تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والأستاذة الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الأربعاء الموافق 17 سبتمبر 2025، قافلة طبية توعوية شاملة إلى قرية الزنكلون بمركز الزقازيق، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تهدف إلى دعم القرى الأكثر احتياجًا وتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي.
وضمت القافلة 12 تخصصًا طبيًا شملت: الباطنة، الكبد والجهاز الهضمي، العظام، الروماتيزم، الصدر، القلب، الأورام، طب الأسرة، الجلدية، الأطفال، الأنف والأذن، والرمد. وقد استقبلت القافلة ما يقرب من 450 حالة من أهالي القرية، وتم تحويل 3 حالات لاستكمال الفحوص والعلاج بمستشفيات جامعة الزقازيق ،وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحيه ،الاستاذة الدكتوره أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي إطار التوعية الصحية، دشّنت كلية الطب حملة للكشف عن أورام الثدي تضمنت فحوصات طبية للسيدات مع شرح عملي لكيفية الفحص الذاتي لتجنب مخاطر المرض والكشف المبكر عنه. كما نظم أطباء طب الأسرة ندوة توعوية موسعة تناولت أمراض السكر والضغط وطرق الوقاية والعلاج.
كما شاركت سيارة تنظيم الأسرة والفريق الطبي المرافق بالكشف على السيدات وصرف وسائل تنظيم الأسرة مجانًا، دعمًا لمفهوم الأسرة الصحية الآمنة. وامتدت فعاليات القافلة لتشمل الخدمات البيطرية، حيث قامت الإدارة البيطرية بالكشف على الحيوانات وتجريعها وصرف العلاج المناسب لها.
وأكد الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، أن هذه القوافل تأتي في إطار حرص الجامعة على تفعيل دورها المجتمعي في خدمة أهالي القرى الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا في تقديم الرعاية الصحية والوعي المجتمعي بما يسهم في تحسين جودة حياة المواطنين.
ومن جانبها أوضحت الأستاذة الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تسعى من خلال هذه القوافل إلى تحقيق التكامل بين القطاعات المختلفة وتقديم خدمات شاملة تشمل الرعاية الصحية، والتوعية الأسرية، والتثقيف القانوني، فضلًا عن دعم التنمية الزراعية والبيطرية، مشيدة بجهود جميع المشاركين في إنجاح القافلة وتحقيق أهدافها.
جدير بالذكر أن أعمال القافلة نُظمت تحت إشراف الأستاذ محمود نصر، مدير الإدارة العامة للمشروعات، وبمشاركة فعاله من فرق التوعية وخدمات تنظيم الأسرة والإدارة البيطرية، وقد لاقت القافلة تفاعلًا واسعًا من أهالي القرية الذين أعربوا عن تقديرهم للخدمات المقدمة وأثرها الإيجابي في تحسين حياتهم.