة التدريس ومديري الاقسام والإدارات بالكلية.
يهدف الملتقى إلى تعزيز التكامل بين البحث الأكاديمي والتطبيقات الصناعية في القطاعين الزراعي والغذائي، بما يدعم تحقيق الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، وذلك عبر عرض أحدث الأبحاث العلمية وتطبيقاتها العملية.
وفي هذا السياق أكد الدكتور خالد الدرندلي أن جامعة الزقازيق تؤمن بأن البحث العلمي محرك أساسي للتنمية المستدامة، وأن تطبيق نتائجه على أرض الواقع يمنحه قيمته الحقيقية. وأشار إلى دعم الجامعة للمبادرات التي توظف المعرفة الأكاديمية لخدمة المجتمع والاقتصاد الوطني، خاصة في مجالات الأمن الغذائي والتصنيع الزراعي.
واوضحت الدكتورة جيهان يسري أن الملتقى خطوة رائدة لتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع عبر تسخير البحث العلمي لتلبية احتياجات البيئة المحيطة. مشددة على أن مجالات الزراعة والصناعات الغذائية ترتبط ارتباطاً مباشراً بصحة الإنسان وجودة الحياة.
كما أشار الدكتور إيهاب الببلاوي الي أن عنوان الملتقى يعكس التوجه الاستراتيجي للجامعة نحو ربط مخرجات البحث العلمي بالتطبيقات العملية في المجالات ذات الأولوية القومية. مؤكداً أن الكليات منصات لإنتاج حلول قابلة للتنفيذ، وأن قطاع الدراسات العليا يدعم البحث التطبيقي في الزراعة والتغذية، ويهيئ بيئة بحثية محفزة لمعالجة التحديات المعاصرة، كما أشاد سيادته بمكانه. البحث العلمي حيث تحتل جامعة الزقازيق مراكز متقدمة في العديد من التصنيفات العالمية والمحلية، حيث صنفت ضمن أفضل 1500 جامعة عالمية في تصنيف QS لعام 2026 .
ومن جانبه، توجه الأستاذ الدكتور أحمد علي رميح - عميد الكلية - بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى من منظمي و مقرري المؤتمر، واللجنة المنظمة، ولجان الاستقبال والتسجيل، مشيراً إلى أن الملتقى يمثل انطلاقة واعدة نحو تعزيز دور كلية التكنولوجيا والتنمية في دعم الاقتصاد المعرفي، وتأكيد دورها كمحرك رئيسي للابتكار والبحث التطبيقي في المجالات الزراعية والغذائية، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.