تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وحضور الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، نظّم نادي ريادة الأعمال بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ندوتين هامتين بعنوان "نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال" بكلية العلوم وكلية علوم الرياضة بنين، وذلك في إطار دعم منظومة الابتكار داخل الجامعة وربط الطلاب بالخبرات العملية والتطبيقية.
أُقيمت الندوة الأولى بكلية العلوم تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد عسكورة عميد الكلية ومدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال، وبحضور الأستاذ الدكتور أيمن جودة وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة فيفي محمد رضا وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وفي كلية علوم الرياضة بنين، شهد الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي فعاليات الندوة الثانية، وذلك بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور عبدالله مناع الطحاوي، والأستاذ الدكتور عادل جودة هلال وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور محمد سعيد محمد سالم وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وخلال كلمته، أكد الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي أن هذه الندوات تأتي ضمن جهود الجامعة لنشر ثقافة الابتكار وتمكين الطلاب من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات ريادية تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الجامعة تمضي بخطى ثابتة نحو خلق بيئة جامعية محفزة على الإبداع وقادرة على إعداد جيل متميز وقادر على المنافسة محليًا ودوليًا.
كما أوضح الأستاذ الدكتور أحمد عسكورة أن الندوة تمثل فرصة مهمة للطلاب لاكتساب مهارات الابتكار وريادة الأعمال وتحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتطبيق، مؤكدًا حرص الكلية على توفير بيئة تعليمية داعمة للإبداع وتشجيع الطلاب على التميز.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور عبدالله مناع أن عقد هذه الفعاليات يواكب رؤية مصر 2030 ويعكس اهتمام الكلية بتوفير مناخ محفز يدعم الطلاب في المجالات الرياضية والعلمية، ويؤهلهم للابتكار والمنافسة وتحقيق التنمية المستدامة.
ويأتي تنظيم الندوتين ضمن جهود جامعة الزقازيق لتعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال، ورفع وعي الطلاب بآليات تحويل الأفكار إلى مشروعات قابلة للتطبيق، بما يسهم في إعداد كوادر قادرة على الإبداع والمنافسة.