تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وفي أجواء تجمع بين المعرفة والشغف، رافق الأستاذ الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون التعليم والطلاب، مجموعة من طلاب وطالبات كليات الجامعة، في جولة مميزة داخل متحف جامعة الزقازيق، الذي يُعد أحد أبرز المعالم الثقافية داخل الحرم الجامعي وواجهة تعكس تاريخ الجامعة وإسهاماتها العلمية.
وجاءت هذه الزيارة في إطار حرص الجامعة على تنمية الوعي الثقافي لدى الطلاب وتعزيز ارتباطهم بتراثهم العلمي والوطني، وبما يتماشى مع خطة الدولة الثقافية الرامية إلى نشر الوعي الحضاري، خاصة بالتزامن مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير الذي يمثل أحد أهم الصروح الحضارية عالميًا.
وخلال الجولة، رافق الدكتور هلال كلًّا من الدكتور محمد الشايب مدير المتحف، وأمناء المتحف:
الأستاذة زينب إبراهيم، الأستاذ محمد السيد، الأستاذة مها أحمد، والأستاذ أحمد علي، الذين قدموا شرحًا وافيًا حول تاريخ المتحف ومقتنياته.
وتعرف الطلاب على مجموعة من أهم القطع المعروضة داخل المتحف، من بينها:
تمثال بارووت
تمثال الإلهة القطة باستيت رمز الحماية والجمال
تمثال الإلهة سخمت إلهة الحرب والقوة في الحضارة المصرية القديمة
وقد أثارت هذه القطع المميزة إعجاب الطلاب، خاصة أنها تُعد من أبرز وأشهر مقتنيات متحف الجامعة.
وخلال الزيارة أكد الأستاذ الدكتور هلال عفيفي أن الجامعة تسعى إلى تقديم تجارب تعليمية ومعرفية ثرية تتجاوز حدود القاعات الدراسية، مشيرًا إلى أن زيارة المتحف تُسهم في تعزيز الانتماء، والوعي بأهمية التراث، وربط الطلاب بجذورهم الحضارية والعلمية. كما أشاد بدور المتحف في دعم الثقافة الجامعية وتنمية وعي الطلاب بتاريخهم العريق.
آلية تنظيم الزيارات
وأوضح فريق إدارة المتحف أن مثل هذه الزيارات يتم تنظيمها بالتنسيق المسبق مع إدارة الجامعة أو المعهد العالي للحضارات، حيث ترسل الكلية إخطارًا رسميًا يتضمن عدد الطلاب المشاركين من مختلف الكليات، ليتم بناءً عليه تحديد موعد الزيارة بالتنسيق الكامل مع إدارة المتحف لضمان تقديم تجربة تعليمية مميزة ومنظمة.
وأعرب الطلاب المشاركون عن سعادتهم بهذه الجولة التي أتاحت لهم فرصة فريدة للتعرف على جانب مهم من تراث الجامعة، معبرين عن رغبتهم في المشاركة في مزيد من الأنشطة الثقافية والزيارات المعرفية.
وتأتي هذه الجولة في إطار سلسلة فعاليات تنظمها جامعة الزقازيق لتعزيز الهوية الثقافية المصرية ونشر الوعي بالحضارة والتراث، تماشيًا مع توجهات الدولة نحو بناء جيل واعٍ ومُدرك لأهمية تاريخه وحضارته.