تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، و الأستاذة الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الثلاثاء الموافق 2 سبتمبر 2025، قافلة طبية توعوية شاملة إلى قرية كفر حافظ بمركز أبو حماد، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تهدف إلى دعم القرى الأكثر احتياجًا وتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي.
وضمت القافلة 11 تخصصًا طبيًا شملت: الباطنة، الصدر، العظام، الروماتيزم، الرمد، الجلدية، الأطفال، الأورام، طب الأسرة، الأنف والأذن، والقلب، حيث استقبلت القافلة ما يقرب من 900 حالة من أهالي القرية، وتم تحويل 7 حالات لاستكمال الفحوص والعلاج بمستشفيات جامعة الزقازيق، وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد عناني، عميد كلية الطب ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية، والأستاذة الدكتورة أمل عطا وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي إطار التوعية الصحية، دشّنت كلية الطب حملة للكشف عن أورام الثدي تضمنت فحوصات طبية للسيدات مع شرح عملي لكيفية الفحص الذاتي لتجنب مخاطر المرض والكشف المبكر عنه. كما نظم أطباء طب الأسرة ندوة توعوية موسعة عن التغذية السليمة للطفل ولمرضى السكر وأهميتها في تحسين الصحة العامة.
كما شاركت سيارة تنظيم الأسرة والفريق الطبي المرافق بالكشف على السيدات وصرف وسائل تنظيم الأسرة مجانًا، تعزيزًا لمفهوم الأسرة الصحية الآمنة.
وامتدت فعاليات القافلة لتشمل ندوات توعوية في مجالات متعددة، حيث عقدت كلية الحقوق مجموعة من الندوات تناولت: الحماية الدولية للمصريين بالخارج، ودور السفارات المصرية في توفير الحرم الآمن، وأهمية القراءة وتأثيرها على حياة الشعوب، وندوة بعنوان "أنت وما تفكر فيه". فيما نظمت كلية الزراعة ندوة عن التقنيات الحديثة في الزراعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما قامت الإدارة البيطرية بالكشف على الحيوانات وتجريعها وصرف العلاج المناسب لها.
كما قامت كلية التمريض بحملة للكشف عن أمراض الضغط، تضمنت قياس ضغط الدم للمواطنين والتوعية بمخاطر ارتفاعه وانخفاضه، مع توجيه الحالات التي تحتاج للرعاية إلى العيادات المختصة.
وأكد الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، أن هذه القوافل تأتي في إطار حرص الجامعة على تفعيل دورها المجتمعي في خدمة أهالي القرى الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا في تقديم الرعاية الصحية والوعي المجتمعي بما يسهم في تحسين جودة حياة المواطنين.
ومن جانبها أوضحت الأستاذة الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تسعى من خلال هذه القوافل إلى تحقيق التكامل بين القطاعات المختلفة وتقديم خدمات شاملة تشمل الرعاية الصحية، والتوعية الأسرية، والتثقيف القانوني، فضلًا عن دعم التنمية الزراعية والبيطرية، مشيدة بجهود جميع المشاركين في إنجاح القافلة وتحقيق أهدافها.
جدير بالذكر أن أعمال القافلة نُظمت تحت إشراف الأستاذ محمود نصر، مدير الإدارة العامة للمشروعات، وبمشاركة فعالة من كليات الطب، التمريض، الحقوق، الزراعة، بالإضافة إلى فرق التوعية وخدمات تنظيم الأسرة والإدارة البيطرية، وقد لاقت القافلة تفاعلًا واسعًا من أهالي القرية الذين أعربوا عن تقديرهم للخدمات المقدمة وأثرها الإيجابي في تحسين حياتهم.