أبنائى الطلاب
أبنائى معاونى أعضاء هيئة التدريس
زملائى أعضاء هيئة التدريس
أساتذتى الأفاضل
ظللت طوال أربعة أشهر أراقب ما يحدث فى جامعتنا -بعيدا عن كليتنا- من كر و فر ومظاهرات وبلطجه حامداً الله أن الأمر لم ينل من الكليه وأملاً من المولى عز وجل أن يجمع شتات قلوبنا ويوحدنا للنهوض بمصرنا الحبيبة من كبوتها وكنت آمل أن تستمر الدراسه والأمتحانات فى ظل هذة الظروف الكئيبه ولكن الأحداث التى جرت منذ الخميس الماضى ووصلت ذروتها أمس بأقتحام مبنى الأكاديمى وأتهام البعض لى بالتقصير فى حمايتكم يدفعنى الى أن أوضح الأتى
أولا ...الأمن الأدارى بالكليه يخضع لأدارة الأمن بالجامعه ...
ثانيا... مع كل حدث يحدث فى الكلية كنت أخطر رئاسه الجامعة تليفونيا أو ورقيا بالتفاصيل لتقوم بدورها وولقد حدث ذلك بالأمس عند أقتحام مبنى الأكاديمى وفشلى فى الوصول الى المحاصرين فى المبنى وبناءً على الاتصال التليفوني بسيادته وعدنى السيد القائم بأعمال رئيس الجامعه بأرسال قوات الشرطه....
ثالثا ... ألمنى قرار أتحاد الطلاب بالأضراب عن الدراسه ورغم تفهمى لدوافعة أدعوا لأجتماع عاجل لأتحاد الطلاب السبت فى الساعه الحاديه عشرة صباحا بقاعة مجلس الكلية لمناقشة قرارهم....
رابعا .....أدعوا لأجتماع لمجلس الكليه صباح الأحد (الحاديه عشره) لعرض الأمر على المجلس الموقر ليقرر ما يراه من قرارات وأجراءات للحفاظ على أرواح أبنائى و زملائى من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
خامساً: بناء على المداخلات الكثيرة التي صدرت عن أبنائي المدرسين المساعدين على صفحات التواصل الاجتماعي أدعو لاجتماع طارئ لمجلس المدرسين المساعدين ظهر السبت (الثانية عشرة ظهراً).
سادساً ... أستخير ربى و أبحث مع المخلصين لكليتنا الحبيبه وأصدقائى الأعزاء من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم تدعيات الأمر على بصفة شخصية وقدرتى على العطاء فى هذا الجو المشحون ...