”
اظهر تقرير معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي “ارسيف 2025” تميز جديد لجامعة الزقازيق في مجال النشر باللغة العربية حيث احتلت الجامعة مكانا متقدما عربيا من خلال تفوق مجلاتها العلمية في جميع التخصصات مما يعكس نجاح الجامعة في تنفيد خطط واستراتيجيات فعالة في دعم البحث العلمي وتعزيز جودة النشر العلمي.
وأوضح التقرير ان الفرق العلمية التابعة ل “ارسيف” قامت بتحليل نحو 5,000 مجلة علمية وبحثية صادرة باللغة العربية تنتمي الي حوالي 1,500 هيئة علمية في 20 دولة عربية، 8 دول اجنبية. وقد نجحت 1,272 مجلة في استيفاء 32 معيارا معتمدا تماثل المعايير العالمية لمعاملات التأثير الدولية.
وقد احتلت جمهورية مصر العربية المركز الأول عربيا في نتائج التأثير العام ل “ارسيف” تلتها المملكة العربية السعودية. في حين جاءت الجزائر في صدارة الدول من حيث عدد المجلات العلمية (426 مجلة)، جاءت مصر في المرتبة الثانية (364 مجلة)، تلتها العراق (122 مجلة)، ثم السعودية (75 مجلة)، ثم الأردن ( 45 مجلة).
وعن إنجازات مجلات جامعة الزقازيق وفق تقرير “ارسيف 2025” أظهرت النتائج ظهور 8 مجلات لجامعة الزقازيق بزيادة مجلتين عن العام الماضي مع زيادة في معامل التأثير لكل مجلات جامعة الزقازيق المدرجة في التقرير هذا العام.
ففي تخصص العلوم الاقتصادية والمالية وادارة الاعمال؛ حققت مجلة البحوث التجارية الصادرة عن كلية التجارة انجازا جديدا بظهورها ضمن الفئة (Q1) في التخصص واحتلالها المرتبة الثانية عشر من اجمالي 192 مجلة علي مستوي الوطن العربي وبزيادة 67.22% في معامل التاثير مقارنة بالعام الماضي
وفي مجال العلوم التربوية صنفت مجلة التربية الخاصة الصادرة عن كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل ضمن الفئة (Q2) من بين 144 مجلة مدرجة في هذا المجال وبزيادة 41.56٪ في معامل التأثير مقارنة بالعام الماضي.
كما استطاعت مجلة دراسات تربوية ونفسية الصادرة عن كلية التربية الظهور لأول مرة في التقرير في تخصصي علم النفس والعلوم التربوية. ففي تخصص علم النفس ظهرت المجلة في الفئة (Q2) من بين 43 مجلة ظهرت في هذه الفئة. وفي تخصص العلوم التربوية، استطاعت المجلة الظهور ضمن الفئة (Q3) من بين 144 مجلة علي مستوي الوطن العربي.
وفي تخصص الآداب والعلوم الإنسانية، استطاعت مجلة كلية الآداب الظهور ضمن الفئة (Q3) من بين 252 مجلة علي مستوي الوطن العربي وبزيادة 258.84٪ في معامل التأثير مقارنة بالعام الماضي.
وفي السياق ذاته تمكنت مجلة دراسات وبحوث التربية النوعية الصادرة عن كلية التربية النوعية في الظهور للمرة الاولي في التصنيف هذا العام في تخصص العلوم التربوية ضمن الفئة (Q4) من بين 144 مجلة علي مستوي الوطن العربي.
وفي انجاز اخر احتلت مجلة بحوث التربية الشاملة الصادرة عن كلية التربية الرياضية للبنات المرتبة السابعة في تخصص العلوم الرياضية والتربية البدنية من اجمالي عدد 39 مجلة علي مستوي الوطن العربي وبزيادة 121.258٪ في معامل التأثير مقارنة بالعام الماضي كما احتلت مجلة بحوث التربية الرياضية الصادرة عن كلية التربية الرياضية للبنين المرتبة العاشرة في تخصص العلوم الرياضية والتربية البدنية علي مستوي الوطن العربي وبزيادة 162.85 ٪ في معامل التأثير مقارنة بالعام الماضي مما يؤكد ريادة جامعة الزقازيق ومساهماتها البحثية المؤثرة في هذا المجال.
وفي تخصص العلوم الزراعية، استطاعت مجلة الزقازيق للبحوث الزراعية الصادرة عن كلية الزراعة الحفاظ علي مكانتها المتميزة ضمن الفئة (Q2) من بين 19 مجلة علي مستوي الوطن العربي.
ومن جانبه أشاد الدكتور خالد الدرندلي بالنتائج المتميزة التي حققتها جامعة الزقازيق في تقرير “ارسيف 2025” والتي تعكس حرص الجامعة الدؤوب علي التميز العلمي في كافة التخصصات والتزامها في تطبيق اعلي المعايير الدولية في النشر العلمي، مؤكدا علي ان ما تحقق من انجاز هو ثمرة جهود مستمرة للباحثين وهيئات تحرير المجلات، ودليل علي الدعم المؤسسي اللا محدود لمجلات الجامعة.
كما أشار سيادته الي ان الجامعة ستواصل دورها الريادي في الدعم الكامل لأعضاء هيئة التدريس والباحثين وذلك لتطوير قدراتهم البحثية والنشر في مجلات علمية رفيعة المستوي مما يحقق استراتيجية الجامعة نحو التميز العالمي.
من جانبه أشاد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث بالنتائج المتميزة التي حققتها الجامعة هذا العام مؤكدا ان التزام كل باحثي جامعة الزقازيق بمعايير النشر الدولي يرسخ مكانة الجامعة علي المستويين الإقليمي والدولي.
كما اكد سيادته ان معامل التأثير “ارسيف” يخضع لإشراف مجلس تنسيقي يضم ممثلين عن مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت ولجبة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا ( الاسكوا) فضلا عن قاعدة بيانات “معرفة” ولجنة علمية من خبراء واكاديميين من عدة دول عربية وبريطانيا وذلك لضمان النزاهة والشفافية في عمليات التقييم العلمي.