في إطار المبادرة الرئاسية "تمكين" لدعم وتمكين ذوي الإعاقة، وبرعاية كريمة من الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي،رئيس جامعة الزقازيق، تواصلت اليوم الإثنين الموافق ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٥م فعاليات المبادرة لليوم الثاني على التوالي، تحت إشراف الأستاذ الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة لشئون ذوي الإعاقة.
حيث شهد الأستاذ الدكتور هلال عفيفي فعاليات اليوم الرياضي المفتوح الذي نظمه مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة تحت إشراف الدكتورة إيمان إبراهيم مدير المركز، والدكتورة رشا مصطفى نائب مدير المركز، بكلية علوم الرياضة بنات تحت إشراف الأستاذة الدكتورة نادية الصاوي عميد الكلية، وبالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب.
تضمنت الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية، من بينها: (تنس الطاولة، مصارعة الأذرع، الكرة الطائرة، رمي الرمح، قذف الجلة، سباق 50 متر بالكراسي، وكرة الجرس)، حيث شاركت الطالبات ذوات الإعاقة جنبًا إلى جنب مع زميلاتهن في الكلية، في مشهد يعكس قيم التعاون والمساواة والتكامل الإنساني التي تحرص الجامعة على ترسيخها.
من جانبه، أكد الدكتور هلال عفيفي أن مبادرة "تمكين" تُجسد التزام جامعة الزقازيق برؤية الدولة المصرية في دعم وتمكين ذوي الإعاقة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ببناء مجتمع شامل لا يُقصي أحدًا، وأن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة الغالية من أبنائها، وتسعى باستمرار إلى توفير بيئة جامعية دامجة تتيح لهم المشاركة الكاملة في الأنشطة التعليمية والرياضية، بما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويدعم قدراتهم المتنوعة.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور إيهاب الببلاوي أن المبادرة تمثل نموذجًا رائدًا في الجامعات المصرية، يجمع بين التوعية والتطبيق العملي، من خلال إتاحة الفرصة للطلاب ذوي الإعاقة للمشاركة الفعّالة في جميع مجالات الحياة الجامعية، مما يسهم في دمجهم بصورة إيجابية، ويعزز من دور الجامعة كحاضنة للإبداع والإرادة.
كما أوضحت الدكتورة نادية الصاوي أن تنظيم اليوم الرياضي المفتوح يأتي تأكيدًا على رسالة الكلية في توظيف الرياضة كوسيلة فعّالة للدمج المجتمعي، وتنمية روح التعاون، وتعزيز الثقة بالنفس لدى الطالبات، مشيدة بالحماس الكبير والمشاركة الإيجابية من جميع الحضور.
جدير بالذكر أن فعاليات المبادرة مستمرة على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، وتتضمن مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى تمكين الطلاب من ذوي الإعاقة من ممارسة مختلف أوجه الأنشطة الطلابية، بما يسهم في دمجهم الكامل داخل المجتمع الجامعي وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وإبراز قدراتهم المتميزة ودعمها .