في إطار حرص جامعة الزقازيق على توعية طلابها وتنمية وعيهم الصحي والفكري، نظمت كلية التربية ندوتين تثقيفيتين متتاليتين تناولتا موضوعين حيويين هما: "الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة"، و"نشر الفكر الوسطي وسماحة الإسلام"، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أقيمت الندوتان تحت إشراف الأستاذ الدكتور السيد أبوهاشم عميد كلية التربية، والأستاذ الدكتور أحمد سالم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور محمد عبدالله الفقي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاءت الندوة الأولى حول الإسعافات الأولية بالتعاون مع كلية التمريض، تحت إشراف الأستاذة الدكتورة حنان محمد ترك عميد كلية التمريض، والأستاذة الدكتورة أماني حامد جاد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار بروتوكول التعاون بين الكليتين.
حاضر في ندوة "الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة" الدكتور إسلام مصطفى المدرس بقسم التمريض الباطني والجراحي بكلية التمريض، حيث تناول أسس التعامل مع الحالات الطارئة والإجراءات السليمة لتقديم الإسعافات الأولية، بهدف رفع وعي الطلاب بكيفية التصرف الصحيح في المواقف الحرجة.
أما الندوة الثانية بعنوان "نشر الفكر الوسطي وسماحة الإسلام"، فجاءت بتنظيم الإدارة العامة لرعاية الطلاب تحت إشراف الأستاذ محمد متولي مدير الإدارة، وحاضر فيها كل من الواعظ أحمد البحطيطي والواعظة نجاح محمد، حيث تناولا أهمية ترسيخ قيم الوسطية والتسامح كمنهج حياة، ودور الشباب في مواجهة الفكر المتطرف ونشر ثقافة التعايش وقبول الآخر.
وشهدت الندوتان تفاعلًا واسعًا من طلاب الكلية، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحاور المطروحة، وحرصوا على المشاركة بآرائهم وتساؤلاتهم، مؤكدين وعيهم بأهمية اكتساب المهارات الحياتية الأساسية إلى جانب بناء الفكر السليم القائم على الاعتدال والانتماء الوطني.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن خطة جامعة الزقازيق لنشر الوعي المجتمعي والصحي والفكري بين طلابها، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومستنير قادر على مواجهة التحديات والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمع.