ا
تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، وبإشراف الأستاذ الدكتور أحمد عناني، عميد كلية الطب البشري ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية، والاستاذ الدكتور مجدي عيداروس، رئيس قسم أمراض المخ والأعصاب ورئيس المؤتمر، انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني عشر لأمراض المخ والأعصاب بكلية الطب – جامعة الزقازيق، بمشاركة نخبة من كبار والاستشاريين من مختلف الجامعات والمستشفيات التعليمية والعسكرية والشرطية على مستوى الجمهورية.
وقد افتتح المؤتمر الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، بحضور كل من الأستاذ الدكتور محمد بشير، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة أمل عطا، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة سالي محمود، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور وليد ندا، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق.
ينعقد المؤتمر هذا العام بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض المخ والأعصاب، ويشهد مشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس وأطباء أقسام المخ والأعصاب بجامعة الزقازيق وعدد من الجامعات المصرية الأخرى، إلى جانب خبراء من تخصصات متعددة تشمل الطب النفسي، جراحة المخ والأعصاب، وغيرها من التخصصات الدقيقة ذات الصلة.
ومن بين المشاركين البارزين:
الأستاذ الدكتور ساهر هاشم، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني.
الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن، رئيس الجمعية المصرية لأمراض المخ والأعصاب ووكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب – جامعة أسيوط.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أشاد الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي بالجهود المتواصلة التي يبذلها قسم أمراض المخ والأعصاب، مؤكدًا أن هذا التطور يعكس رؤية الجامعة نحو التميز في المجالين الطبي والبحثي. كما أشار إلى أهمية المؤتمرات العلمية المتخصصة باعتبارها منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين المتخصصين، مما يسهم في رفع جودة الخدمات الطبية والتعليمية والبحثية. وأعرب عن أمله في أن تخرج توصيات المؤتمر بأفكار قابلة للتطبيق تُسهم في تحسين المنظومة الصحية في مصر.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور مجدي عيداروس أن انعقاد المؤتمر يأتي استكمالًا لمسيرة علمية راسخة يسير بها القسم، تهدف إلى تطوير الأداء الطبي والبحثي، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل فرصة نوعية لمناقشة أبرز التحديات والمستجدات في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز العصبي، وتبادل الخبرات بين المختصين من داخل الجامعة وخارجها، بما يعزز كفاءة الكوادر الطبية ويدعم مسيرة البحث العلمي.
وفي لفتة تقديرية، شهدت فعاليات المؤتمر تكريم عدد من قيادات الجامعة والكلية، حيث مُنحوا دروعًا رمزية تقديرًا لجهودهم البارزة في دعم القطاع الطبي والأكاديمي، ومساهماتهم في تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
الجدير بالذكر أن النسخة الثانية عشرة من المؤتمر تتناول عدة محاور مهمة تتعلق بأوجه الاتفاق والاختلاف في تشخيص وعلاج أمراض المخ والأعصاب، في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها هذا المجال، وذلك بهدف تعزيز فرص التشخيص المبكر والتدخل العلاجي الفعّال، وتوسيع أفق التعاون العلمي بين المؤسسات الأكاديمية والطبية المختلفة.