في إطار حرص جامعة الزقازيق على نشر الوعي وترسيخ القيم الإيجابية بين طلابها، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف وحضور الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحمن عسكورة عميد كلية العلوم.
نظمت كلية العلوم اليوم الأربعاء الموافق ٥ نوفمبر ٢٠٢٥م، ندوة توعوية بعنوان "لا للمخدرات.. نعم للحياة"، بهدف خلق بيئة تعليمية آمنة وصحية، وتعزيز وعي الطلاب بمخاطر المخدرات وتأثيرها السلبي على الصحة النفسية والجسدية والتحصيل الأكاديمي.
جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحمن إسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور أيمن أبو الفتوح جودة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة فيفي محمد رضا القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ورئيس قسم النبات والميكروبيولوجي بالكلية، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، والأستاذ حسين مصطفى زيد مدير عام الكلية.
وحاضرت في الندوة الأستاذة الدكتورة هيام الجوهري أستاذ الطب النفسي والإدمان بكلية الطب البشري جامعة الزقازيق، حيث تناولت عددًا من المحاور المهمة، من أبرزها:
تعريف الإدمان وأنواعه، موضحة الفروق بين الإدمان الجسدي والنفسي، وأخطر المواد المخدرة المنتشرة بين فئة الشباب.
الأسباب النفسية والاجتماعية المؤدية للإدمان، ومنها الضغوط الحياتية وضعف الوعي وتأثير أصدقاء السوء.
الآثار السلبية للإدمان على الصحة النفسية والجسدية، وما يسببه من مشكلات أسرية ومجتمعية.
أساليب الوقاية والعلاج، مؤكدة أهمية التوعية الأسرية والمجتمعية ودور المؤسسات التعليمية في التصدي لهذه الظاهرة.
ومن جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد عسكورة أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا برفع وعي طلابها تجاه القضايا المجتمعية، وترسيخ ثقافة الوعي الصحي بينهم، مؤكدًا أن الشباب هم عماد المستقبل، فهم ليسوا فقط قادة الغد بل آباء ومسؤولون عن الأجيال القادمة، مما يجعل توعيتهم ضرورة ملحّة لحمايتهم من مخاطر الإدمان وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة.
وجدير بالذكر أن هذه الفعاليات تأتي تحت إشراف الأستاذ محمد متولي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وتنظيم طلاب اتحاد كلية العلوم وأسرة من أجل مصر، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى رفع وعي الطلاب وتثقيفهم بالقضايا المجتمعية والصحية، وترسيخ القيم الإيجابية وروح الانتماء والمسؤولية الاجتماعية.