تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، شاركت الأستاذة الدكتورة حنان النحاس نائبة رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سمر عودة مدير وحدة مناهضة العنف بالجامعة، في اللقاء السنوي لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات، الذي عُقد اليوم بفندق بيراميزا الدقي، برعاية وزارة التعليم العالي و المجلس القومي للمرأة، وسفارة النرويج، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك ضمن فعاليات حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.
وجاء اللقاء في إطار تعزيز الجهود المشتركة بين الجامعات المصرية لمكافحة العنف ضد المرأة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين وحدات مناهضة العنف، ودعم الطلاب والطالبات لضمان بيئة جامعية آمنة.
وتضمن اللقاء عرضًا تقديميًا لجهود وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى جلسة حول مؤشرات التعرض للعنف باستخدام التكنولوجيا داخل المجتمع الجامعي وآليات الوقاية منه، وعرض لإحصاءات الشكاوى الواردة من الجامعات المصرية، بهدف رسم صورة واضحة عن حجم المشكلة وسبل التعامل معها على المستوى المؤسسي.
وخلال الفعالية، أكدت الأستاذة الدكتورة حنان النحاس على دور الجامعات في حماية الطلاب والطالبات وتهيئة بيئة تعليمية آمنة، مشيرة إلى أهمية التعاون بين الجامعات والمجلس القومي للمرأة والمنظمات الدولية لتعزيز ثقافة الوقاية والوعي بحقوق المرأة داخل المجتمع الجامعي.
من جانبها، أكدت الدكتورة سمر عودة أن وحدة مناهضة العنف بجامعة الزقازيق تواصل جهودها لتقديم الدعم والإرشاد للطلاب والطالبات، وضمان سرعة التعامل مع أي شكاوى أو بلاغات، بما يرسخ بيئة جامعية خالية من العنف والتحرش.
وحظي اللقاء بحضور ممثلي وحدات مناهضة العنف من مختلف الجامعات المصرية، الذين تبادلوا الخبرات، وناقشوا أفضل الممارسات وآليات تطوير البرامج الوقائية داخل الجامعات لضمان تعزيز ثقافة الاحترام والمساواة وحماية الطلاب والطالبات.
وأكدت جامعة الزقازيق أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تأتي ضمن استراتيجيتها لدعم قضايا المرأة وحماية الشباب الجامعي، والعمل على نشر ثقافة بيئة جامعية آمنة ومستدامة، تواكب توجهات الدولة المصرية ومبادراتها الوطنية.