في إطار سعي جامعة الزقازيق لتعزيز الابتكار التكنولوجي ودعم المبادرات البحثية والتطويرية، قرر الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، تكليف الدكتور محمد السيد لطفي ، المدرس بقسم القوى والآلات الكهربية بكلية الهندسة، مستشارًا للإبتكار بالجامعة.
وقد أكد الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي على أهمية تعزيز الابتكار كمحرك رئيسي للتقدم العلمي والتكنولوجي في العصر الحديث، وأضاف: "الابتكار هو الركيزة الأساسية للتطور في كافة المجالات، ومن خلال تكليف الدكتور محمد السيد لطفي في هذا الدور، نهدف إلى تعزيز بيئة داعمة للإبداع والاختراع داخل الجامعة، مما سيسهم في تقديم حلول تكنولوجية رائدة تسهم في خدمة المجتمع وتعزز مكانة الجامعة على الصعيدين المحلي والدولي."
الدكتور محمد السيد لطفي يشغل حاليًا عدة مناصب ريادية، حيث يتولى مسؤولية ملف الابتكار بمكتب التسويق التكنولوجي بجامعة الزقازيق، وعضوية نادي ريادة الأعمال بالجامعة. كما يشرف على فرق طلابية مبتكرة مثل فرع IEEE وفرع Google الطلابي بالجامعة، بالإضافة إلى إشرافه على فريق ZFUST للسيارات الكهربائية الذي فاز بجائزة "أفضل إبداع" في آخر نسختين من مسابقة EVER للسيارات الكهربائية التابعة لأكاديمية البحث العلمي، وكذلك الفريق ZUFS الذي شارك في مسابقة فورميلا وان للسيارات الكهربائية في لندن العام الماضي.
كما يُعتبر الدكتور محمد السيد لطفي محكمًا في مسابقات طلابية هامة مثل مسابقة ايسيف، مشاريع التخرج في مدارس ستيم، مؤتمر كلية الدفاع الجوي لمشاريع التخرج، وعضوًا في لجنة تحديد مشاريع التخرج لمدارس ستيم على مستوى الجمهورية لمدة ثلاث سنوات. وقد قام أيضًا بالإشراف على فريق ECO CARS الذي حصل على تمويل قدره 2 مليون جنيه في برنامج GEN Z العام الماضي.
وقد عبر الدكتور محمد لطفي عبّر عن رغبته في السعي إلى خلق بيئة تعليمية حاضنة للابتكار داخل الجامعة، من خلال توفير الدعم الكامل للمشروعات الطلابية والبحثية التي تهدف إلى تحقيق تقدم تكنولوجي ملموس، ويؤكد على أهمية إشراك الطلاب في تطوير حلول ابتكارية تسهم في دفع عجلة التنمية والتطور في مختلف المجالات.
ويقدم الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق تهنئته للدكتور محمد السيد لطفي على هذا التكليف، ويؤكد علي أن الجامعة ستواصل دعمها لمشروعات الابتكار، وأنها ستعمل على توفير بيئة تشجع الطلاب على التفكير الإبداعي والتطوير التكنولوجي بما يسهم في رفعة الوطن وتحقيق التنمية المستدامة.