كلية التربية بجامعة الزقازيق تحتفل باليوم الوطني العُماني ببرنامج فني وثقافي مميز

تم النشر بتاريخ: 19/11/2025

تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وبرعاية وحضور الأستاذ الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف وحضور الأستاذ الدكتور السيد أبو هاشم عميد كلية التربية، والأستاذ الدكتور أحمد سالم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، نظمت كلية التربية احتفالية بمناسبة اليوم الوطني العُماني بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب المصريين والعمانيين. كما شهد الحفل حضور الأستاذ الدكتور محمد نبيه مدير إدارة الوافدين بالأكاديمية، والأستاذة الدكتورة لبنى نبيل مدير وحدة الوافدين بالكلية، إلى جانب وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس.

انطلقت الفعاليات في الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها عزف وتقديم السلام السلطاني العماني ثم السلام الوطني المصري. وشملت الفعاليات كلمات ترحيبية من عميد الكلية ووكيل الكلية ومدير وحدة الوافدين، بالإضافة إلى كلمة الطلاب العمانيين نيابة عن زملائهم.

تضمن البرنامج مجموعة من الفقرات الفنية والثقافية التي جسدت روح الأخوة والمحبة بين الشعبين المصري والعماني، منها إلقاء قصيدة عن حب عمان قدمتها الطالبة العمانية ألاء المشايخية، وعرض قصة السلطان قابوس قدمته الطالبة العمانية ألاء العريمية، وأنشودة وطنية بعنوان وطني حبيبي" قدمها الطلاب عمرو وجنى، وعرض تقديمي حول العلاقة التاريخية بين مصر وسلطنة عمان قدمته الطالبة المصرية حنين. كما تم تكريم المشرفين الأكاديميين والطلاب العمانيين المتفوقين والمشاركين في المعرض الفني، بالإضافة إلى تكريم الطلاب المصريين المشاركين في تنظيم الفعاليات.

كما افتتح نائب رئيس الجامعة المعرض الفني المصاحب، الذي ضم لوحات ومجسمات تعكس التراث والفنون العمانية، إلى جانب وثيقة تهنئة باليوم الوطني، وخريطة سلطنة عمان، وصور للسلطان قابوس، وكلمات تهنئة من إدارة الكلية والطلاب. وقدّم الطلاب العمانيون التوزيعات والقهوة العمانية للضيوف كرمز للضيافة، قبل أن يُختتم الحفل بالتوجه إلى مدخل الكلية لالتقاط الصورة التذكارية الجماعية.

أعرب الأستاذ الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عن حرص الجامعة الدائم على دعم الطلاب الوافدين ودمجهم داخل المجتمع الجامعي، مشيرًا إلى أن الاحتفال باليوم الوطني العماني يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والعماني، مؤكدًا أن الجامعة تعتبر الطلاب العمانيين جزءًا مهمًا من نسيجها وتفخر بوجودهم ومشاركتهم المستمرة في الأنشطة الثقافية والعلمية.

ورحب الأستاذ الدكتور السيد أبو هاشم، عميد كلية التربية، بالطلاب العمانيين والحضور، مؤكدًا أن الكلية تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية التي تعزز قيم المحبة والتعاون بين مختلف الجنسيات، وقال إن الاحتفال ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو تجسيد للعلاقات الممتدة بين مصر وسلطنة عمان وعلامة على التواصل الثقافي والتربوي الذي تسعى الكلية لترسيخه بين طلابها.

وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن الكلية تعمل على تقديم كل سبل الدعم للطلاب الوافدين وتهيئة بيئة تعليمية وثقافية تُشعرهم بأنهم في وطنهم الثاني، مؤكدًا سعادتهم بمشاركة الطلاب العمانيين في هذا اليوم المميز وإسهاماتهم المضيئة في مختلف الأنشطة والفعاليات.

كما أعرب الأستاذ الدكتور محمد نبيه، مدير إدارة الوافدين بالجامعة، عن تقديره للجهود المبذولة من أسرة كلية التربية ووحدة الوافدين في تنظيم الاحتفال، مؤكدًا أن مشاركة الطلاب العمانيين وفقراتهم الفنية والثقافية تُجسّد روح الانتماء والتواصل.

وعبّر الطلاب العمانيون عن سعادتهم بمشاركة زملائهم المصريين، مؤكدين شعورهم بأنهم بين أهلهم ومقدّرين كل الدعم والرعاية واهتمام إدارة الجامعة وكلية التربية، وشكروا كل من ساهم في تنظيم هذا اليوم الذي سيظل ذكرى جميلة في قلوبهم


أضف تعليقا

التعليقات
عفوا لاتوجد تعليقات حاليا

اتصل بنا

تابعونا علي

جميع الحقوق محفوظة لجامعة الزقازيق
فريق عمل البوابة الرقمية