ندوتان بكلية التربية بجامعة الزقازيق حول "حب الوطن قيمة تربوية وفريضة شرعية" و"التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الشباب في العصر الحديث" ضمن فعاليات مواجهة التطرف الفكري ودعم الطلاب نفسيًا واجتماعيًا

تم النشر بتاريخ: 21/10/2025

في إطار جهود جامعة الزقازيق الرامية إلى نشر الوعي والفكر المستنير بين طلابها، وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة والمتطرفة، فضلًا عن دعمهم نفسيًا واجتماعيًا لمواجهة تحديات العصر الحديث، نظمت كلية التربية ندوتين تثقيفيتين متنوعتي المحاور، ضمن فعاليات قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووحدة الإرشاد النفسي والاجتماعي بالكلية.

جاءت الندوتان تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، وبإشراف كل من الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور السيد محمد أبوهاشم عميد كلية التربية.

وفي إطار أنشطة وحدة مواجهة التطرف الفكري بالجامعة، نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أولى ندواته بكلية التربية تحت عنوان "حب الوطن قيمة تربوية وفريضة شرعية"، حاضر فيها الأستاذ الدكتور محمد عيد عتريس مدير وحدة مواجهة التطرف الفكري بالجامعة، وذلك بإشراف وتنظيم الأستاذ الدكتور محمد عبد الله وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وتناولت الندوة عددًا من المحاور الرئيسية، من أبرزها:

حب الوطن كقيمة تربوية عليا.

حب الوطن كفريضة شرعية دعا إليها الدين الإسلامي الحنيف.

مظاهر حب الوطن والانتماء في القرآن الكريم والسنة النبوية.

كيفية ترجمة حب الوطن إلى واقع عملي وسلوك إيجابي في حياة الأفراد والمجتمع.

وأكد المحاضر خلال الندوة أن ترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن يمثل أحد أهم محاور التربية السليمة، مشددًا على ضرورة مواجهة الفكر المتطرف بالفكر المستنير والعلم الرصين.

وفي سياق متصل، نظمت وحدة الإرشاد النفسي والاجتماعي بكلية التربية ندوة بعنوان "التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الشباب في العصر الحديث"، بتنظيم وحضور الأستاذ الدكتور أحمد سالم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

حاضر في الندوة الأستاذ الدكتور أسامة جادو أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان بكلية الطب جامعة الزقازيق، حيث تناول بالشرح والتحليل أبرز التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجه الشباب في العصر الحديث، مشيرًا إلى خطورة الضغوط النفسية الناتجة عن التسارع التكنولوجي، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، وأهمية دور الوعي الأسري في دعم الشباب ومساندتهم على مواجهة تلك التحديات.

كما حضر الندوة الأستاذ الدكتور محمد سعفان أستاذ الصحة النفسية، والأستاذة الدكتورة رانيا عبدالعظيم مدير وحدة الإرشاد النفسي والاجتماعي بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب لفيف من طلاب الكلية الذين أبدوا تفاعلًا كبيرًا مع موضوع الندوة.

وتطرق الأستاذ الدكتور أسامة جادو إلى أهمية التوازن النفسي والمرونة الانفعالية، وطرق إدارة الضغوط والوقاية من الاضطرابات النفسية والإدمان، مؤكدًا أن بناء الشخصية المتزنة يبدأ من التربية الواعية والتواصل الإيجابي داخل الأسرة والمؤسسات التعليمية.

وتأتي الندوتان في إطار خطة كلية التربية بجامعة الزقازيق الهادفة إلى تفعيل دورها التربوي والمجتمعي والإنساني، من خلال دمج التوعية الفكرية والدعم النفسي في منظومة واحدة متكاملة، تسعى إلى بناء جيل من الشباب الواعي المستنير القادر على مواجهة الفكر المتطرف والتحديات الحياتية بثقة ووعي ومسؤولية وطنية.


أضف تعليقا

التعليقات
عفوا لاتوجد تعليقات حاليا
أخبار ذات صله

اتصل بنا

تابعونا علي

جميع الحقوق محفوظة لجامعة الزقازيق
فريق عمل البوابة الرقمية