جامعة الزقازيق تطلق قافلة طبية توعوية شاملة بقرية قشا ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"

تم النشر بتاريخ: 20/07/2025

تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والأستاذة الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، اليوم الأحد الموافق 20 يوليو 2025، قافلة طبية توعوية شاملة إلى قرية قشا بمركز مشتول السوق، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى النهوض بالمستوى الصحي والمعرفي والخدمي للمواطن المصري.

وضمت القافلة عددًا من التخصصات الطبية المهمة، وهي: الباطنة، الصدر، العظام، الروماتيزم، الرمد، الجلدية، الأطفال، أورام الثدي، طب الأسرة، والأنف والأذن، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات القافلة نحو 1750 مواطنًا، فيما تم تحويل 15 حالة لمستشفيات جامعة الزقازيق لاستكمال الفحوص والعلاج اللازم وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحيه، والاستاذه الدكتورة أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وفي إطار التوعية الصحية، أطلقت كلية الطب حملة للكشف المبكر عن أورام الثدي، شملت تقديم فحوصات طبية وشرحًا لطرق الفحص الذاتي للسيدات بهدف الوقاية والكشف المبكر، بينما نظّمت كلية التمريض حملة للكشف عن أمراض الضغط، تضمنت قياس الضغط والتوعية بمخاطر ارتفاعه أو انخفاضه، مع تحويل الحالات التي تحتاج إلى متابعة إلى العيادات المختصة.

كما قام أطباء طب الأسرة بعقد ندوة توعوية موسعة حول مرض السكري، تضمنت التعريف بأعراض المرض وطرق الوقاية منه، وأهمية التغذية الصحية المناسبة لمرضى السكر.

وضمن جهود تعزيز الوعي بالصحة الإنجابية، قامت سيارة تنظيم الأسرة والفريق الطبي المرافق لها بالكشف على السيدات وتوزيع وسائل تنظيم الأسرة بالمجان.

وامتدت أنشطة القافلة لتشمل محاور تنموية وتعليمية، حيث نظّمت كلية التكنولوجيا والتنمية ندوة حول الاستفادة من المنتجات الثانوية لعمليات تصنيع الغذاء، فيما عقدت كلية التربية النوعية ندوة عن تصميم وتنفيذ ملابس السيدات الخارجية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بهدف تمكين السيدات من تطوير مهاراتهن وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وعلى الجانب القانوني، نظّمت كلية الحقوق ندوة تناولت المواجهة القانونية للعنف الأسري في ضوء القانون المصري، وتضمنت شرحًا مبسطًا للحقوق القانونية للمرأة والأسرة.

كما شارك فريق من وزارة العمل، بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع بالجامعة، في لقاءات مع شباب القرية، تم خلالها التعريف بالبرامج التدريبية المتاحة في مجالات الخياطة، الحياكة، السباكة، والتبريد والتكييف، والتي تستمر لمدة شهرين بمراكز التدريب التابعة للوزارة، ويحصل المتدرب بعدها على شهادة معتمدة وفرصة للعمل في القطاع الخاص.

وفي مجال دعم البنية التحتية التعليمية، قامت كلية الحاسبات والمعلومات بزيارة معمل الكمبيوتر بالمدرسة الابتدائية بالقرية، حيث تم إصلاح الأعطال وتنزيل البرامج اللازمة لتشغيل الأجهزة وتحديثها.

كما شاركت الإدارة البيطرية بالكشف على الحيوانات وتجريعها وصرف العلاج المناسب، بينما قامت كلية الصيدلة، بالتعاون مع صيادلة مستشفيات الجامعة، بتوزيع الأدوية مجانًا على المرضى، مع تقديم إرشادات دقيقة حول طريقة الاستخدام ومواعيد الجرعات لضمان تحقيق الفاعلية العلاجية.

وفي هذا السياق، أكدت الأستاذة الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة ماضية في تنفيذ خطتها الاستراتيجية التي تستهدف دعم القرى الأكثر احتياجًا، وتحقيق العدالة الصحية والاجتماعية في ظل توجيهات القيادة السياسية، وقالت:
“ما تقوم به الجامعة من جهود على الأرض في مثل هذه القوافل هو تطبيق فعلي لدور مؤسسات التعليم العالي في التنمية المجتمعية، ونسعى جاهدين لربط الخدمة الطبية بالتنمية الاقتصادية والتوعية المجتمعية، من أجل بناء إنسان قادر على الإنتاج والمشاركة الفعالة في تطوير وطنه.”

وجدير بالذكر أن أعمال القافلة نُظمت تحت إشراف الأستاذ محمود نصر، مدير الإدارة العامة للمشروعات، وبمشاركة عدد من العاملين بقطاع خدمة المجتمع، وقد اختتمت فعالياتها وسط ترحيب واستحسان كبير من أهالي قرية قشا، الذين أعربوا عن رضاهم الكامل وإشادتهم بالخدمات المقدمة، مؤكدين أثرها الإيجابي على تحسين جودة الحياة وتعزيز الوعي الصحي والاجتماعي لديهم.


أضف تعليقا

التعليقات
عفوا لاتوجد تعليقات حاليا

اتصل بنا

تابعونا علي

جميع الحقوق محفوظة لجامعة الزقازيق
فريق عمل البوابة الرقمية