أظهر تصنيف الجامعات العالمية للابتكار (WURI) لعام 2025 استمرار جامعة الزقازيق في تحقيق إنجازات متميزة على المستوى الدولي، حيث تقدمت الجامعة إلى المركز 27 عالميًا ضمن أفضل 87 جامعة من إجمالي 265 جامعة مشاركة في فئة الأخلاق والنزاهة A6، وذلك بفضل الملف المقدم عن مساهمات الجامعة في مبادرة "حياة كريمة". ويعد هذا التقدم بمقدار مركز واحد عن العام الماضي، حيث حققت الجامعة المركز 28 في نفس الفئة عام 2024.
وفي إضافة نوعية هذا العام، ظهرت جامعة الزقازيق في فئتين جديدتين ضمن التصنيف، وهو ما يعكس تنوع وتأثير أنشطتها المجتمعية والتنموية:
* ففي فئة الاتجاه البيئي والاجتماعي والحوكمة (B3)، حصلت الجامعة على المركز 32 عالميًا من بين 197 جامعة، ضمن أفضل 47 جامعة فقط تم تصنيفها، بفضل ملفها المميز عن مشروع الحرم الجامعي المستدام الذي تتبناه الجامعة لتحقيق التنمية البيئية والمجتمعية.
* كما حققت الجامعة إنجازًا لافتًا في فئة الثقافة والقيم، حيث جاءت في المركز الحادي عشر عالميًا ضمن أفضل 100 جامعة من إجمالي 323 جامعة مشاركة، عبر ملف متكامل أبرز التجربة الفريدة والرائدة لكلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بالجامعة.
وفي هذا السياق، أعرب د.خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق عن فخره بتلك النتائج التي تعكس التزام الجامعة الدائم بتطبيق مبادئ الابتكار والريادة في التعليم العالي وخدمة المجتمع. وأشار إلى أن هذه المراكز المتقدمة في تصنيف WURI تمثل امتدادًا لما حققته الجامعة في العام الماضي، عندما حصلت على المركز 28 عالميًا والأول محليًا في فئة المسؤولية الاجتماعية، في أول مشاركة لها منذ انطلاق التصنيف عام 2020.
وأكد الدرندلي أن هذا التميز يعكس جهود الجامعة في تطوير منظومتها التعليمية والبحثية، وتكامل أدوارها في خدمة المجتمع وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، خصوصًا في مجالات الاستدامة، المسؤولية المجتمعية، والاهتمام بذوي الهمم.
من جانبه، أوضح د. إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن مشاركة جامعة الزقازيق في تصنيف الجامعات العالمية للابتكار (WURI) وحصولها على هذا المركز المتقدم بمؤشر المسئولية الاجتماعية، يعد دليلاً قويًا على التزام الجامعة بدورها المجتمعي وقدرتها على تحقيق تأثير إيجابي وملموس ، معرباً عن تطلع الجامعة لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في المستقبل، مع التأكيد الدائم على تعزيز الابتكار والريادة في مجالات التعليم والبحث العلمي.
كما أشاد د. إيهاب الببلاوي، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالنتائج المتميزة التي حققتها الجامعة هذا العام في تصنيف WURI، مؤكدًا أن حصول الجامعة على المركز 27 عالميًا في فئة الأخلاق والنزاهة، وظهورها في فئتين جديدتين بتحقيق المركز 32 في فئة الحوكمة والاستدامة، والمركز 11 في فئة الثقافة والقيم، يُعد دليلاً على التقدم المستمر والتميز المؤسسي في مختلف مجالات التأثير المجتمعي والتنمية المستدامة. . كما شدد على أهمية هذه التصنيفات في دعم السمعة الأكاديمية، وجذب الشراكات والاستثمارات، وترسيخ موقع الجامعة كمركز للتفوق والابتكار في التعليم والبحث العلم
كما أشارت د. نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، إلى أن تصنيف WURI يتميز بتركيزه على القيمة الحقيقية التي تضيفها الجامعات للمجتمع والصناعة، من خلال قياس الابتكار، التأثير الاجتماعي، التفاعل مع المجتمع، والتعليم غير التقليدي.
كما أكدت د. نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أن النتائج المتقدمة التي حققتها جامعة الزقازيق هذا العام في ثلاث فئات بتصنيف WURI العالمي، تُعد إنجازًا نوعيًا يعكس التطور المتسارع في أداء الجامعة، مشيرةً إلى أن الظهور لأول مرة في فئتي الحوكمة والاستدامة (المركز 32)، والثقافة والقيم (المركز 11 عالميًا(، يعزز من مكانة الجامعة على الساحة الدولية، ويؤكد قدرتها على المنافسة عالميًا
وفي هذا الإطار، أكد د. أحمد عسكورة، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، ود. محمد لطفي، مدير وحدة التصنيف بالجامعة، أن ظهور جامعة الزقازيق ضمن ثلاث فئات متميزة في تصنيف WURI لعام 2025 يعكس نجاح السياسات الاستراتيجية للجامعة في تعزيز الابتكار وتحقيق تأثير مجتمعي حقيقي. كما يعكس هذا الإنجاز تطور آليات الجامعة في إعداد ملفات الترشح وفق معايير دولية دقيقة، مدعومة بأدلة كمية ونوعية تعكس جهودها المؤسسية في التعليم والتنمية المستدامة. وأشارا إلى أن تصنيف WURI يستند إلى معايير شاملة تقيس مدى الابتكار والتأثير المجتمعي الفعلي للجامعات، بما في ذلك المساهمات في الصناعة، المسؤولية الاجتماعية، التعليم المبتكر، التفاعل مع المجتمع، البحث الريادي، والريادة والإبداع. ولفتا إلى أن جامعة الزقازيق نجحت في تقديم نماذج واضحة تعكس التأثير الواقعي لأبحاثها ومبادراتها التعليمية على المجتمع المحلي والدولي، مع التركيز على جودة وابتكار المناهج، وتعزيز ثقافة الابتكار بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يعزز مكانة الجامعة بين الجامعات الرائدة إقليميًا ودوليًا.