في إطار حرص جامعة الزقازيق على تعزيز الوعي بدور المؤسسات الأكاديمية في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة.
استقبلت كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل اليوم الخميس ٤ نوفمبر ٢٠٢٥م نائبَي رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة لشئون ذوي الإعاقة، والأستاذة الدكتورة حنان النحاس نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك لحضور الندوة التوعوية التي نظمتها الكلية تحت عنوان: "دور الجامعة المجتمعي في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة".
جاءت الزيارة تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، بحضور الأستاذ الدكتور حسام عوض عميد الكلية، والأستاذ الدكتور سعيد عبد الرحمن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة دعاء خطاب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتورة رشا مصطفى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
كما شهدت الندوة حضور عدد من ممثلي البنك الزراعي المصري - قطاع الشرقية لعرض الخدمات المصرفية وفرص الشمول المالي المتاحة للطلاب من ذوي الإعاقة والتي تأتي في إطار احتفالات اليوم العالمي لذوي الإعاقة، وهم: الأستاذة شيرين كامل يوسف مدير التجزئة، والأستاذ إبراهيم على عبد المعبود مدير عام التجزئة، والأستاذ مصطفى مجدى بخدمة العملاء بالبنك، إلى جانب مدير الكلية والاداريين والطلاب.
وخلال كلمته، أكد الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي اهتمام جامعة الزقازيق المتواصل بقضايا الإعاقة، مشيرًا إلى أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بات ضرورة وطنية تتماشى مع توجهات الدولة نحو تعزيز الدمج الشامل، وأضاف سيادته أن الجامعة تواصل تطوير برامجها وخططها للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة، وابتكار حلول عملية تساعد في تحسين جودة حياتهم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع.
من جانبها، أعربت الأستاذة الدكتورة حنان النحاس عن تقديرها لجهود الكلية في تنظيم فعاليات نوعية تهدف إلى خدمة المجتمع، مؤكدة أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يعمل على دعم المبادرات الهادفة إلى تعزيز ثقافة الدمج داخل الجامعة وخارجها، وأن الندوات التوعوية تُعد منصة مهمة لرفع الوعي وبناء شراكات فاعلة تُسهم في تحقيق تمكين حقيقي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال الندوة، استعرض الأستاذ الدكتور سعيد عبد الرحمن الدور المحوري للجامعات في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة عبر نشر الوعي المجتمعي، وتقديم البرامج التعليمية والتأهيلية المتخصصة، بما يسهم في ترسيخ مبادئ المساواة ويعزز منظومة الدمج داخل المجتمع الأكاديمي، كما تطرّق إلى أسس وآداب التعامل السليم مع الطلبة ذوي الإعاقة وطرق تقديم الدعم المناسب لهم.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على استمرار التعاون بين الكلية وقطاعات الجامعة المختلفة لتعزيز الدور المجتمعي في دعم وتمكين ذوي الإعاقة، وترسيخ بيئة جامعية أكثر شمولًا وتفاعلًا للجميع.