تحت رعاية الأستاذ دكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق،
وبحضور الأستاذ دكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
انعقد اليوم بكلية التربية النوعية – قسم الاقتصاد المنزلي، الملتقى العلمي الرابع تحت عنوان: "التغذية وصحة القلب".
جاء تنظيم الملتقى تحت إشراف الأستاذ دكتور أحمد بديع القائم بعمل عميد الكلية، والأستاذ دكتور صافيناز سمير القائم بعمل وكيل الكلية للدراسات العليا ورئيس قسم الاقتصاد المنزلي، بينما ترأس الملتقى الأستاذ دكتور هاني حلمي عميد الكلية السابق وأستاذ التغذية وعلوم الأطعمة، والأستاذ دكتور أكمل شوقي المقرر العلمي للملتقى، والأستاذ دكتور أهداب عبده المعداوي منسق الملتقى.
بدأت فعاليات اللقاء بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأستاذ دكتور إيهاب الببلاوي كلمة أكد فيها أهمية موضوع الملتقى الذي يأتي في توقيت دقيق يعزز دور الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم المبادرات الرئاسية، وتنفيذ المحاور الثلاثة والمبادئ السبعة للتعليم العالي والبحث العلمي التي أقرتها الوزارة.
وأشار سيادته إلى الدور المحوري لجامعة الزقازيق في دعم الاقتصاد الوطني من خلال منظومة متكاملة تُسهم في تحويل الأفكار الابتكارية إلى تطبيقات فعلية، بما يقلل الفجوة بين البحث والابتكار والتنفيذ.
شهد الملتقى حضور نخبة من أساتذة وخبراء التغذية من مختلف الجامعات المصرية، إلى جانب الأستاذ دكتور محمد زهيري رئيس اللجنة الوطنية للتغذية، ومعالي الأستاذ دكتور نهلة الجمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة "سابقًا"، والأستاذ دكتور محمد بركة عميد كلية الصيدلة "سابقًا"، والأستاذ دكتور حسن ربيع عميد كلية الزراعة "سابقًا" وعضو مجلس الكلية.
وتناول الملتقى مجموعة من المحاور العلمية المهمة، أبرزها:
مكافحة ووقاية أمراض القلب والأوعية الدموية.
الأنظمة الغذائية الداعمة لصحة القلب.
العلاقة بين العادات الغذائية وأمراض القلب.
تداخلات الغذاء والدواء وتأثيرها على صحة القلب.
الوعي الغذائي لدى مرضى القلب والأفراد الأصحاء.
أحدث المستجدات العلمية في مجال التغذية.
وتم استعراض هذه المحاور من خلال ست محاضرات علمية متخصصة قدمها علماء وخبراء من مجالات الطب والتغذية وتكنولوجيا الأغذية والكيمياء والزراعة، مما أسهم في تقديم رؤية شاملة حول تعزيز صحة القلب والوقاية من أمراضه.
واختُتم الملتقى بالتأكيد على أهمية البحث العلمي ونشر الوعي الغذائي، باعتبارهما ركيزة أساسية لدعم صحة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.