في خطوة نوعية للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "تمكين"، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والاستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والأستاذ ادكتور ايهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة لشئون ذوي الإعاقة، والأستاذ الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
شهدت جامعة الزقازيق اليوم الأربعاء الموافق ١٢ نوفمبر ٢٠٢٥م، جلسة حوارية متميزة حملت عنوان "Student-to-Leadership Talks"، جمعت بين طلاب الجامعة من ذوي الإعاقة وقياداتها الأكاديمية، في لقاء هدف إلى الاستماع الفعلي لمشكلاتهم وتحدياتهم، وتبادل الرؤى حول سبل تذليل العقبات بما يحقق الإتاحة الأكاديمية الشاملة داخل الحرم الجامعي.
جاء اللقاء برئاسة الأستاذ الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة إيمان إبراهيم مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتورة رشا مصطفى نائب مدير المركز.
وخلال الجلسة تم استعراض أبرز القضايا التي تواجه الطلاب ذوي الإعاقة في مسيرتهم الجامعية، والتي ارتكزت حول محورين أساسيين هما:
- الإتاحة الأكاديمية: وضرورة تطوير آلياتها لتيسير الوصول إلى المقررات الدراسية والأنشطة الجامعية.
- إجراءات التسجيل والامتحانات: من خلال مراجعة النظم الحالية بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور هلال عفيفي أن جامعة الزقازيق تتبنى نهجًا مؤسسيًا يقوم على التمكين الحقيقي والمستدام لطلابها من ذوي الإعاقة، من خلال تحويل التحديات إلى فرص داعمة للتميز والنجاح، موضحًا أن اللقاء يعكس حرص القيادة الجامعية على الاستماع المباشر والتفاعل الواقعي مع احتياجات الطلاب، والعمل على صياغة حلول تنفيذية قابلة للتطبيق الفوري، إيمانًا منها بأن تكافؤ الفرص هو أساس العدالة التعليمية.
فيما أكدت الدكتورة إيمان إبراهيم أن الجلسة تُعد أحد أبرز ثمار المبادرة الرئاسية "تمكين"، وأن الجامعة تنتقل من مرحلة الدعم إلى التمكين الفعلي للطلاب من ذوي الإعاقة عبر تطوير السياسات والإجراءات الأكاديمية، وأوضحت أن اللقاء أسفر عن توصيات عملية لتفعيل الترتيبات التيسيرية داخل الكليات وتسهيل إجراءات التسجيل والامتحانات، وأن مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة سيتابع تنفيذها مباشرة لضمان أثر ملموس في البيئة التعليمية.
واختُتم اللقاء بتفاعل مثمر بين الطلاب وقيادات الجامعة، حيث أتاح الحوار للطلاب فرصة التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم مباشرة، مؤكدين أهمية مثل هذه الجلسات في تعزيز شعورهم بالدمج والانتماء